والدة النفيعي: أبنائي جميعا فداء للوطن.. وحزنت لأني لم أر "ظافر" قبل وفاته 5 من أشقاء الشهيد رجال أمن وأبناؤه ثلاثة أصغرهم عمره سنة

شقيق الشهيد وبعض أبناء أشقائه أمام منزل والده في الطائف.
قالت والدة النقيب الشهيد ظافر عبدالله محمد النفيعي، الذي استشهد في مواجهة بالمدينة المنورة مع المطلوب أمنيا وليد الردادي صباح أمس، أنها وجميع أبنائها وعددهم 9 من الذكور و9 من الإناث فداء للوطن. وذكرت والدة الشهيد التي تحدثت لـ"الوطن" والأسى يعتصر قلبها، إنها ليست حزينة على استشهاد ابنها فقد استشهد دفاعا عن وطنه
لكنها حزينة على أنها لم تره قبيل استشهاده لتقبل رأسه.
وكانت "الوطن" قد زارت منزل والد الشهيد في مخطط النويشر بالطائف، حيث تم الالتقاء باثنين من أشقائه، ذكرا أن والده وبقية إخوته سافروا إلى المدينة المنورة بعد أن تلقوا نبأ استشهاد ابنهم من أجل الصلاة عليه وإنهاء إجراءات دفنه. وقال شقيق الشهيد (تركي، 20 عاما) إن أسرته تلقت الخبر من أحد أبناء عمومتهم الذي يعمل معلما في المدينة المنورة. وكان الخبر مؤلما ولكن عزاءهم الوحيد أنه استشهد في سبيل الله ودفاعا عن دينه ووطنه. وأشار تركي إلى أن آخر اتصال كان بينه وبين شقيقه أجراه هو عصر أول من أمس أي قبل استشهاده بساعات ثم أعقبه الشهيد باتصال بأمه في تمام الساعة العاشرة من مساء أول من أمس حيث اطمأن عليها كعادته.
كما أجرت "الوطن" اتصالا مع محسن النفيعي أحد أقارب الشهيد، والذي يعمل معلما في المدينة المنورة، وحاولت عن طريقه التحدث مع والد الشهيد، وتقديم واجب العزاء له وتهنئته باستشهاد ابنه إلا أن الوالد لم يستطع الحديث لانشغاله بمتابعة وصول جثمان ابنه.
يذكر أن الشهيد النقيب ظافر النفيعي أحد ضباط المباحث العامة درس في محافظة الطائف حتى أنهى الثانوية العامة، ثم التحق بكلية الملك فهد الأمنية وتخرج برتبة ملازم. وانتقل إلى عمله بالمدينة المنورة قبل 7 سنوات، وهو متزوج وله من الأبناء غلا (5 سنوات) وعبدالله (3 سنوات) ومحمد (سنة واحدة). ويسكن والده عبدالله بن محمد النفيعي، موظف متقاعد من الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات، في مخطط النويشر بمحافظة الطائف.
وله من الأشقاء 9 هم: طلق ويعمل رجل أمن بالطائف، ومحمد عسكري بوزارة الدفاع والطيران بالدمام ، وسعد رجل أمن بمكة المكرمة، وأحمد عسكري في وزارة الدفاع والطيران بالدمام، ومطلق رجل أمن في جدة، وسلطان طالب في الكلية التقنية بالطائف، وعبدالرحمن طالب في كلية المعلمين بالطائف، وفهد طالب بالمرحلة الثانوية، وتركي طالب بالمرحلة الثانوية.
انتهى
رحمه الله وكتبه من الشهدااء والهم اهله الصبر والسلوان
ولاحول ولا قوة الا بالله