الموضوع
:
الاخبار الاقتصادية ليوم الاحد20/3/1428هـ الموافق8/4/2007م
عرض مشاركة واحدة
04-08-2007
رقم المشاركة : (
5
)
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
30
تـاريخ التسجيـل :
13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
الطائف
المشاركـــــــات :
35,164
آخــر تواجــــــــد :
()
عدد الـــنقــــــاط :
30
قوة التـرشيــــح :
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاحد20/3/1428هـ الموافق8/4/2007م
اللون الأخضر يكتسح جميع شركات السوق السعودية وسط دخول منطقة 8000 نقطة
السيولة ترتفع 24.4% عن تداولات الأربعاء الماضي مع ارتفاع المؤشر5%
الرياض: جار الله الجار الله
اكتسح اللون الأخضر أمس أسهم جميع الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية بلا استثناء، بعد الارتفاع اللافت، الذي طرأ على المؤشر العام بصعوده أكثر من 5 في المائة.
إذ ارتفعت أسهم 86 شركة، مستغلة روح التفاؤل، التي ملأت قرارات المتداولين أمس، بعد الإشارات الايجابية التي أطلقتها السوق مع نهايات تداول يوم الأربعاء الماضي. وافتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على ارتفاع متوازن، مكنها من الخروج من نطاقها السعري التقليدي، الذي سيطر على سير المؤشر العام بداية من الأحد الماضي، والتي أعقبت دخول السوق في مرحلة الهبوط القوي.
وكانت مرحلة الاستقرار، التي ظهرت ملامحها على المؤشر العام بتذبذبه بين مستوى 7500 و7800 نقطة لمدة 4 أيام، وعدم قدرة السوق على تخطي هذه المستويات سلبيا، سببا في ارتفاع معدل الثقة بمستوى الدعم الجديد الذي أصبح قاعدة لانطلاقة المؤشر العام أمس. وجاءت هذه الانطلاقة بعد الخروج القوي من القناة الجانبية، الذي زاد من نسبة التفاؤل لدى المساهمين، بعد وضوح الرؤية للجميع عن نية السوق في الوصول إلى أرقام جديدة، لم يزرها منذ بداية الهبوط ، الأسبوع قبل الماضي.
وكان لانتشار الاطمئنان بين أوساط المتعاملين، خلال إجازة نهاية الأسبوع، الأثر الأكبر في التأهب النفسي لارتفاع السوق، بعد التطمينات حول الأوضاع السياسية، التي تعتبر أحد أهم الأسباب الموجهة للإشاعات السلبية، التي أضرت بمسيرة السوق في الفترة القريبة الماضية، بالإضافة إلى عدم صدور أي أنباء جدية عن مواعيد طرح لاكتتابات جديدة، التي تردد عن قربها، على الرغم من تصريحات النفي التي صدرت من هيئة سوق المال في بعض الصحف المحلية.
ومن خلال السيناريو الفائت يتضح للجميع القدرة المضاعفة للأقاويل، التي لا تنطلق من أرضيات منطقية، في التأثير على مسار السوق والتوجيه لمصالح فردية مستغلة الفراغ الموجود من الجهات الإشرافية على السوق المالي في إيجاد جهة مخولة لتعقب هذه الإشاعات ومصادرها أو على الأقل تهذيبها. وأنهت سوق الأسهم السعودية أمس تعاملاتها فوق المستوى النفسي المتفائل عند مستوى 8061 نقطة، بارتفاع 395 نقطة، ما يعادل 5.1 في المائة عبر تداول 16.3 مليار ريال (4.3 مليار دولار) بزيادة السيولة الداخلة في السوق عن الأربعاء الماضي بنسبة 24.4 في المائة.
وأشار لـ«الشرق الأوسط» فضل البوعينين، وهو مصرفي وخبير اقتصادي، الى أن تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس أوضحت عدة نقاط إيجابية، منها وصول المؤشر العام للمستوى النفسي المتمثل في 8000 نقطة والارتفاع الملحوظ على معدل السيولة المتداولة في السوق، بالإضافة إلى الإغلاق الإيجابي لأسهم شركات السوق.
لكن هذا السلوك الذي يكتنف السوق في الفترة الماضية، يطرح عددا من التساؤلات عن أسباب الهبوط السابق ودوافع هذا الارتفاع الحاد أمس، مع العلم بأن الإشاعات السلبية التي تحوم حول دور الاكتتابات في هبوط السوق أثبتت العكس، بعد التصريح الصادر من وزارة الصناعة والتجارة أمس في الموافقة على تأسيس شركة كيان، الذي قابلته السوق بالارتفاع.
وأضاف البوعينين، أن هناك استخدامات سلبية لعوامل سياسية بخصوص إشاعة الضربة الأميركية لإيران، هذه الأحداث التي جعلت شماعة لتبرير الانخفاض الماضي لسوق الأسهم السعودية، رغم ارتفاع السوق المعنية بهذه الحرب، وهي السوق الإيرانية أثناء ترويج هذه الشائعات.
ويسترسل البوعينين في حديثه لـ«الشرق الأوسط» قائلا: «إنه لا يمكن في سوق الأسهم السعودية أن نركن للأمور الفنية والأساسية، لأن ما يحرك السوق أكبر بكثير من المحركات الفنية، لأن المسار الحقيقي للسوق تتحكم فيه القلة المستحوذة على السيولة، التي يمكن من خلالها توجيه السوق لتحقيق أهدافها الخاصة».
وأفاد البوعينين بأنه من المفترض في السوق المالية أن تتعامل مع الأخبار كما تتعامل وكالات الأخبار مع الأنباء الحساسة، التي تستوجب ردة الفعل السريعة، التي تحتاجها السوق بعد إعلان الهيئة نيتها في التقصي عن أسباب هبوط السوق يوم الاثنين الماضي، الذي لم يطرأ عليه جديد إلى الآن، مضيفا أنه يفترض أن يكون هناك بيان رسمي صادر من الهيئة للصحف لتبنى عليه المصداقية التامة. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أحمد العليان مراقب لتعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية استطاعت تحقيق قفزة سعرية جيدة أدت بالمؤشر العام إلى الوصول إلى منطقة 8000 نقطة، هذا التحرك الايجابي يعطي انطباعا بقدرة السوق في أي لحظة على اجتذاب السيولة القوية في أسهم الشركات الكبرى، التي انعكست في تعاملات أمس. مفيدا بأن السوق يغلب عليها التأثير السلبي من قبل الإشاعات التي أصبحت هي المحرك الفعلي لاتجاهاتها رغم بعدها عن المنطقية في طرحها. في المقابل يرى صالح السديري وهو محلل فني، أن المؤشر العام استطاع الخروج من الدائرة المفرغة التي يدور فيها خلال الفترة الماضية، مما يعكس امتلاك السوق لزخم أهله للاقتراب في يومه الأول إلى هدف الموجة الصاعدة عند مستوى 8100 نقطة، بعد اختراق النطاق الجانبي.
آخر مواضيعي
الأوسمة والجوائز لـ »
عثمان الثمالي
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
عثمان الثمالي
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
عثمان الثمالي
المواضيع
لا توجد مواضيع
إحصائية مشاركات »
عثمان الثمالي
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع :
35,164
عثمان الثمالي
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع العضو عثمان الثمالي!
البحث عن المشاركات التي كتبها عثمان الثمالي