[عثمان الثمالي]

كذب تصريحات منسوبة إليه تفيد بهبوط سوق الأسهم الى 4700نقطة

الشثري: الشائعات داء ينخر في السوق.. ولابد من مقاضاة مروجيها

خالد بن صالح الشثري

كتب - مندوب "الرياض":

كذب رجل الأعمال خالد بن صالح الشثري أول سعودي يترأس مجلس ادارة ثلاث شركات مدرجة في سوق الأسهم المحلية ما يتم تداوله عبر رسائل جوال وفي المنتديات من أنه صرح لقناة البي بي سي بأن سوق الأسهم السعودية سيهوي الى 4700نقطة.
وقال ل "الرياض" لم يصدر مني هذا القول والجميع يعرف أنني من أكثر المتفائلين بالسوق السعودية لما يضمه من زخم استثماري برغم حالات الهبوط التي اعترته في الآونة الأخيرة.

وحذر الشثري من الانسياق وراء الشائعات واصفا اياها بأنها "داء ينخر في السوق" داعيا الى التصدي لها بمزيد من الشفافية، في وقت لا يعفي فيه متتبعي الشائعات من مسؤولية البحث عن المعلومات من مصادرها الحقيقة.

وعبر الشثري عن استيائه من كثرة ملاحقته بالشائعات، وقال إنه لابد من معاقبة مروجيها معتبرا أن هذه السلوكيات تتنافى مع قيم مجتمعنا الأصيلة.

"الكيميائية" توافق على توزيع الأرباح

وافقت الجمعية العمومية للشركة الكيميائية السعودية على توزيع الأرباح على المساهمين بواقع ريال واحد لكل سهم.
كما وافقت الجمعية على تقرير المجلس والتصديق على الميزانية العمومية للشركة وتمت الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بشأن تخصيص مبلغ ( 20مليون ريال) للبدء في تكوين احتياطي عام للشركة لمواجهة أية تأثيرات سلبية مستقبلا.

وتمت الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح عن العام 2006م بما يعادل ما نسبته 10% من رأس المال وذلك بتوزيع مبلغ 63.240.000ريال بواقع ريال للسهم الواحد على ان يتم صرفها خلال شهر واحد من تاريخه لمساهمي الشركة والمسجلين بسجلات تداول كما في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية الاربعاء 1428/3/16ه الموافق 2007/4/4م.

"الصافي" أفضل شركة ألبان في الشرق الأوسط لعام 2007


جائزة الصافي للمرة الثانية

حازت شركة الصافي دانون السعودية للمرة الثانية على التوالي على جائزة أفضل شركة ألبان في الشرق الأوسط لعام 2007، وذلك ضمن حفل كبير قامت بتنظيمه مجلة "ريتيل نيوز الشرق الأوسط" في فندق فيرمونت في دبي تحت رعاية مجموعة العوجان وبحضور أكثر من 250شخصية بارزة في قطاع السلع الاستهلاكية الرائجة في منطقة الشرق الأوسط. وجاء اختيار الصافي دانون من قبل اللجنة المنظمة بفضل منتجاتها المبتكرة مثل "اكتيفيا" الذي يحتوي على خمائر مفيدة للهضم، و"اكتمل" الذي يساعد على تقوية مناعة الجسم، فضلاً عن معايير أخرى وضعتها الجهة المنظمة تتعلق بانجازات الشركة ومبيعاتها وانتشارها وخدماتها المميزة. وقال كريم منصور الذهبي مدير عام شركة الصافي دانون: "يسرني ان أتوجه بالشكر الجزيل لمجلة ريتيل نيوز الشرق الأوسط ومجموعة العوجان لما تم بذله من جهد كبير لانجاح هذه المسابقة" وأضاف: لاشك اننا شعرنا بالسعادة عند حصولنا على جائزة العام الماضي، ولكن تحقيقنا لهذا الانجاز للسنة الثانية على التوالي هو شعور لا يمكن وصفه، فالمحافظة على التفوق والنجاح أصعب من تحقيقه ونحن والحمد لله اثبتنا مجدداً اننا الأفضل. الجدير بالذكر ان مجلة "ريتيل نيوز الشرق الأوسط" تمنح جوائزها ضمن 10فئات متعددة تغطي مختلف قطاعات السلع الاستهلاكية الرائجة في الشرق الأوسط، بما في ذلك "أفضل منتج للألبان للعام"، و"أفضل عصير للعام"، و"أفضل شراب ساخن". كما أن لديها أربع جوائز أخرى مخصصة لقطاع الأعمال وهي "أفضل منتج للأغذية للعام"، و"أفضل موزع للعام"، و"أفضل استراتيجية تسويقية"، بالاضافة إلى "جائزة الابتكار". وتعنى مجلة ريتيل نيوز الشرق الأوسط بتقديم الأخبار والتحليلات للمعنيين في سوق المنتجات السريعة الحركة التي تهم المسؤولين عن المجمعات التجارية الكبرى ومراكز التسوق والسوبرماركت، لتساعدهم على ادارة أعمالهم بشكل أكثر فاعلية في سوق يشكل رواجاً كبيراً ومنافسة محتدمة. يذكر أن الصافي دانون تمتلك فروعاً في جميع بلدان الخليج العربي ولديها أكبر أسطول نقل في المملكة قوامه أكثر من 500مركبة مبردة تخدم 27.000منفذ بيع تجزئة في 26مركزاً اقليمياً للتوزيع، كما تمتلك الشركة أكبر مزرعة ألبان متكاملة في العالم بمساحة تتجاوز 3.500هكتار، وأكثر من 24.000رأس من القطعان من سلالة هولستين وفريزيان، وحوالي 13.000بقرة حلوب تنتج يومياً أكثر من 450.000لتر من الحليب، وقد اندمجت شركة الصافي التابعة لمجموعة الفيصلية عام 2000م، مع عملاق منتجات الألبان الفرنسي دانون، لتصبح أقوى شركة في المنطقة من حيث منتجات الألبان المبتكرة ذات القيمة المضافة ولتستحوذ على حصة مبيعات تتجاوز 36% من حجم السوق السعودي للألبان البالغ نحو 2.1مليار ريال.

مؤيداً تخوفات وزير الصحة في نشوب أزمة علاج، د.الحبيب لـ"الرياض":


واقع وأرقام تطبيق التأمين الطبي تنذر بضرورة تشجيع قيام استثمارات طبية خاصة

الرياض - محمد طامي العويد:

أكد ل "الرياض" الدكتور سليمان الحبيب رئيس مجلس إدارة مركز الحبيب الطبي وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض رئيس اللجنة الطبية، على المخاوف التي أفصح عنها الدكتور حمد المانع وزير الصحة بشأن حدوث أزمة علاج، وذلك بعد اكتمال تعميم التأمين الطبي على المواطنين والمقيمين على حد سواء، مشيراً أن هذه المخاوف هي في حقيقتها واقع تبرره الأرقام والإحصاءات التي تؤكد حدوث هذه الأزمة من حيث تنامي أعداد طالبي العلاج بعد تطبيق التأمين وبين المعروض من المنشآت الطبية المقدمة للخدمات العلاجية التي قال ان أعدادها لن تفي بالغرض، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية النظر في عائق هذه المعضلة التي تتطلب تكاتف وتعاون قطاعات عدة تشجع على قيام استثمارات طبية .
وكان الدكتور المانع قد أبدى تخوفه في تعليق نشرته "الرياض" من أن غياب التنسيق والعمل على تسهيل قيام استثمارات طبية لدى رجال وسيدات الأعمال سيجعل الوضع حرجا جداً لدى الانتهاء من خطة وزارة الصحة في تعميم التأمين الصحي الإلزامي لدى المواطنين والوافدين على حد سواء، وذكر أن التأمين الصحي الإلزامي على الوافدين في الطريق للانتهاء منه، مضيفاً أن العام 2007سيشهد الانتهاء منه على صعيد السعوديين .

وقال الحبيب ان النظر عن قرب لهذه الأزمة المتوقع حدوثها يتطلب وعلى وجه السرعة استحداث قوانين تزيح الكثير من التعقيدات التي تكتنف الشروع في إنشاء مبان صحية وتشجع على قيام استثمارات طبية، مبيناً أن عوائقها كثيرة، غير أنه أوضح أن هذه العوائق يأتي في مقدمتها الكلفة العالية للموارد البشرية، وصعوبة الحصول على الكفاءات البشرية، مضيفاً أن أعداد هذه الكفاءات في المشاريع الطبية مضاعفة عن المشاريع الأخرى، موضحاً أن ذلك مكمن صعوبة الوضع خصوصاً عند عدم توفر الكفاءات بالشكل المطلوب .

وعن انتشار المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة في المدن الرئيسية، وغيابها في المدن الصغيرة والهجر بسبب عدم جدواها استثمارياً، والآليات التي تشجع قيام استثمارات صحية في هذه المدن الصغيرة، أوضح الحبيب أنه من الصعب القيام بإنشاء مستشفى أو مركز طبي خاص في المدن الصغيرة، ولكن يمكن إنشاء مراكز طبية ومستشفيات في مناطق كبرى تخدم كافة المدن التابعة لها، فعلى سبيل المثال قمنا بإنشاء مستشفى في القصيم وهذا المستشفى يخدم كافة المناطق المجاورة لمنطقة القصيم حيث تبلغ مساحته 22350م 2بسعة 100سرير ويضم كافة التخصصات الطبية .

وعن "مركز الأعمال" المتواجد في بعض المستشفيات الحكومية، وهي خدمة تعطي علاجاً بأجر، ومدى تأثيرها على القطاع الطبي الخاص، وهي ما صدر بشأنها أمر سامٍ بتقييم نتائج هذه الخدمة للموافقة على استمرارها أو إلغائها، قال الحبيب : حقيقة أرى أن يكون دورها في تقديم العلاج مقصوراً على التخصصات الطبية النادرة والمكلفة مثل زراعة الكبد والأعضاء وعلاج الأورام والسرطانات والحالات الإسعافية إضافة إلى المناطق التي لايكون للقطاع الخاص تواجد جيد فيها، مستدركاً أن المستشفيات التي تقدم خدمة العلاج بأجر يمكن أن يستثنى منها تلك القادرة على تقديم هذه الخدمات ولاتؤثر على الهدف الذي من أجله قدمت هذه الخدمات، كأن يكون هناك قائمة انتظار للمرضى طويلة سواء على مستوى العيادات أو العمليات، غير أنه قال انه من المفترض أن يقتصر تقديم خدمة هذه المستشفيات على الأشخاص والمنتسبين لقطاعاتهم .

هناك مطالبة بتحديد الحالات الإسعافية التي تستقبلها المستشفيات والمجمعات الطبية الخاصة، ما هي مطالبكم في هذا الأمر؟

وأشاد رئيس اللجنة الطبية بغرفة الرياض بتوجيهات وزير الصحة الدكتور حمد المانع بإلزام كافة المستشفيات والمراكز الصحية العامة والخاصة بقبول وعلاج الحالات الطارئة والإسعافية التي ترد من جمعية الهلال الأحمر السعودي وإبلاغ ذلك لكافة المستشفيات التابعة لهم بما في ذلك مستشفيات القطاع الخاص، داعياً مسئولي المستشفيات والمراكز والمستوصفات الخاصة إلى تقديم الخدمات الإسعافية فوراً للمريض أو المصاب ومن ثم المطالبة بقيمة كلفة هذه الخدمة من المريض أومن الجهة المسئولة عن دفع قيمة تكلفة علاجه، وقال ان الواجب يفرض صعوبة تحديد الحالات الإسعافية التي تستقبلها المستشفيات أو المجمعات الطبية الخاصة .

ونفى الحبيب وجود تضارب في العلاقة بين القطاعين الصحيين الخاص والعام يؤخر أنظمة الإحالة المتبادلة، وقال ان العلاقة بين القطاع الطبي العام والخاص قائمة، مشيراً أن الخدمات المقدمة من القطاع الطبي الخاص هي امتداد لخدمات القطاع العام وتلك المقدمة من حمد المانع وزير الصحة، مضيفاً أن التعاون بخصوص إحالة المرضى يتم بشكل مرضٍ ولا يواجه أي عوائق كما يشاع، مشيراً فيما يخص الاستفادة من الأطباء الحكوميين، وقال هناك تعاون كبير على مستوى التدريب والمؤتمرات والتجمعات الرسمية الطبية والأطباء المرضى بينهم.

وعن أبرز العوائق التي يعاني منها القطاع الطبي الخاص مع الجهات الحكومية ومع شركات التأمين، والحلول المقترحة لهذه العوائق أوضح الدكتور الحبيب أن السبب الرئيسي للعوائق هو غلاء الأراضي المناسبة لإقامة المستشفيات عليها، إضافة إلى الكلفة الباهظة للتجهيزات الطبية والكوادر البشرية المطلوبة وتعدد التخصصات سواء من الفنيين أو الأطباء، متوقعاً قدرة التنظيم الجديد لشركات التأمين على تلافي السلبيات السابقة والتي قال ان الجميع كان يعاني منها .