ثمالي نشيط
|
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاربعاء23/3/1428هـ الموافق11/4/2007م
الأسهم تتراجع بأرباح 3 بنوك سعودية إلى 2.8 مليار ريال
- "الاقتصادية" من الرياض - 24/03/1428هـ
أعلنت ثلاثة بنوك سعودية أمس انخفاض أرباحها للربع الأول من هذا العام مقارنة بالربع الأول من 2006، مبررة ذلك بانخفاض أنشطة التداول في سوق الأسهم السعودية التي تشهد تراجعات حادة منذ شباط (فبراير) العام الماضي.
وكشف مصرف الراجحي في بيان أمس، أن أرباحه الصافية للربع الأول من العام الجاري بلغت 1.569 مليار ريال, مقابل 1.754 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي بانخفاض نسبته 10 في المائة.
وأوضح عبد الله السليمان الراجحي الرئيس التنفيذي للمصرف, أن الانخفاض في الأرباح كان بسبب انخفاض دخل أنشطة الوساطة في سوق الأسهم السعودية بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، مؤكدا أن المصرف نجح في تنمية موارده الاستثمارية والمصرفية الأخرى.
في الوقت الذي أعلن فيه بنك ساب عن تحقيقه أرباحا صافية بنهاية الربع الأول من العام الجاري بلغت 616 مليون ريال, مقابل 986 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي بانخفاض نسبته 37.5 في المائة. وقال البنك إن العائد على السهم بلغ 1.64 ريال للأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقارنة بـ 2.63 ريال أي ما يمثل انخفاضا نسبته 37.5 في المائة.
فيما بلغت أرباح البنك السعودي الفرنسي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 690 مليون ريال بانخفاض نسبته 21.7 في المائة (192 مليون ريال), مقابل 882 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.
ملتقى سعودي - فرنسي يهدف لتطوير عمارة المدن الاقتصادية
- أنور البغدادي من جدة - 24/03/1428هـ
تعقد الغرفة التجارية الصناعية في جدة ملتقى سعودي - فرنسي لتطوير المدن والعمارة بتنظيم من البعثة الاقتصادية والتجارية الفرنسية في جدة مع الوكالة الفرنسية لتطوير التجارة الدولية والجمعية السعودية للمهندسين المعماريين، في حين يشارك من الجانب السعودي أمانة مدينة جدة والهيئة العامة للاستثمار والغرفة التجارية في جدة وجمعية المهندسين السعوديين والبنك السعودي الفرنسي.
ويهدف اللقاء الذي تستضيفه غرفة جدة في 24 نيسان (أبريل) الجاري إلى تسليط الضوء على التجربة الفرنسية العريقة في مجالات العمارة وتخطيط وتطوير المدن. ويكتسب اللقاء أهمية قصوى في ظل تدشين المملكة ست مدن اقتصادية جديدة يفوق حجم الاستثمارات بها 300 مليار ريال. وتحرص المملكة على الاستفادة من التجارب الدولية لتطوير المدن الاقتصادية على أسس عصرية تحقق أفضل معايير الكفاءة والجودة، وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية لتنويع مصادر الدخل الوطني وتقليل الاعتماد على النفط. ويتضمن اللقاء ورش عمل عن مدينة الأمير عبد الله بن مساعد الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة، وزيارة ميدانية لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، كما تقدم الهيئة العامة للاستثمار عرضا عن المدن الاقتصادية الجديدة.
وأكد صالح التركي رئيس مجلس إدارة غرفة جدة أهمية اللقاء في ظل النقلة الكبيرة التي تعتزم المملكة إحداثها مستفيدة من الوفورات في الميزانية، مشيرا إلى ازدياد المشاريع التي تم إطلاقها أو تحت التنفيذ إلى 420 مشروعا تستكمل في 2012 بإجمالي استثمارات تزيد على تريليون ريال.
ونوه بالمدن الاقتصادية التي تطورها الهيئة العامة للاستثمار، مشيرا إلى النمو السريع في القطاع العقاري السعودي لمواكبة النمو السكاني السريع، حيث قدرت دراسة أجراها البنك السعودي الأمريكي نمو القطاع العقاري بنحو 484 مليار ريال بحدود 2010.
من جانبه، أكد المهندس عادل فقيه أمين مدينة جدة أن جدة مقبلة على طفرة تحديثية كبيرة من خلال مشروع تطوير المناطق العفوية في 50 حيا في المدينة. كما أكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ هذه المشاريع الكبيرة، مشددا في الوقت ذاته على حرص الأمانة على الاستفادة من التجارب الدولية المختلفة.
من جانبها، تخطط الهيئة العامة للاستثمار إلى جعل المملكة منطقة جذب استثمارية في مصاف أفضل عشر دول في العالم بحلول عام 2010 بعد أن احتلت العام الماضي المرتبة 38 على مستوى العام في بيئة الاستثمار. وقد وقعت الهيئة مع 17 جهة حكومية مختلفة تهدف إلى تعزيز المناخ الاستثماري في المملكة على صعيد التشريع وإنهاء تراخيص المشاريع في زمن قياسي والحد من البيروقراطية والروتين.
أجواء ترقب وحذر في أوساط المتعاملين.. وقيمة التداولات تتجاوز 16 مليار ريال
التذبذبات تسيطر على الأسهم السعودية والمؤشر العام يسجل 7828 نقطة
- فيصل الحربي من الرياض - 24/03/1428هـ
أنهت الأسهم السعودية تداولاتها أمس على انخفاض وسط حالة تذبذب عكست أجواء حذر وترقب سيطرت على توجهات المتعاملين. فيما خسر المؤشر العام للسوق 50 نقطة ليغلق عند مستوى 7828 نقطة بنسبة انخفاض 0.63 في المائة, بعد تداول ما يقارب 322 مليون سهم توزعت على 377 ألف صفقة بقيمة إجمالية بلغت 16 مليار ريال.
أما على مستوى القطاعات فقد انخفضت جميع مؤشرات السوق باستثناء القطاع الزراعي الذي كسب 128 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 2.66 في المائة, وقطاع الكهرباء الذي ارتفع 25 نقطة بنسبة 1.96 في المائة. بينما وعلى الجهة المقابلة خسر قطاع التأمين 24 نقطة بنسبة 1.52 في المائة, وكذلك قطاع البنوك 302 نقطة بنسبة 1.40 في المائة. كما انخفض كل من قطاع الأسمنت 36 نقطة بنسبة 0.67 في المائة, وقطاع الاتصالات 14 نقطة بنسبة 0.56 في المائة, والقطاع الصناعي 79 نقطة بنسبة 0.43 في المائة. وبدوره خسر قطاع الخدمات نقطتين فقط بنسبة انخفاض بلغت 0.1 في المائة.
وفي نظرة على الأداء العام لشركات السوق مع نهاية تداولات أمس نلاحظ انخفاض 31 شركة كان أبرزها شركة المنشآت السياحية (شمس) التي انخفضت بالنسبة الدنيا لتغلق عند مستوى 66.25 ريال بخسارة 7.25 ريال في كل سهم. بينما وعلى الجهة المقابلة أغلقت 45 شركة على ارتفاع حيث تصدرت شركتان قائمة الرابحين بنسبة الارتفاع القصوى المسموح بها في نظام "تداول" وهي كل من الشركة السعودية للصناعات المتطورة التي كسبت أربعة ريالات لتغلق عند مستوى 45 ريالا للسهم الواحد, وشركة جازان للتنمية الزراعية التي أغلقت عند مستوى 29.5 ريال بمكسب 2.5 ريال في كل سهم. فيما أنهى سهم كل من شركة الرياض للتعمير، الشركة الكيميائية السعودية، الشركة السعودية للنقل الجماعي، بنك الرياض، البنك العربي الوطني، المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي، شركة أسمنت اليمامة السعودية المحدودة، شركة البولي بروبلين المتقدمة، الشركة السعودية للنقل البحري، وشركة أسمنت تبوك تداولات أمس دون تغير في مستوى إقفال يوم أمس الأول.
على صعيد أداء الأسهم القيادية كسب سهم الشركة السعودية للكهرباء ربع ريال ليغلق عند مستوى 13 ريالا بعد تداول ما يقارب 6.3 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 80 مليون ريال. كما أغلق سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عند مستوى 119.75 ريال خاسرا 1.25 ريال بنسبة انخفاض 1.03 في المائة, حيث قاربت كمية الأسهم المتداولة 2.8 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 339 مليون ريال. أما سهم شركة الاتصالات السعودية فقد خسر نصف ريال ليغلق عند مستوى 64.25 ريال بنسبة انخفاض 0.77 في المائة, بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 40 مليون ريال توزعت على 623 ألف سهم. وأنهى مصرف الراجحي تداولات أمس عند مستوى 88.5 ريال خاسرا 1.5 ريال بنسبة انخفاض 1.67 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 2.8 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 253 مليون ريال.
من جهة أخرى تصدر سهم شركة المنشآت السياحية (شمس) قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة والكمية أيضا بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 1.4 مليار ريال توزعت على ما يزيد على 21 مليون سهم. تلاه للأكثر نشاطا حسب القيمة والكمية معا سهم شركة حائل للتنمية الزراعية بحجم تداول ما يزيد على 14 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 712 مليون ريال, لينهي سهم الشركة تداولات أمس خاسرا ربع ريال عند مستوى 48.25 ريال للسهم الواحد.
انخفاض معنويات المستثمرين يعزز عمليات جني الأرباح
- تحليل: موسى حواس - 24/03/1428هـ
مازال سوق الأسهم السعودي يعيش عالم المضاربات الضارية بعيداً عن معايير وأساسيات الاستثمار في أسواق المال، يصاحبه انخفاض ملموس في حجم التداولات وينعكس في حجم السيولة المدارة في السوق، الأمر الذي يرفع درجة المخاطرة باستثمارات جديدة في السوق تفوق مستويات المخاطرة الطبيعية في الأسواق. يكثف المتداولون تعاملاتهم في هذه الأثناء على الأسهم التي أوشكت على عقد جمعياتها العمومية لإقرار توزيعات الأرباح السنوية، إضافة إلى الشركات التي أوشكت على إعلان قوائمها المالية السنوية مخالفين قواعد ونظريات الاستثمار الصحيحة التي تبنى أساساً على اختيار الأسهم الجيدة لتحجيم قدر الخسائر الرأسمالية. ومن المأمول ألا يتعرض السوق السعودي لمزيد من النزيف مثلما حدث العام الماضي حينما استمر نزيف السوق لفترة طويلة، وخسر من جراء ذلك أكثر من 50 في المائة من إجمالي القيمة السوقية للمؤشر التي انعكست بالطبع على خسائر المستثمرين بنسب متفاوتة لتفقدهم الأزمة الثقة بإعادة انتعاش السوق.
استقر مؤشر بي إم جي لسوق الأسهم السعودية في جلسة اليوم عند مستوى 411.70 نقطة مضيفاً لحصيلة خسائره 3.92 نقطة عن تداولات الجلسة الماضية. كما بلغت السيولة المدارة في السوق إلى 11.22 مليار ريال (ما يقرب من 2.99 مليار دولار أمريكي) بانخفاض 2.22 في المائة. ثارت الأسهم القيادية في المؤشر خسائر، سجل أعلاها سهم "مصرف الراجحي" بانخفاض 1.67 في المائة مستقراً على مستوى إغلاق 88.50 ريال للسهم. لحقه بانخفاض 0.85 في المائة سهم "سابك للصناعات المعدنية" مغلقاً على سعر 117.50 ريال للسهم. استحوذ سهم "سابك" و"الراجحي" على 5.28 فى المائة من إجمالي قيمة تداول المؤشر بقيمة إجمالية للتداولات بلغت 592.48 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي نسبة تداول سهم "سابك" 10.27 في المائة من إجمالي قيمة تداول القطاع الصناعي. انخفض القطاع الصناعي بنسبة 0.73 في المائة خاسراً 6.72 في المائة عن تداولات الجلسة الماضية بعدما تصدرت فيه خمسة أسهم لائحة الخاسرين. حقق سهم "سيسكو" أعلى الخسائر السعرية في القطاع بنسبة 1.91 في المائة خاسراً 0.75 ريال للسهم الواحد منهياً التعاملات على سعر إغلاق 38.50 ريال للسهم. خلفه هبوطاً سهم "نماء للكيماويات" بنسبة 1.64 في المائة حيث أغلق على سعر 30.00 ريالا للسهم، بينما خالفهم سهم "الغذائية" مغلقاً على سعر 54.25 ريال للسهم كاسباً 1.25 ريال للسهم مرتفعاً بنسبة 2.36 في المائة. تبعه صعوداً سهم "العبد اللطيف" بمعدل ارتفاع 2.02 في المائة واستقر سعر السهم على 63.25 ريال للسهم.
وعلى صعيد أداء القطاع الزراعي الذي فاقت مكاسبه منافسيه من القطاعات الأخرى، ارتفع بنسبة 3.36 في المائة مضيفاً فارق نقاط 32.28 نقطة، بينما خسر القطاع الخدمي في جلسة اليوم 0.48 في المائة محققاً أعلى قيمة للتداول بلغت 4.16 مليار ريال.
"الإسلامي للتنمية" يعتمد تمويلات جديدة بـ 775 مليون دولار
- "الاقتصادية" من جدة - 24/03/1428هـ
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية في ختام اجتماعاته في جدة على اعتماد تمويلات جديدة بمبلغ 775.4 مليون دولار. وشملت هذه التمويلات مشاريع إنمائية وتقديم منح ومعونات خاصة ومساعدات فنية وعمليات تجارة خارجية. ونظر مجلس المديرين التنفيذيين في تقرير عن سير العمل في تنفيذ رؤية البنك المستقبلية حتى عام 2020، وفي إطار مشروع المكاسب السريعة للرؤية، وافق على تخصيص مبلغ 50 مليون دولار للعامين (2007-2008) لصالح برنامج تجريبي أعده البنك لخفض معدلات الإصابة بحمى الملاريا في الدول الأعضاء. كما وافق على المساهمة بمبلغ 600 ألف دولار لإعداد دراسة جدوى لمشروع تحقيق التميز الأكاديمي في مجال العلوم والتقنية من أجل التنمية في الدول الأعضاء، وذلك بالتعاون مع حكومات الدول الأعضاء والقطاع الخاص ومؤسسات عالمية وإقليمية ومحلية متخصصة في التعليم العالي والبحث العلمي.
قطر :"التنافسية العربي " يستبعد السعودية ..أكبر اقتصادات المنطقة !
- "الاقتصادية" من الرياض - 24/03/1428هـ
تصدرت الإمارات المرتبة الأولى عربيا على صعيد التنافسية الاقتصادية ضمن مجموعة "دول المرحلة المتقدمة من التطور", وذلك بحسب تقرير التنافسية العربية 2007" الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي أمس من الدوحة. وحلت قطر ثانيا في المجموعة نفسها والكويت ثالثا على المستوى العربي. وحصلت تونس وعُمان على المرتبتين الأولى والثانية على التوالي من حيث الأداء الاقتصادي في مجموعة "دول المرحلة المتوسطة من التطور", في حين أحرزت مصر المرتبة الأولى في مجموعة "دول المرحلة الدنيا من التطور". وشمل تقرير التنافسية العربية الجديد 13 دولة عربية هي: الجزائر, البحرين, مصر, الأردن, الكويت, موريتانيا, المغرب, تونس, قطر, الإمارات, ليبيا, سورية, وعُمان, والأخيرة يتم تقييمها للمرة الأولى. ويلاحظ أن التقييم لم يشمل السعودية, وفي هذا الجانب أوضح شريفي الديواني مدير إدارة الشرق الأوسط في المنتدى الاقتصادي العالمي, أن السعودية ستكون ضمن تقرير التنافسية الرابع والتقرير الدولي الذي سيضم 128 دولة ويتوقع صدوره في أيلول (سبتمبر) المقبل. وعلل أسباب عدم تضمينها في التقرير الحديث، رغم قوتها الاقتصادية، بأن المعلومات المتعلقة بالاستبيان والإحصاءات لم تغط المناطق كافة وتركزت على مدينة جدة فقط, وبذلك لم تكن شاملة ولم تتماش مع المعايير العالمية – على حد قوله. شارك في إعداد المؤشر 150 شخصية عربية بارزة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تصدرت الإمارات المرتبة الأولى عربيا على صعيد التنافسية الاقتصادية ضمن مجموعة "دول المرحلة المتقدمة من التطور", وذلك بحسب تقرير التنافسية العربية 2007" الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي أمس. وحلت قطر ثانيا في المجموعة نفسها والكويت ثالثا على المستوى العربي. وحصلت تونس وعمان على المرتبتين الأولى والثانية على التوالي من حيث الأداء الاقتصادي في مجموعة "دول المرحلة المتوسطة من التطور", في حين أحرزت مصر المرتبة الأولى في مجموعة "دول المرحلة الدنيا من التطور".
وشمل تقرير التنافسية العربية الجديد 13 دولة عربية هي: الجزائر, البحرين, مصر, الأردن, الكويت, موريتانيا, المغرب, تونس, قطر, الإمارات, ليبيا, سورية, وعمان, والأخيرة يتم تقييمها للمرة الأولى. ويلاحظ أن التقييم لم يشمل السعودية, وفي هذا الجانب أوضح شريفي الديواني مدير إدارة الشرق الأوسط في المنتدى الاقتصادي العالمي, أن السعودية ستكون ضمن تقرير التنافسية الرابع والتقرير الدولي الذي سيضم 128 دولة ويتوقع صدوره في أيلول (سبتمبر) المقبل. وعلل أسباب عدم تضمينها في التقرير الحديث برغم قوتها الاقتصادية بأن المعلومات المتعلقة بالاستبيان والإحصاءات لم تغط المناطق كافة وتركزت على مدينة جدة فقط, وبذلك لم تكن شاملة ولم تتماش مع المعايير العالمية – على حد قوله. شارك في إعداد المؤشر 150 شخصية عربية بارزة, بينهم صانعو قرار ورجال أعمال من مختلف أنحاء العالم العربي.
من جانبه, قال كلاوس شوارب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي, إن العالم العربي يقف اليوم على مفترق طرق حرج, "فعلى الرغم من أن اقتصادات المنطقة تتمتع حاليا ببئية حيوية توفر فرصا استثمارية هائلة, إلا أن أحدا لا يشك في أن تحسين القدرة التنافسية الوطنية وتعزيز التكامل الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي أمر في غاية الأهمية من أجل المحافظة على النمو الذي تشهده المنطقة".
في الوقت ذاته, قالت مارجرتا دزينيك هانوز، كبيرة الخبراء الاقتصاديين في "المنتدى الاقتصادي العالمي"، والمشاركة في إعداد "تقرير التنافسية العربية 2007": "تشير هذه التصنيفات إلى تباين الاقتصادات العربية واختلافها من حيث القدرة التنافسية. وتابعت: إذا ما أمعنا النظر في النتائج، سنجد أن العديد من التحديات لا يزال بحاجة إلى المعالجة على الرغم من أن معظم الدول حقق تقدماً كبيراً مقارنة بالأوضاع السابقة. ولعل أبرز نقاط الضعف تكمن في مجال التعليم وانخفاض كفاءة أسواق السلع، وكذلك أسواق العمل، إضافة إلى ضعف القدرة الإبداعية بالنسبة للاقتصادات الأكثر تطوراً.

|