عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس24/3/1428هـ الموافق 12/4/2007م


الأسهم: هبوط الدقيقة الأولى يضيِّق المناورة أمام المضارب اليومي

- طارق الماضي من الرياض

شهدت سوق الأسهم السعودية أمس هبوطا حادا مع أولى لحظات الافتتاح نتيجة ضغط قادم من قطاع البنوك أعاد رسم التداولات بشكل كامل إلى مضاربات صعبة نتيجة نطاقات المناورة للمضارب اليومي التي أصبحت تضيق بشكل أكثر، لتصعب حيز المناورة بشكل أكثر حدة، حيث لم يستغرق المؤشر أكثر من دقيقة واحدة ليخسر 122 نقطة من مستوى الافتتاح 7828 ليقف في قاع 7706 نقاط.
وبدأت بعد ذلك رحلة تعويض استغرقت جل وقت التداول المتبقي لتكون الـ 75 دقيقة التالية وحتى الساعة 12:15 مرحلة تردد، لتتحول بعد ذلك إلى عملية صعود حذرة سرعان ما تم إخمادها على قمة 7804 نقاط بنهاية الساعة الواحدة، ليهبط المؤشر، ويتماسك عند مستوى 7754 نقطة.
وكان ذلك التماسك إشارة إيجابية ضعيفة ساعدت على استمرارية عملية الصعود مرة أخرى، وإن بشكل أكثر حذرا وبطئاً عن المرحلة الأولى، لينجح المؤشر فعلا وللمرة الثانية في اختراق حاجز 7800 نقطة بفارق 18 نقطة إلا أنه يفشل في البقاء فوق ذلك المستوى في الدقائق المتبقية لتغلق السوق على مستوى 7789 نقطة بنسبة هبوط 38.59 نقطة وبنسبة 0.49 في المائة. والسيولة هي الأخرى انخفضت إلى نحو 12 مليار ريال نفذ من خلالها 247 مليون سهم توزعت على 300 ألف صفقة.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:

شهدت سوق الأسهم السعودية أمس هبوطا حادا مع أولى لحظات الافتتاح نتيجة ضغط قادم من قطاع البنوك أعاد رسم التداولات بشكل كامل إلى مضاربات صعبة نتيجة نطاقات المناورة للمضارب اليومي التي أصبحت تضيق بشكل أكثر، لتصعب حيز المناورة بشكل أكثر حدة، حيث لم يستغرق المؤشر أكثر من دقيقة واحدة ليخسر 122 نقطة من مستوى الافتتاح 7828 ليقف في قاع 7706 نقاط.
وبدأت بعد ذلك رحلة تعويض استغرقت جل وقت التداول المتبقي لتكون الـ 75 دقيقة التالية وحتى الساعة 12:15 مرحلة تردد، لتتحول بعد ذلك إلى عملية صعود حذرة سريعا ما يتم إخمادها على قمة 7804 نقاط بنهاية الساعة الواحدة، ليهبط المؤشر، ويتماسك عند مستوى 7754 نقطة.
وكان ذلك التماسك إشارة ايجابية ضعيفة ساعدت على استمرارية عملية الصعود مرة أخرى وإن بشكل أكثر حذرا وبطئاً عن المرحلة الأولى، لينجح المؤشر فعلا وللمرة الثانية في اختراق حاجز 7800 نقطة بفارق 18 نقطة إلا أنه يفشل في البقاء فوق ذلك المستوى في الدقائق المتبقية ليغلق السوق على مستوى 7789 نقطة بنسبة هبوط 38.59 نقطة وبنسبة 0.49 في المائة. والسيولة هي الأخرى انخفضت إلى نحو 12 مليار ريال نفذ من خلالها 247 مليون سهم توزعت على 300 ألف صفقة.
وفيما أغلق قطاعا الاتصالات والكهرباء بدون أي تغيير نجد أن باقي القطاعات ظلت في نطاق التغيرات الطفيفة باستثناء قطاع البنوك والذي انخفض بنسبة 1.78 في المائة أي ما يعادل 377 نقطة على مؤشر القطاع وذلك في استجابة طبيعة للنتائج السلبية للربع الأول لبعض البنوك وكذلك في ظل عدم وجود قاعدة طلبات قوية على هذه الشركات تساعد على امتصاص أي عمليات بيع متوسطة إن حصلت.
وعلى مستوى الشركات تتصدر شركة شمس قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث الكميات والصفقات المنفذة عليها والتي بلغت 17.5 مليون سهم على 20.6 ألف صفقة فيما أغلق السهم على سعر 64 ريالا بخسارة 3.40 في المائة، لتأتي شركة المتطورة في المركز الثاني بنحو 16 مليون سهم و 15.9 ألف صفقة وأغلق السهم على سعر 44 ريالا بخسارة 2.78 ريال، وبدورها تصدرت شركة ثمار قائمة أكثر شركات السوق ارتفاعا وذلك بالحد الأعلى المسموح به في نظام "تداول" وهو 10 في المائة وذلك عندما أغلق سهم الشركة على سعر 79.75 ريال لتأتي شركة الغذائية في المركز الثاني بنسبة صعود 8.76 في المائة وبكميات منفذة 14.5 مليون سهم، على الجانب الآخر شركة الجوف الزراعية تتصدر قائمة أكثر شركات السوق انخفاضا وذلك بنسبة 5.47 في المائة عند سعر 60.50 ريال فيما بلغ إجمالي الكميات المنفذة على الشركة 6.5 مليون سهم، لتأتي شركة الدوائية في المركز الثاني بنسبة 5.22 في المائة وبإجمالي كميات منفذة 5.6 مليون سهم وبسعر إغلاق 54.50 ريال.


مؤشر "بي إم جي" ينهي تعاملات الأسبوع خاسراً 17.17 نقطة

- تحليل: موسى حواس

أنهى مؤشر بي إم جي لسوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع هاوياً بنسبة 4.02 في المائة مضيفاً لحصيلة خسائره 17.17 نقطة منذ بداية تعاملات الأسبوع الحالي. واستقر المؤشر مع نهاية جلسة اليوم على مستوى إغلاق 410.35 نقطة بانخفاض طفيف بلغ 0.33 في المائة وبفارق 1.35 نقطة. أثرت عمليات البيع وجني الأرباح بعد الارتفاع الذي بلغته السوق يوم السبت الماضي، في أن تزيد من مخاوف المتداولين من ضخ المزيد من السيولة الاستثمارية في السوق السعودية، الأمر الذي أدى إلى انخفاض السيولة المدارة في السوق من 11.22 مليار ريال إلى 8.26 مليار ريال (ما يقرب من 2.20 مليار دولار أمريكي) بنسبة انخفاض بلغت 26.36 في المائة. قاد المؤشر انخفاضاً في جلسة اليوم قطاعي الزراعة والبنوك. خسر القطاع الزراعي نسبة 1.26 في المائة بفارق 12.46 نقطة عن تداولات الجلسة الماضية محققاً قيمة إجمالية للتداول بلغت 2.36 مليار ريال. راوحت معدلات الخسائر السعرية في القطاع بين 5.47 في المائة سجلها سهم "الجوف الزراعية" مستقراً على سعر 60.50 ريال للسهم مستحوذاً على 16.86 في المائة من إجمالي قيمة تداول القطاع، وبين 0.95 في المائة نسبة انخفاض أنهى عليها سهم "القصيم الزراعية" تعاملاته مغلقاً على سعر 26 ريالا للسهم. سهم "حائل الزراعية" تردى بنسبة 4.15 في المائة بعد توزيعات الأرباح التي أقرتها الجمعية العمومية بتوزيع 0.50 ريال للسهم، وأغلق على سعر 46.25 ريال للسهم. خالف التيار الهبوطي سهم "جازان الزراعية" بنسبة ارتفاع 3.39 في المائة منهياً التعاملات على سعر 30.50 ريال للسهم. وعلى صعيد القطاع المصرفي، خسر 12.62 نقطة بنسبة انخفاض 1.41 في المائة بعدما أغلق سهم "مصرف الراجحي" على سعر 87.25 ريال للسهم خاسراً 1.25 ريال للسهم وبقيمة إجمالية للتداول بلغت 133.38 مليون ريال. أما عن القطاع الخدمي والذي استقر في نهاية لائحة القطاعات الخاسرة، انخفض بنسبة متواضعة بلغت 0.34 في المائة بفارق 3.02 نقطة مستحوذاً على 39.47 في المائة من إجمالي قيمة تداول المؤشر. تصدر سهم "ثمار الزراعية" الصدارة من حيث الأرباح السعرية كاسباً 7.25 ريال للسهم الواحد بعدما بلغ النسبة القصوى المسموح بها في الارتفاع. سهما "السعودية للفنادق" و"السعودية للسيارات" أنهيا المعاملات في المراكز التالية بنسبة ارتفاع 5.26 في المائة و0.96 في المائة، على التوالي. وعلى نقيض الارتفاعات، انخفض سهم "شمس" بنسبة 2.64 في المائة وبلغ المرتبة الأولى في القائمة من حيث القيمة المتداولة إذ بلغت 1.17 مليار ريال، ما يقرب من 36.01 في المائة من إجمالي قيمة القطاع. سهم "البحر الأحمر للإسكان" و"فواز الحكير" تردى كل منهما بنسبة 3.16 في المائة و2.88 في المائة، على التوالي. أغلق الأول على سعر 76.50 فيما أنهى الثاني تعاملاته على 109.75 ريال للسهم.




طرح أسهم ناد سعودي للاكتتاب (1 من 2)


عبد المحسن بن إبراهيم البدر

أود الإشارة أولا إلى أن هذا الطرح هو امتداد لما نشرته شركة ديلويتي المتخصصة عن قائمة أرباح أغنى 20 نادي كرة قدم في العالم، وحسب القائمة المرفقة فقد احتوى على الترتيب التالي: ريال مدريد الإسباني 292 مليون يورو، برشلونة الإسباني 259 مليون يورو، جوفنتس الإيطالي 251 مليون يورو، مانشستر يونايتد الإنجليزي 243 مليون يورو، وفي المرتبة الخامسة نادي أي سي ميلان الإيطالي 239 مليون يورو. وجاء مجموع أرباح أغنى 20 نادي كرة قدم في العام أكثر من ثلاثة مليارات يورو خلال عام 2006. ولا عجب في أن جميع هذه الأندية أوروبية، خصوصا إذا علمنا أن في أوروبا فقط يوجد أكثر من 500 ألف نادي كرة قدم.

وبالنظر إلى القائمة، فإن ثمانية من الأندية الـ 20 أندية إنجليزية، وهنا ملاحظة استثمارية مهمة وهي أن أربعة من تلك الأندية يملكها مستثمرون أجانب من أصل سبعة أندية إنجليزية ذات استثمار أجنبي. فالمستثمر الأمريكي مالكوم جلانزير وعائلته استثمروا نحو 800 مليون جنيه استرليني في نادي مانشستر يونايتد في عام 2005 وهي الصفقة التي أحدثت ضجة كبيرة في أوساط أنصار مانشستر في ذلك الوقت ولكن الرياضة استثمار أكثر منها عواطف وميول. وبالنظر إلى قائمة الاستثمار الأجنبي في الأندية الإنجليزية عموما فإن هناك المستثمر الروسي رومان إبراموفتش الذي استثمر في نادي تشيلسي، وهناك الأمريكيان جورج جيليت وتوم هكس في نادي ليفربول، الروسي اليكساندر جيدمارك في بورتسميث، المصري محمد الفايد في نادي فولهام، الأمريكي راندي ليرنر في ايستون فيلا، والأيسلندي إيجرت ماجنيسون في ويست هام. إضافة إلى ذلك فإن هناك 17 ناديا إنجليزيا تتداول أسهمها ما بين شركات قابضة وأسهم عامة.

وهذه الأسماء الكبيرة في الاستثمار وتلك المبالغ الكبيرة التي استثمرت مؤشرات على أن الاستثمار الرياضي أصبح جزءا مهما في المنظومة الاستثمارية وأصبح يمثل إغراء لتنويع المحفظة الاستثمارية لرجال الأعمال، إضافة إلى الأهداف الأخرى التي تخدمها. ولذلك فلا عجب أن نرى أن حقوق البث التلفزيوني لبطولة الأندية الإنجليزية Premiership لموسم 2006 تزيد على مليار جنيه استرليني بينما كانت لا تتجاوز 200 مليون جنيه في عام 1992 ولمدة خمس سنوات.
وعندما قمت بزيارة شخصية لنادي مانشستر سيتي برفقة أيان هاورد مدير التسويق في النادي، الذي قدم لي عرضا متكاملا عن آليات التسويق والاستثمار في النادي بداية من اسم الملعب الذي تحول إلى ستاد ريبوك (اسم الشركة الراعية) بمبلغ مالي ضخم، إضافة إلى الاستفادة التامة من إمكانات ذلك الاستاد من خلال تأجيره لكثير من الشركات لعمل إعلانات تلفزيونية وكذلك تأجيره لإقامة الحفلات بأنواعها. لقد خرجت بانطباع عام أن الاستثمار الرياضي أصبح استثمارا ناجحا من خلال الاستفادة من جماهيرية النادي لتقديم خدمات أخرى ليس لها علاقة بالرياضة، على سبيل المثال لا الحصر بطاقة مانشستر سيتي للتأمين. وذكر هاورد أن استثمار كرة القدم كان يعتمد في الماضي على الدخل التقليدي، الذي يأتي من خلال حقوق النقل التلفزيوني، بيع التذاكر، عضوية النادي، الإعلانات التجارية بأنواعها، بيع وشراء اللاعبين وكذلك بيع منتجات النادي والهدايا التذكارية واستثمار المنشآت. إن جميع ما ذكر أصبح جزءا أساسيا لغالبية الأندية الرياضية وأصبحت الأندية تبتكر طرقا استثمارية لزيادة الدخل بما في ذلك المشاركة في استثمارات أخرى تكون على علاقة بالنادي وجماهيريته وقد تتعدى الحدود الجغرافية للبلد.

وهنا أتذكر البحث الذي قامت به الدكتورة سيو بردجواتر الباحثة في جامعة وأرويك University of Warwick's على الجمهور الصيني خلال نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006، حيث أظهرت الدراسة أن هناك اهتماما كبيرا للجمهور الصيني بكرة القدم والأندية العالمية. فعند سؤال الجمهور الصيني عن أكثر ما يرونه في الشارع الصيني من شعارات الأندية والمنتخبات حسب الترتيب، كانت النتيجة أن قميص المنتخب الإنجليزي بنسبة 44 في المائة، وريال مدريد بنسبة 12 في المائة، وعن الترتيب ثانيا ذكر الصينيون مانشستر يونايتد الإنجليزي 22 في المائة، و20 في المائة لقميص البرازيلي. وعن التصنيف ثالثا جاء قميص نادي أي سي ميلان الإيطالي في الطليعة بنسبة 28 في المائة. وعند سؤال الجمهور الصيني عن ما يقتنيه شخصيا، ذكر 54 في المائة أنهم يقتنون قميص نادي كرة قدم. 20 في المائة منهم يقتنون قميص المنتخب الإنجليزي، 14 في المائة قميص مانشستر يونايتد، 9 في المائة قميص أي سي ميلان الإيطالي.
ولذلك فلا عجب أن ترى الأندية الأوروبية تبدأ موسمها الرياضي بجولة آسيوية، خصوصا في الصين، فهذه الجولة هي جولة تسويقية استثمارية تهدف إلى زيادة مبيعات الأندية في تلك الدول وبالتالي تحقيق عائد مالي مجز يدعم حساب الأرباح لتلك الأندية، وهنا أستبدل كلمة الأندية بكلمة شركات مثل شركة ريال مدريد وشركة مانشستر يونايتد.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس