[عثمان الثمالي]

بدأ استثماراته بنقل الاسمنت والحجارة

الحساني: فشلت في «المواشي» ونجحت بـ «الغذائية» والسيارات


محسن المالكي (جدة)

توفي والده حينما كان في السادسة عشرة من عمره ولانه أكبر اخوانه كان لا بد من تحمل مسؤولية رعايتهم فبدأ في ممارسة تجارة الماشية التي ورثها من والده وعندما تعثر فيها كان لا بد من البحث عن عمل آخر لسد احتياجات أسرته.
انه رجل الأعمال محمد بن ردة الحساني الذي روى لنا مشواره في قطاع المال والأعمال بعد تعثره في تجارة الماشية فقال: اضطررت ان اغادر أضم سيرا على الأقدام الى الحجرة وقطعت مسافة 50 كيلو مترا حتى وصلت الى الحجرة وهناك ركبت على ظهر شاحنة انطلقت عبر الرمال والصحارى والأودية حتى وصلنا الى مكة المكرمة وهناك اشتغلت عاملا لرفع الاسنمت والطين والحجارة في احدى البنايات في المسفلة بأجر لا يتجاوز 7 ريالات يوميا، وهكذا واصلت جهودي في العمل من مكان الى آخر بمكة المكرمة حتى تمكنت من جمع مما يقارب 2500 ريال عدت بها الى مسقط رأسي أضم وعملت في تجارة المواد الغذائية وحققت أرباحا لا بأس بها ثم أصبحت اتنقل بين القرى المجاورة لبيع المواد الغذائية وكانت مربحة جدا، وبعد ذلك فكرت في تنويع استثماراتي وبدأت في تجارة السيارات بالتقسيط وتوفقت فيها ولله الحمد ثم وجهت مدخراتي لاستثمارها في بناء عدد من العمائر وفتح المراكز التجارية للمواد الغذائية وتجارة السيارات والمواد الكهربائية والالكترونية.