[عثمان الثمالي]

ارتفاع السيولة وأسهم المضاربة وضغوط على قطاع البنوك

المؤشر يصعد 123 نقطة في أسبوع رغم انخفاضه 4 جلسات متتالية

أبها: محمود مشارقة

كسب مؤشر الأسهم السعودية 123 نقطة خلال الأسبوع الجاري رغم حالة التذبذب السائدة وإغلاقه على انخفاض على مدار 4 أيام متتالية.
فقد بدأت السوق تعاملاتها السبت الماضي على ارتفاع نسبته 5.1% وأغلق المؤشر عند 8062 نقطة، بعدها سادت عمليات البيع والضغوط على أسهم قيادية منتقاة ساهمت في تراجع المؤشر خلال بقية أيام الأسبوع ليغلق الأربعاء الماضي آخر يوم للتداولات على 7789 نقطة.
وألقى انخفاض أرباح البنوك للربع الأول من العام الجاري على أداء هذا القطاع الذي سجلت معظم أسهمه انخفاضات متفاوتة.
وسجل سهم ساب تراجعا نسبته 6.07% والسعودي الهولندي 5.8% والرياض 4.91% والسعودي الفرنسي 4.35% وسامبا 2.57% والراجحي 1.97%، وفيما استقر سهم العربي الوطني دون تغيير سجل سهما الجزيرة والبلاد ارتفاعا نسبته 3.4% و2.13% على التوالي.
ويعود تذبذب أسعار أسهم البنوك لتخوف المستثمرين من انعكاس انخفاض عمولات المتاجرة بالأسهم وكذلك دخول شركات وساطة على أرباح البنوك للمرحلة المقبلة.
وفي هذا الإطار تبدو أرباح بعض البنوك رغم انخفاضها أفضل من الربع الرابع من العام الماضي، ولكن عند مقارنة الربع الأول مع نظيره من العام الماضي يظهر جليا انخفاض صافي الدخل، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الأرباح المحققة في الربع الأول من العام الماضي كانت استثنائية للبنوك مع طفرة تداولات سوق الأسهم.
وعلى صعيد الشركات المرتفعة فقد سجلت 71 شركة صعودا في أسهمها مقابل تراجع أسعار أسهم 13 شركة.
وظهرت شركات المضاربة بين أكثر الأسهم ارتفاعا في السوق ولكنها لم تؤثر كثيرا في مسار المؤشر بسبب انخفاض قيمتها السوقية مقارنة بالأسهم القيادية.
وبالنسبة للسيولة فقد صعدت قيمة التداولات هذا الأسبوع إلى 80.8 مليار ريال مقارنة بنحو 65.2 مليار ريال الأسبوع الماضي.
وتبقى الأعين خلال الأيام القليلة المقبلة باتجاه إعلانات أرباح شركات كبرى مثل سابك والاتصالات لأرباحها، والتي ستنعكس بلا شك على حركة المتعاملين للمرحلة المقبلة.