عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04-16-2007
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي المؤشر يكسب 110 نقاط والسيولة 9 مليارات

المؤشر يكسب 110 نقاط والسيولة 9 مليارات المؤشر يكسب 110 نقاط والسيولة 9 مليارات المؤشر يكسب 110 نقاط والسيولة 9 مليارات المؤشر يكسب 110 نقاط والسيولة 9 مليارات المؤشر يكسب 110 نقاط والسيولة 9 مليارات

ارتداد وهمي عن طريق سابك وبمساعدة الراجحي والسوق يبحث عن الاستقرار



تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس الأحد على ارتفاع بمقدار 110 نقاط أو بما يوازي1.51% ليقف عند مستوى7460 نقطة وبسيولة 9 مليارات بعدما سجل آخر قاع له في بداية الجلسة عند حاجز 7235 نقطة وهو المستوى الذي توقعنا الارتداد منه في تحليل أمس، ويعتبر نقطة دعم قوية نوعا ما وسبق للمؤشر العام أن اصطدم به حينما ارتد من عند قاع 6767 نقطة وجاء الارتداد عن طريق سهم سابك بالدرجة الأولى وبمساعدة من سهم الراجحي ويعتبر ارتدادا وهميا ولا يمكن أن نثق به حتى تعود معطيات السوق كما كانت. كذلك الإغلاق والعودة فوق مستوى 7571 نقطة ولمدة ثلاثة أيام وان يحافظ سهم سابك على عدم كسر حاجز 114.50 ريالا وكذلك الراجحي الذي أبدى اشارة لم تتأكد ومفادها عدم كسر حاجز 78 ريالا ويملك المؤشر العام اليوم نقاط دعم أولى عند مستوى 7297 وثانية عند مستوى 7024 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 7552 ومن المهم اليوم تجاوزها والإغلاق أعلى منها، أما في حالة الصعود إليها والعودة منها فسوف يكون السوق صعب التعامل معه وتقع نقطة المقاومة الثانية عند مستوى 7645 نقطة.اجمالا السوق مازال مضاربة بحتة وسوف يعطيه ارتداد أمس مزيدا من الحركة الايجابية اليوم الاثنين، بشرط عدم كسر حاجز 7333 نقطة، ونتوقع أن تشهد بعض الشركات الصغيرة اليوم تمردا على المؤشر العام وهي فرصة للتخفيف، فمازال عامل الهبوط إلى مشارف 7166 نقطة قائما، مع الأخذ في الاعتبار أن السوق يقوم بتغيير وجهته بشكل مستمر ومتسارع ولا ننصح الدخول بكامل السيولة وكذلك إجراء عمليات تعديل أو التنقل بين الأسهم، فمن الأفضل إجراء المضاربة على نفس السهم بالنسبة للمتعلقين، حيث مازال العامل الذي اثر على هبوط السوق قائما وهو اكتتاب (كيان) وكذلك إعلان أرباح سابك الذي نتوقع أن يتم استغلاله من قبل صناع السوق، فلذلك سيكون له تأثير بتوجيه السوق، حيث أمامه الآن خياران، الأول رفع السوق بهدف التصريف حتى يحن وقت الإعلان ثم العودة عند البدء في اكتتاب كيان أو العكس إضافة إلى أن السوق لم يعد يملك أي محفزات سوى انتظار أرباح سهم سابك، وكما هو معروف في أسواق المال (الشارت يقتل الخبر) وبما أن السوق في مسار هابط من الطبيعي أن يتجاوب مع الخبر السلبي ويكون تجاوبه مع الخبر الايجابي ضعيف إلى حد الانعدام.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق تعاملاته على هبوط ليواصل المؤشر العام كسر نقاط الدعم إلى مستوى 7228 نقطة وصل إليها خلال الساعة الأولى من الجلسة بحجم سيولة تجاوزت 2 مليار ريال تغلبت خلالها قوى البيع على الشراء ولم تفلح طلبات سهم سابك التي وضعت قبل الافتتاح على النسبة العليا، في إيقاف نزيف السوق حيث سجلت كثير من الشركات على النسبة السفلى فيما سجل البعض منها قيعانا جديدة ومنذ البداية، مما يؤكد أن الثقة في السوق تلاشت إن لم تكن وصلت إلى حد الانعدام وتحولت جميع الشركات بما فيها سابك إلى أسهم مضاربة بحتة و لم يعط السوق أمس أي إشارة حقيقية تفيد بالدخول ولكن ربما تتحسن المؤشرات في الأيام القادمة حيث يمر السوق حاليا بمرحلة مخاض للبدء في دورة جديدة ربما تتطلب مزيدا من الهبوط خاصة إذا حاولت الشركات الصغيرة الارتفاع قبل استقرار السوق بشكل نهائي، ونتوقع أن يتم اللعب على نقطة الدعم السابق التي سبق ان ارتد منها السوق وسجلها كقاع لتصحيح (فبراير) والواقعة عند مستوى 6767 نقطة، وكذلك على قاع سهم سابك وسهم الاتصالات وبالذات الأخير الذي أصبح يشكل عبئا على المؤشر والسوق معا، وذلك بتسجيله قيعانا جديدة.
توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس