هيئة السوق توافق على منحة الأحساء ونماء
مشاعر التفاؤل بنتائج قطاع البتروكيماويات وتقارير التقييم لسهم سابك تدفعان سوق الأسهم للاقتراب من 7500نقطة
دعمت مشاعر التفاؤل في نتائج قطاع البتروكيماويات في الربع الاول خاصة سابك واستمرار تقارير التقييم الايجابية لسهمها سوق الاسهم ودفعته نحو التماسك.
وتحملت شركة سابك لوحدها رفع المؤشر أكثر من 38نقطة بنسبة 0.52% ليقترب من 7500نقطة.
وعند الاغلاق ارتفع السهم 1.75ريال الى 119.50ريالا علما انه تجاوز 120ريالا في ذروة الارتفاع وسجل السهم تداولا مرتفعا تجاوز 3.7ملايين سهم بقيمة 443مليون ريال.
وكان بنك "إتش إس بي سي" قدر السعر العادل لسابك على 155ريالا واوصى التقرير بشراء سهم الشركة نظرا لأنه يتم تداول السهم بأقل من سعره العادل. وتبلغ القيمة السوقية لشركة سابك حاليا 294مليار ريال وتمثل نسبة 25% من القيمة الإجمالية للسوق والبالغة 1.1تريليون ريال ويتوقع ان تعلن خلال الاسبوع الحالي نتائجها المالية.
ورغم ارتفاع المؤشر فقد جاء ميزان التداول سالبا حيث انخفضت اكثر الشركات المتداولة وبلغ عددها 56شركة بينما ارتفعت اسعار 24شركة ولم يطرأ تغير يذكر على اسهم ست شركات وسجلت التصنيع الوطنية اكبر ارتفاع بنسبة 10% حيث مع تفاؤل المتعاملين بارتفاع ارباح الشركات البتروكيماوية في الربع الاول.
وبقيت كميات التداول عند معدلها السابق اذ وصل عدد الاسهم المتداولة الى 211.4مليون سهم بينما ارتفعت القيمة بنحو 700مليون ريال وصولا الى 9.7مليارات ريال
ومن ابرز احداث التداول ارتفاع مؤشر قطاع الاسمنت نتيجة اعلان اكثر الشركات نتائجها التي اظهرت نموا في ارباح الربع الاول مقارنة بالربع الاخير او بالربع المقابل بينما سجل قطاع الاتصالات اعلى معدل ارتفاع بلغ 1.8% متأثرا بارتفاع اسهمه بينما سجل القطاع الزراعي اكبر انخفاض بنسبة 3.6% نتيجة انخفاض جميع شركاته.

الموافقة على منحة الاحساء ونماء
وبعد اغلاق السوق قالت هيئة السوق المالية انها وافقت على طلب شركة الأحساء للتنمية زيادة رأس مالها من 428.750.000ريال إلى 490.000.000ريال وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل سبعة أسهم قائمة يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، على أن يتم تسديد قيمة الزيادة في رأس المال عن طريق تحويل مبلغ 61.250.000ريال من بند الأرباح المبقاة، وبالتالي زيادة عدد الأسهم من 42.875.000سهم إلى 49.000.000سهم، بزيادة قدرها 6.125.000سهم.
كما وافقت الهيئة على طلب شركة نماء للكيماويات زيادة رأس مالها من (680.000.000) ريال إلى (765.000.000) ريال وذلك بمنح سهم واحد مجاني مقابل كل ثمانية أسهم يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، على أن يتم تسديد قيمة الزيادة في رأس المال عن طريق تحويل مبلغ (85.000.000) ريال من بند "علاوة إصدار"، وبالتالي زيادة عدد الأسهم من ( 68.000.000) سهم إلى (76.500.000) سهم، بزيادة قدرها (8.500.000) سهم.
"سبكيم" تربح 150مليون ريال في 3أشهر
واعلنت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) أن النتائج المالية للشركة للربع الأول من هذا العام 2007م بلغت أرباحاً صافية قدرها (150) مليون ريال مقارنة ب (97) مليون ريال لنفس الفترة من عام 2006م، أي بزيادة قدرها (53) مليون ريالاً وبنسبة (54.6%). وقد كانت هذه الزيادة نتيجة لاستمرار كميات المواد المنتجة بطاقتها القصوى وتحسن الاسعار في الاسواق العالمية. وبلغت أصول الشركة في نهاية 31مارس من هذا العام (5.41) مليارات ريال مقارنة ب (4.61) مليارات ريال لنفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة قدرها (800) مليون ريال سعودياً وبنسبة (17.4%). كما ارتفعت حقوق المساهمين لتبلغ (2.56) مليار ريال مقارنة ب (2.0) مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة قدرها (560) مليون ريال وبنسبة (28%). في حين بلغت الأرباح التشغيلية للربع الأول من عام 2007م (243.12) مليون ريال مقارنة ب (134.42) مليون ريال لنفس الفترة من عام 2006م بارتفاع قدره (108.7) ملايين ريال أي بنسبة (80.87%) ، وقد بلغت ربحية السهم للربع الأول من العام الحالي (1.0) ريال مقارنة ب (0.65) ريال لنفس الفترة من عام 2006م.


في احتفال كبير يشهده مركز الملك فهد الثقافي اليوم
خادم الحرمين يدشن ويؤسس لمشاريع اقتصادية وطرق وخدمات عامة في منطقة الرياض بتكلفة 120مليار ريال
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله
متابعة - خالد الزيدان
يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ويضع حجر الأساس اليوم لعدد من مشاريع البنى التحتية والتعليمية والصحية مشاريع طرق وإسكان وترفيه وخدمات عامة إضافة إلى عدد من المشاريع الاقتصادية الكبرى بمنطقة الرياض يبلغ إجمالي تكاليفها نحو 120مليار ريال و سيعطي المليك المفدى - أيده الله - إشارة الإذن بانطلاق جملة من المشاريع الضخمة والشاملة بالرياض في احتفال كبير يشهده مركز الملك فهد الثقافي مساء الثلاثاء وبحضور عدد كبير من كبار المسئولين في الدولة ورجال المال والأعمال.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية الكريمة التي تمثل امتداداً ونهجاً طبيعياً للاهتمام والعناية التي يوليها الملك المفدى، حفظه الله، لكل ما يهم الوطن والمواطن. مؤكداً أن تدشين هذه المشاريع العملاقة يأتي تجسيداً للمسيرة الإنمائية للمملكة، التي تحفل بالعديد من الانجازات في هذا العهد الزاهر. كما جاءت تتويجا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بضرورة استكمال المرافق العامة والخدمية في كل المجالات لسد احتياجات النمو في هذه البلاد المباركة، واستيعاب نموها المستقبلي، حيث وجه المليك المفدى بشمول كل مناطق المملكة بمشاريع المرافق والخدمات وإحداث نمو متوازن فيها يوفر للمواطنين فرصا متكافئة أينما كانوا.
ونوه سموه إلى أن المشاريع التي سيتفضل خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بإطلاقها في منطقة الرياض سيكون لها، إن شاء الله، دور كبير في تلبية احتياجات المنطقة المستقبلية، وستعمل على توفير وتوزيع الخدمات والمرافق العامة في جميع مدن ومحافظات منطقة الرياض، وإطلاق المشاريع التنموية والأنشطة الاقتصادية التي ستعمل على توظيف مقومات المنطقة من حيث موقعها الجغرافي، وعدد سكانها، ومواردها الطبيعية، وثرواتها المعدنية، وإمكاناتها الزراعية، وستعمل على إحداث تنمية مستقبلية شاملة ومتوازنة.
وبين سموه أن منطقة الرياض، كما هي جميع مناطق المملكة، تنعم في هذا العهد المبارك بزخم كبير من المشاريع التي تعم سائر مدنها ومحافظاتها، التي يزيد عددها على 1800مشروع تشمل مختلف المجالات، حتى أصبحت اليوم تسهم بفخر واعتزاز في رسم الصورة المشرقة للمملكة. موضحاً أن هذه المشاريع، سيجد ثمارها كل مواطن وتدخل كل بيت بإذن الله، كما تعد رصيداً لأجيال المستقبل، وستشكل أيضا ركيزة أساسية لإحداث نقلة مستقبلية كبيرة بإذن الله في النمو المتوازن لمدن المنطقة ومحافظاتها، على أسس من التكامل بينها.
وقال سموه: نحمد الله عز وجل أن كتب لمنطقة الرياض وسائر مناطق المملكة ماضٍيا حافلٍا بالبناء والتأسيس، وهيأ لها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيَّده الله - وسمو ولي عهده الأمين - حفظه الله - حاضراً مفعما بالازدهار والرخاء، ومستقبلا مشرقاً بإذن الله.
وتشتمل حقيبة المشاريع التي سيدشنها خادم الحرمين - أيده الله - وسيضع حجر الأساس لعدد منها على مشاريع تنموية اقتصادية من ضمنها مشاريع للقطاع الخاص، ومشاريع في مجالات الترويح والبيئة والثقافة والاسكان والخدمات العامة تخص عدداً من الجهات والوزارات ومشاريع طرق بالمنطقة، كما تشمل عدداً من المشاريع الصحية بمدينة الرياض ومحافظات المنطقة، ومشاريع تعليمية تشمل التعليم العام والتعليم العالي والتدريب المهني، ومشاريع البنى التحتية وتشمل شبكات ومنشآت خدمات المياه والكهرباء والصرف ومحطات التحلية والتنقية ومنها مركز اعلامي وآخر ثقافي للمرأة وتوسعة مكتبة الملك فهد ومزاد دولي للسيارات وتطوير للمدينة الصناعية ومركز الملك عبدالله المالي وحدائق الملك عبدالله العالمية ومنتزه الملك عبدالله بالملز وعدد من المشاريع الاقتصادية الضخمة والتي من بينها ابراج وناطحات السحاب يقوم على تنفيذها والاشراف عليها عدد من القطاعات الحكومية والخاصة منها مجلس منطقة الرياض وهيئة تطوير الرياض وأمانة منطقة الرياض وعدد من الوزارات الصحية والخدمية والتعليمية والشبابية والرياضية.
إضافة إلى ذلك تشهد منطقة الرياض العديد من المشاريع (المستقبلية) ومن ضمنها مشاريع القطاع الخاص وهي:
تطوير مدينة سدير الصناعية، والقطار الكهربائي في مدينة الرياض، والمراكز الفرعية بمدينة الرياض، وتطوير متنزه الثمامة، وتطوير منطقة الظهيرة، والمراكز الإدارية بمدينة الرياض، والمجمع الجديد لجامعة الأمير سلطان الأهلية، واحة الأمير سلمان للعلوم، والمجمع التجاري لمواد البناء، ومنتزه الأعمال المكتبي، ومشروع الرياض فيو السكني، ومركز جوهرة المملكة، ومدينة الإنتاج الإعلامي، وأحد عشر فندقا تحت التأسيس.