ارتفاع القياديات يحافظ على استقرار المؤشر عند مستوى 7499 نقطة
عائض المالكي
أنهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس الاثنين تعاملاته على ارتفاع طفيف بلغ 38.97 نقطة وبنسبة 0.52% بعد إغلاقه عند مستوى 7499.35 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 211.89 مليون سهم وبقيمة إجمالية منخفضة عند مستوى 9.73 مليار ريال أبرمت فيها 258.28 ألف صفقة. ومن أصل 86 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 24 شركة سجلت شركة التصنيع ارتفاعا بالنسبة القصوى لها، فيما تراجعت أسهم 56 شركة، وبقيت 6 شركات أخرى عند مستوياتها السابقة دون تغيير.
وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي بلغ مستوى تذبذب مؤشر السوق خلالها في نطاق 117 نقطة بين قاعه الذي قد تراجع إليه خلال الساعة والنصف الأولى من عمر الفترة عند مستوى 7407.27 نقطة وبين قمته المتمثلة في مستوى 7524.56 نقطة عند الساعة 2.45 دقيقة والتي استغرق الوصول إليها ما يقارب الساعة والنصف داخل قناة صاعدة بقيادة سهم سابك لليوم الثاني على التوالي والذي وصل في ذات الوقت إلى قمته اليومية عند 120.5 ريال حيث كان لخبر تقييم شركة HSPC السعودية في تقرير استثماري قد نشرته تحدد فيه السعر المستهدف للسهم عند مستوى 155 ريالا تأثير في الارتفاع الإيجابي للسهم مع ملاحظة ارتفاع القيمة المتداولة له أيضا خلال اليومي الأخيرين، كما كان لسهم الاتصالات السعودية أيضا ارتفاع جيد يوم أمس ساهم في استقرار السوق بعد ارتفاعه إلى مستوى 63.25 ريال ولكن كنتيجة لقرب مؤشر السوق من نقطة مقاومته الأولى عند مستوى 7553 نقطة في ظل الارتفاع المتواضع لهذين السهمين جعلهما يجنيان أرباحهما اللحظية ليعود بذلك مؤشر السوق داخل موجة هابطة إلى مستوى 7419.87 نقطة وهي النقطة التي عاودت فيها القياديات دعمها المتواضع للمؤشر بنسب متفاوتة لم تتجاوز 1.62% حيث أنهت الاتصالات تعاملاتها يوم أمس على ارتفاع عند مستوى 62.75 ريال وكذلك ارتفاع سابك عند 119.50 ريال يليه الراجحي المرتفع عند 81.75 ريال وكذلك ارتفاع سامبا عند 142.75 ريال في ظل تفضيل سهم الكهرباء السعودية على الاستقرار عند مستواه السابق دون تغيير، لينهي بذلك مؤشر السوق تعاملاته على ارتفاع طفيف لم يتجاوز 38.97 نقطة وبحجم سيولة لا يزال منخفضا في بحر الـ9 مليار ريال، ولكن رغم ذلك إلا أن هذه السيولة (التي تحتاج للعودة إلى مستوياتها الطبيعية) تميل إلى الإيجابية نتيجة توجهها إلى القطاعات الداعمة للمؤشر حيث ارتفع كل من قطاع الاتصالات والصناعة والأسمنت وكذلك البنوك في ظل تراجع واستمرارية عمليات التصحيح في قطاعي الزراعة والخدمات نتيجة التضخم المضاربي البحت في هذين القطاعين وهذا بدوره أعطى تماسكا نسبيا للمؤشر والذي تميل مؤشراته حسب معطيات السوق يوم أمس إلى الإيجابية شريطة اختراق حاجز الـ7500 والاستقرار فوق ذلك.
أما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة فيواجه مؤشر السوق اليوم بمشيئة الله مقاومة أولى عند مستوى 7546 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 7600 نقطة، فيما يحظى بدعم أول عند مستوى 7429 نقطة يليها دعمه الثاني عند 7359 نقطة.
وعلى صعيد الشركات الأكثر ارتفاعا فقد تصدرت شركة التصنيع قائمة أعلى الشركات ارتفاع بنسبة بلغت 9.77% عند 36.5 ريال، تلتها صناعة الورق بنسبة ارتفاع بلغت 8.88% عند 70.5 ريال، ثم جرير المرتفع بنسبة 7.61% عند 148.5 ريال. من جهة أخرى تصدرت شركة فتيحي قائمة أكثر الشركات انخفاضا بعد تراجعها بنسبة -8.65% عند 23.75 ريال، تلتها الباحة بنسبة تراجع بلغت -7.8% عند 32.5 ريال، وكذلك مبرد المتراجعة بنسبة -7.60% عند 39.5 ريال.
وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات. تصدر قطاع الصناعة قائمة أكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 41.33% وبحجم سيولة بلغ 4.02 مليار ريال بعد استحواذ سهم الغذائية على 12.15% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، تلاه سهم سابك بنسبة 4.55%. وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 2.82 مليار ريال وبنسبة 29.05% بعد استحواذ سهم شمس على 4.70% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، تلاه سهم ثمار بنسبة 3.71%. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 2.47 مليار ريال وبنسبة 25.42% بعد استحواذ سهم الجوف الزراعية على 9.6% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، تلاه سهم حائل الزراعية بنسبة 4.44%.فيما جاء قطاع البنوك في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 1.94% وبقيمة 188.99 مليون ريال بعد استحواذ سهم مصرف الراجحي على 0.92% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.