[عثمان الثمالي]

المريشد ل"الرياض" : مبيعاتنا وصلت إلى 26مليار ريال والإنتاج قفز إلى 13مليون طن
"سابك" ترفع أرباحها في الربع الأول 50% وصولاً إلى 6.3مليارات ريال مستفيدة من ارتفاع المنتجات البتروكيماوية
كتب - خالد العويد:
قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) انها حققت أرباحا صافيه بلغت 6.3مليارات ريال في الثلاثة شهور الاولى من العام الحالي 2007م مقابل 4.2مليارات ريال لنفس الفترة من العام السابق بزيادة 50%.
وقد بلغ ربح السهم 2.51ريال مقارنة ب 1.67ريال لنفس الفترة من عام 2006في حين بلغ إجمالي الأرباح التشغيلية الموحدة 9.6مليارات ريال مقابل 6.6مليارات ريال لنفس الفترة لعام 2006بزيادة 45%.
أوضح ذلك المهندس محمد بن حمد الماضي الرئيس التنفيذي لشركة سابك مؤكداً أن أرباح الشركة لهذا الربع تعتبر أعلى أرباح حققتها الشركة منذ إنشائها متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي تم تحقيقه في الربع الرابع لعام 2006بسبب تحسن أسعار معظم المنتجات الرئيسة وارتفاع حجم الإنتاج والمبيعات عن الفترة المقابلة من عام 2006بنسبة قدرها 14% و11% على التوالي. وفي تعليقه على هذه النتائج أوضح المهندس مطلق بن حمد المريشد نائب الرئيس للمالية في "سابك" ان إيرادات الشركة خلال الربع الاول من 2007م بلغت 26مليار ريال في حين بلغت كميات الإنتاج 13مليون طن.
وتبلغ كمية المبيعات في الربع الاول من 2006م نحو 9.4ملايين طن
وأضاف ان نتائج مجمع هنتسمان البتروكيماوي تم ادراجه ضمن نتائج سابك في الربع الاول. وسبق ان وقعت شركة (سابك أوروبا) المملوكة بالكامل لسابك اتفاقاً في الربع الثالث من العام الماضي تقوم بموجبه بشراء مجمع هنتسمان للبتروكيماويات، الواقع في منطقة (تي سايد) بالمملكة المتحدة، بقيمة مليارين وستمائة مليون ويبلغ إنتاج المجمع أربعة ملايين طن سنوياً من الأوليفينات والمركبات العطرية والبارازايلين، ويقدر حجم مبيعاته ب 2.6مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى مصنع لإنتاج مادة البولي إثيلين منخفض الكثافة سوف يصل إنتاجه إلى أربعمائة ألف طن متري سنوياً بعد اكتمال إنشائه في نهاية عام 2007م . تجدر الإشارة ان شركة سابك حققت في عام 2006م مبيعات قدرها 86.3بليون ريال مقارنة مع 78.3بليون ريال عام 2005م، وبلغ إجمالي إنتاج مجمعاتها الصناعية 49.1مليون طن، مقابل 46.7مليون طن في العام السابق بزيادة 5%.



"السعودية للكهرباء":
التنسيق مع أصحاب المصانع لإزاحة بعض أحمالهم اجراء احترازي لمدة عام
بينت الشركة السعودية للكهرباء انها ستعمل بكامل طاقتها لتعزيز استقرار النظام الكهربائي لتفادي نقص الخدمة الكهربائية عن المشتركين خلال صيف هذا العام. اكد ذلك المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة تعليقاً على ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول اجتماعات الشركة السعودية للكهرباء برئيس وأعضاء اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض والمنطقة الشرقية مضيفاً ان ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن مشكلات انقطاع الكهرباء في المنطقتين الوسطى والشرقية خلال أشهر الصيف غير دقيق ولا يعكس الحقيقة. وبيّن البراك ان هذه اللقاءات جاءت استمراراً للقاءات التنسيقية التي حرصت الشركة على عقدها مع شركائها وعملائها لبحث وضع النظام الكهربائية واستعدادات الشركة لصيف العام الحالي 2007م والاجراءات المطلوبة من المصانع والمنشآت خلال وقت الذروة عند الحاجة لذلك. مؤكداً انه ليس بالضرورة تفعيل تلك الاجراءات وإنما هي اجراءات احترازية وترتيبات مسبقة في حالة الاضطرار إليها عند خروج احدى وحدات التوليد أو تجاوز الأحمال للتوقعات. وطمأن البراك الجميع بأن الشركة لا تتوقع بإذن الله ان يكون هناك فصل مبرمج للخدمة الكهربائية خلال صيف هذا العام 2007م حيث من المخطط ان تدخل الخدمة عدد من وحدات توليد الطاقة الكهربائية ستضيف للنظام الكهربائي 800ميجاواط كما انه من المخطط اضافة 1700ميجاواط قبل بدء صيف عام 2008م - إن شاء الله - مما يضمن توفر قدرات توليد كافية للمصانع وغيرها من المشتركين، كما سيتم اضافة 3000ميجاواط في بداية عام 2009م مما سيوفر احتياطي جيد قبل دخول صيف 2009م.




(من السوق ) سوق مالية .. مزار للغش والتدليس

خالد عبدالعزيز العتيبي
من استمع إلى المستثمر والخبير الأمريكي كالدويل في محاضرته في الغرفة التجارية الصناعية أمس الأول سيدرك حجم ما يمثله الوضوح والشفافية في حصول الأسواق المالية على النجاح الذي تبتغيه.
وأجدها مناسبة هنا أن أستعير حرفيا جملة مهمة مما قاله في محاضرته ونقلتها احدى الصحف أمس حينما أوضح أن: (المعلومة الصحيحة هي أهم شيء يمكن الاعتماد عليه في أي سوق مالية، وهي الأسس التي بدأت ونشأت عليها أسواق المال العالمية، وإذا لم تكن كذلك يتحول السوق إلى مزار للغش والتدليس، كما أن شفافية المعلومة وجعلها متاحة لكل جمهور المتعاملين، هو جوهر السوق، إذا أردنا سوقا نظيفة ومستمرة في الانتعاش).
تلك الجملة المحصورة مابين القوسين من أجمل ماقيل عن أسواق المال، وهي وصفة خبيرمتمكن لأي سوق تعاني من الخلل والقصور، وأساس مختصر لنجاح أي سوق مالية، لكي تصبح سوقا نظيفة ولاتتحول إلى مزار للغش والتدليس.
ومن المناسب أن أذكر هنا أشياء سبق أن ذكرتها في وقت مضى وأرى أنه لابد من اعادة ذكرها الآن حتى تتصرف السوق على طبيعتها، ومنها الزام الشركات المساهمة بالبرمجة الزمنية لاعلانات القوائم المالية الفصلية ، والبرمجة الزمنية للاكتتابات، وافصاح الشركات عن توقعات أرباحها المستقبلية (وأشدد على كلمة المستقبلية) عن كل ربع مقبل، واقامة مؤتمرات لرؤساء الشركات متزامنة مع اعلانات القوائم المالية للاجابة عن استفسارات المساهمين والاستماع إلى وجهات نظرهم ومناقشتهم كما هو حاصل في الأسواق العالمية المتقدمة، وأشياء أخرى أكثر أهمية. الأمل قائم في تثمين وصفة كالدويل والتمعن بها جيدا.