قرأت
نهب الجيوب
قرأت ان كثيراً من الاعلانات التجارية في الصحف والاسواق وشتى الوسائل الاعلانية بأن هناك تخفيضات هائلة تصل لنحو 70في المائة او تتجاوز ذلك. اللافت في جميع هذه التخفيضات انها تستهدف سلعاً صناعة دول شرق آسيوية او بالتحديد من الصين العظيم وهذه السلع من الرخيصة والرديئة فعلى سبيل المثال لا الحصر الملابس في هذه الدول لا يتعدى سعر الجملة فيها خانة الهللات مضافاً لها مصاريف الشحن وتباع في اسواق التخفيضات بعد التخفيض بسعر 25ريالاً للقطعة الواحدة.. هل هذا هوالتخفيض الذي يزعمون؟. ويخبرني صديق يمارس مهنة التجارة انه عند ذهابه للصين وخصوصاً في اوقات اقامة المعارض انه يشتري كثيراً من السلع لتصديرها للمملكة حسب وصفه بتراب الفلوس ويبيعها بمكسب لا يقل عن 3آلاف في المائة. ويؤكد انه تباع اجهزة التلفاز ذو 42بوصة او اكبر من ذلك في الصين بمبلغ لا يتجاوز ال 200دولار ليتم بيعها في اسواقنا بعد التخفيض ب 7آلاف ريال، والمواطن يفخر بأنه اشترى السلعة بسعر مخفض "مردداً الله يديم الرخص".
مع هذا كله هل من المعقول ان يترك الحبل على الغارب وتستنزف الاموال من جيوب المواطنين الذين انهكهم الغلاء والاستغلال.
سمعت
النصب في العقار
سمعت ان الحيل وعمليات النصب في القطاع العقاري بدأت تعود للسوق من جديد بطريقة "تلبيس الطواقي" ومنها ما شهده السوق العقاري في السعودية أخيراً، حيث لبست طاقية لا تتجاوز قيمتها السوقية ال "7" ملايين ريال لتباع ب 120مليون ريال في منطقة جرداء غير مأهولة وهي في الاصل أرض زراعية في احدى المناطق حولت لمخطط سكني عن طريق الواسطة.. و"ياغافل لك الله". وينعم ابطال هذه اللعبة بالملايين مقابل السمسرة لينعموا بالقيلولة بعد التعب في غرف وردهات فنادق الخمس نجوم، اضافة للسيارات الفارهة.
