[عثمان الثمالي]

50 شركة محلية وعالمية تتنافس في مشروع رأس الزور لإنتاج الماء والكهرباء

- أنور البغدادي من جدة - 04/04/1428هـ
كشف لـ "الاقتصادية" المهندس عمر عبد الله الغامدي، الرئيس التنفيذي لشركة الماء والكهرباء أن الشركة تلقت مجموعة من الطلبات من شركات محلية وعالمية أبدت رغبتها للمساهمة في مشروع رأس الزور، حيث بلغ إجمالي الشركات حتى اللحظة 50 شركة محلية وعالمية.
وأوضح أنه فور قيام شركة الماء والكهرباء أوائل شباط (فبراير) الماضي بالإعلان عن رغبتها في تأهيل الشركات التي لديها الرغبة في المشاركة في تطوير مشروع رأس الزور وصلت طلبات لـ 50 شركة منها 20 شركة عالمية والأخرى محلية.
وأضاف أن هذا العدد الكبير من الشركات المتقدمة بطلب التأهيل إنما يعكس بوضوح جاذبية الاستثمار في مجال مشاريع الإنتاج المزدوج للماء والكهرباء وثقة المستثمرين والممولين في السوق السعودية، مما سينتج عنه التنافس الجيد على المشروع بإذن الله.
وأفاد أنه طبقا للبرنامج الزمني للمشروع، حددت شركة الماء والكهرباء نهاية نيسان (أبريل) الحالي كآخر موعد لتلقي طلبات التأهيل، وستقوم الشركة بنهاية أيار (مايو) 2007 بالإعلان عن الاتحادات المؤهلة التي سيتم توجيه الدعوة إليها لتقديم عطاءاتها على أساس وثائق طلب العطاءات.
وتابع أنه "على ضوء نتائج تلك الدراسات ستقوم الشركة باستكمال وثائق طلب العطاءات لتكون جاهزة في تاريخ 15 حزيران (يونيو) 2007 وهو التاريخ المحدد لإصدار وثائق طلب العطاءات للاتحادات المؤهلة. وقد تم تحديد تاريخ تسلم العطاءات ليكون في 15 كانون الثاني (يناير) 2008 المقبل، ومن المخطط البدء في الإنتاج في أواخر 2011 بإذن الله تعالى".
وأضاف الغامدي أنه مر الإعداد لمشاريع شركة الماء والكهرباء بعدة مراحل بدأت بقيام شركة الماء والكهرباء بالتعاقد مع استشاريين عالميين ( الاستشاري الفني شركة فيشتنر الألمانية، الاستشاري القانوني مكتب محمد الجدعان بالتعاون مع كليفورد تشانس والاستشاري المالي بنك HSBC).
وتابع أن الشركة بدأت بالتنسيق مع مستشاريها بإعداد وثائق مشروع رأس الزور الذي سيشتمل على نطاق العمل المطلوب من المطور ومتطلبات المشروع والتكلفة التقديرية للمشروع طبقاً للبرنامج المالي له وهيكلة الاتفاقيات اللازمة للمشروع وعلاقة أطراف تلك الاتفاقيات فيما بينهم مع تحديد طرق الاستثمار والتمويل وتوزيع المخاطر المتوقعة بين الأطراف و البرنامج الزمني اللازم لتنفيذ المشروع.
وأشار إلى أن مشروع "رأس الزور" يأتي ضمن سلسلة المشاريع المشتركة في قطاع الماء والكهرباء التي أقرت من قبل المجلس الاقتصادي الأعلى وسيتم تنفيذها بمشاركة القطاع الخاص الذي يشارك فيها بنسبة 60 في المائة، وصندوق الاستثمارات العامة بنسبة 32 في المائة، والشركة السعودية للكهرباء بنسبة 8 في المائة، وستنفذ المشاريع على أساس البناء والتملك والتشغيل وتشمل سلسلة المشاريع الحالية مشروع الشعيبة، مشروع الشقيق ومشروع رأس الزور.
وأضاف "يأتي ذلك أيضا استجابة لعزم الحكومة الرشيدة على المضي قدما وإنجاح تخصيص مشاريع الماء والكهرباء، فبالأمس القريب تم توقيع اتفاقية مشروع الشقيق بتكاليف بلغت سبعة مليارات ريال وقبلها مشروع الشعيبة بتكلفة بلغت تسعة مليارات ريال وستسهم تلك المشاريع في مقابلة الطلب المتزايد على الماء والكهرباء في المملكة".
وتطرق إلى أنه سيصل إنتاج المشاريع المشتركة للماء والكهرباء وهي مشاريع (الشعيبة المرحلة الثالثة والشقيق المرحلة الثانية ورأس الزور) إلى 461 مليون جالون من المياه يوميا أي 2.1 مليون متر مكعب.
واستطرد أنه سيبلغ إنتاج هذه المشاريع المشتركة من الطاقة الكهربائية 2850 ميجاوات، وستكون بداية الإنتاج لباكورة مشاريع الشركة وهو مشروع الشعيبة في شباط (فبراير) من عام 2009 وسيسهم المشروع حسب الخطط المحددة في تلبية الطلب المتزايد على الماء في مدن جدة، مكة المكرمة، الطائف، والباحة.
ويقع مشروع رأس الزور على مسافة 140 كيلو متراً من مدينة الدمام وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 220 مليون جالون ماء يوميا (مليون متر مكعب) ونحو ألف ميجاوات من الطاقة لتوفير المياه المحلاة لمدينة الرياض وتدعيم الشبكة الكهربائية.



"الأعمال السعودي" الكندي يعتمد استقالة الفوزان ويعين الذكير

- فايز المزروعي من الدمام - 04/04/1428هـ
اعتمد مجلس الأعمال السعودي الكندي- الجانب السعودي- أخيرا استقالة فوزان الفوزان النائب الثاني في المجلس، وتعيين بدلا منه رجل الأعمال الدكتور عماد الذكير.
وأوضح علي برمان اليامي نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الكندي عضو اللجنة المالية والإعلامية، أن المجلس ناقش العديد من المواضيع الهامة على جدول أعماله خلال اجتماعه المنعقد أخيرا في مجلس الغرف السعودية في الرياض برئاسة صلاح القحطاني، التي منها بحث جدول مواعيد زيارات وفد رجال الأعمال السعوديين إلى كندا وذلك للالتقاء بنظرائهم الكنديين وعرض الفرص الاستثمارية في السعودية، حيث يتضمن البلدان فرص تجارية واقتصادية كبيرة في مجالات عدة نظرا لما يتمتعان به من تطابق في وجهات النظر ورغبة الطرفين في تنشيط معدل النمو والتبادل التجاري بين البلدين. وبين برمان أنه تم التأكيد على رجال الأعمال سرعة تقديم طلبات الحصول على التأشيرات من كندا عن طريق موقع السفارة الكندية على الإنترنت، حيث تم التفاهم مع السفارة حول هذا الموضوع خلال زيارة كل من صلاح القحطاني رئيس المجلس وعضوية كل من علي برمان اليامي، والدكتور عماد الذكير نائبي الرئيس، إذ تم الالتقاء بالمسؤولين في السفارة الكندية وعلى رأسهم السفير الكندي والوزير المفوض في السفارة الكندية، ومن ثم مناقشة الترتيبات اللازمة لزيارة الوفد.
وأكد اليامي أن المجلس في دورته الثانية يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف التي من أهمها زيادة التبادل التجاري بين السعودية وكندا، وتنشيط العلاقات التجارية المباشرة بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الكنديين، إضافة إلى الحرص على نقل التقنية الكندية المتطورة إلى السعودية، وتشجيع رجال الأعمال الكنديين على الاستثمار في المشاريع السعودية العملاقة والمدن الاقتصادية التي دأبت الدولة على إنشائها في الآونة الأخيرة، كذلك العمل على تنشيط الزيارات بين الجانبين وإقامة المعارض المشتركة التي تصب إجمالا في مصلحة البلدين. يشار إلى أن مجلس الأعمال السعودي الكندي يضم في دورته الثانية مجموعة من رجال الأعمال الشباب ممن يمثلون مختلف الفئات الاقتصادية وبيوتات التجارة العريقة في السعودية.