عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04-23-2007
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين6/4/1428هـ الموافق 23/4/2007م

رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين6/4/1428هـ الموافق 23/4/2007م رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين6/4/1428هـ الموافق 23/4/2007م رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين6/4/1428هـ الموافق 23/4/2007م رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين6/4/1428هـ الموافق 23/4/2007م رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين6/4/1428هـ الموافق 23/4/2007م


(قطيع الأغنام) والطلب على (الأسماك) تركا الباب مفتوحاً للتهكم من الحال الذي وصلت إليه الشركتان
عاصفة من التعليقات الساخرة تواكب إعلان نتائج (أنعام) و(الأسماك)
الرياض - بادي البدراني:
أثار إعلان شركتي أنعام والأسماك، عن نتائج الربع الأول من العام الجاري ، زوبعة من التعليقات المالية الساخرة في أوساط المستثمرين، خاصة وأن الإعلانات حملت تبريرات لأسباب الخسائر التي لحقت بهذه الشركات ، وهي التبريرات التي قوبلت برفض وانتقاد واسع من قبل المتعاملين في سوق الأسهم المحلية على الرغم من أن المستثمرين كانوا مهيئين ولديهم ثقة كبيرة على عدم قدرة الشركتين تحقيق أية أرباح في المستقبل القريب.
وشركة مجموعة أنعام الدولية القابضة الموقوفة أسهمها عن التداول ، أكدت في بيان نتائجها أنها حققت خسائر فاقت ال 6ملايين ريال ، وأن هذه الخسائر تتضمن تكاليف إعادة هيكلة الشركة بحوالي 3ملايين ريال .إلا أن ما آثار حفيظة المستثمرين خاصة ملاك أسهم الشركة تحقيق خسائر اقتربت من ال 4ملايين ريال نتيجة بيع قطيع أغنام من مشروعها في الجوف.
أما الشركة السعودية للأسماك فقد حققت خسارة بلغت 9.36ملايين ريال بزيادة قدرها 156عن نفس الفترة من العام الماضي ، وهي أكبر نسبة زيادة في الخسائر تحققها شركة مساهمة سعودية لنتائجها في الربع الأول من العام الجاري ، حيث بررت الشركة هذه الخسائر بسبب ارتفاع تكلفة المبيعات والمنافسة الحادة داخل الأسواق. والعديد من الشركات المدرجة في سوق الأسهم التي يطلق عليها شركات "الخشاش" ، أعلنت خسائر كبيرة في نتائجها عن الربع الأول من العام الحالي ، الأمر الذي جعل كثير من المستثمرين تحت رحمة الترقب إما لتسوية وضع هذه الشركات أو إبعادها من السوق على غرار شركتي "بيشة" و"أنعام" .
وبيع "قطيع الأغنام" واحتدام المنافسة بين " الأسماك" ، ترك الباب مفتوحاً للتهكم والسخرية من الحال الذي وصلت إليه هذه الشركات ، حيث تناقل كثيرون ، وخاصة عبر رسائل الجوال، نكات وتعليقات ساخرة، موضوعها الأساسي هو ما ستؤول إليه أوضاع هذه الشركات في المستقبل، والشعور بالقلق على مصير مدخرات المساهمين فيها. ووصلت السخرية من هذا الإعلانات لحد قول بعض المتعاملين تعليقاً على بيان شركة أنعام :" أسعار الأغنام تسجل منذ رمضان الماضي تصاعدا كبيراً وبالنسب القصوى .. وأغنام "أنعام" تباع بثمن بخس وبالنسب الدنيا". ويضيف مستثمر آخر ساخراً من إعلان الشركة:" كناّ نعولّ كثيراً في أن يساهم بيع قطيع الأغنام بإطفاء جزء من خسائر الشركة ..لكن محافظ الشركة للاستثمار بالأغنام زاد الطين بلة ".
والتعليقات الساخرة التي جاءت تعبيرا عن اليأس طالت هي الأخرى شركة الأسماك التي تحظى أسهمها بشعبية واسعة في أوساط المستثمرين . إلا أن مستثمرين آخرين قالوا :" سنظل نضارب مع الخشاش الذي يحقق مكاسب مالية كبيرة بغض النظر عن نتائج الشركة ". وهذا القول لا يتفق وتوقعات الاقتصاديين والمحللين الماليين ، التي ذهبت في وقت سابق من هذا العام إلى أن قرارات وقف الشركات الخاسرة قد تؤدي إلى بدء كثيراً من المتعاملين في استهداف أسهم الشركات ذات الربحية، والهروب من الشركات الخاسرة خوفاً من قرارات تعليق التداول.
والتعليقات الساخرة حسب آراء اقتصاديين، تعكس الوضع المأساوي الذي يعيشه المستثمرون بسبب الخسائر التي لحقت بهم جراء الاستثمار في سوق المال،خاصة أولئك الذي وضعوا مدخراتهم في هذه الشركات التي تسجل عاما بعد آخر خسائر كبيرة أدت إلى إيقاف أسهم البعض منها والبعض الآخر قد يكون الطريق أمامها وشيكاً . وقال الدكتور السويلم رئيس مركز الخليج للبحوث والدراسات الاقتصادية :" لم يُعد مثل هذا الأمر غريباً، فسوق مثل سوق الأسهم السعودية بأحداثه الدرامية خطف عقول الناس، بحيث باتت أوضاع السوق الحديث المفضل والمهيمن في كل مجلس من مجالس المجتمع السعودي ". وأكد أن جزءا كبيرا من حالة الارتباك التي تسود السوق تعود إلى المضاربة في أسهم بعض الشركات الصغيرة والخاسرة والتي تلعب دورا في تشكيل السلوك العام للسوق على حد تعبيره.

توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس