مؤشر السوق يقلص خسائره اليومية بعد وصوله لقاع 7151 نقطة
عائض المالكي
انهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس الاحد تعاملاته على تراجع طفيف بلغ -18.08 نقطة وبنسبة -0.25 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 7289.08 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 207 مليون سهم وبقيمة أجمالية بلغت 8.94 مليار ريال أبرمت فيها 243.68 الف صفقة. ومن أصل 86 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 49 شركة سجلت 4 منها ارتفاع بالنسب القصوى لها, فيما تراجعت أسهم 23 شركة, وبقيت 14 شركة أخرى عند مستوياتها السابقة دون تغيير.
وعلى مستوى التعاملات اليومية شهد مؤشر السوق خلال الساعة والعشرين دقيقة الاولى من عمر الفترة تراجعا على شكل قمم وقيعان هابطة كسر معها دعمه الاول والمتمثل في حاجز 7230 ثم دعمه الثاني عند 7155 نقطة وصولا الى ادنى مستوى له عند 7151.46 نقطة نتيجة فرض السيطرة على المؤشر العام من قبل القياديات المتراجعة حيث تراجع سهم سابك في ذات الوقت الى قاعه اليومي عند 116.5 ريال وكذلك تراجع سهم مصرف الراجحي الى ادنى مستوى له عند 77.25 ريال تلاه تراجع الاتصالات السعودية في ذات اللحظة عند 57 ريالاً في الوقت الذي كان لتراجع سهم الكهرباء السعودية دورا بارزا في هذا الانخفاض للمؤشر بعد كسر السهم حاجز الـ12 ريالاً وصولا الى ادنى مستوى له عند 11.75 ريال , هذه الاسعار المتدنية للقياديات اضافة الى تواجد مؤشر السوق عند نقطة دعمه الثانية التي لم يخترقها بفارق قوي جعل القوى البيعية تتلاشى تدريجيا نتيجة دخول سيولة شرائية في هذه الشركات الداعمة والتي بدورها رسمت لمؤشر السوق مسارا افقيا استطاع من خلاله ان يقلص خسائره اليومية بشكل كبير جدا لينهي تعاملاته على تراجع طفيف بلغ -18 نقطة بعد عودة القياديات بالقرب من مستويات اغلاقها السابق عدا سهم شركة الكهرباء السعودية الذي اغلق عند 12.25 ريال أي بنسبة تراجع بلغت -3.92 في المائة رغم تقليص خسائره, فيما قارب مستوى السيولة المتداولة للسوق سقف الـ9 مليارات ريال ولكنه لم يستطع اختراقها , هذا التكافىء النسبي بين القوى البيعية والشرائية في تعاملات يوم امس اضافة الى قرب اغلاق المؤشر من يومه الاسبق له واستمرارية اتخاذ مؤشر التدفق النقدي لنفسه مسارا شبه صاعد انما يدل على الحيرة السائدة بين اوساط المتعاملين من تحديد الاتجاه العام للمؤشر والضياع بين ايجابية تواجد شركات العوائد عند مستويات سعرية متدنية وجاذبة للاستثمار وكذلك تتمتع بعضها بمؤشرات فنية جيدة وبعيدة عن التضخم هذا من جهة , و غياب المحفزات وضغط الاكتتابات واستغلالية كبار المساهمين هذه العوامل لممارسة الضغوطات غير المبررة على السوق من جهة اخرى.
اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة فيواجه مؤشر السوق بمشيئة الله اليوم نقطة مقاومة اولى عند مستوى 7347 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 7406 نقطة , فيما يحضى حال تراجعه بدعم اول عند 7190 نقطة يليه دعمه الثاني 7092عند نقطة.
وعلى صعيد الشركات الأكثر ارتفاعا فقد تصدرت شركة تهامة قائمة اعلى الشركات ارتفاع بنسبة بلغت 10 في المائة عند 46.75 ريالا, تلتها البحر الاحمر بنسبة ارتفاع بلغت 9.64 في المائة عند 68.25 ريالا, ثم جازان المرتفعة بنسبة 9.62 في المائة عند 28.50 ريال. من جهة اخرى تصدر السعودي الهولندي قائمة اكثر الشركات انخفاضا بعد تراجعه بنسبة -5.38 في المائة عند 44 ريالا, يليه الكهرباء السعودية بنسبة تراجع بلغت -3.92 في المائة عند 12.25 ريالا ,وكذلك صدق المتراجعة بنسبة -2.44 في المائة عند 20 ريالا.
وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات .تصدر قطاع الصناعة قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 36.93 في المائة وبحجم سيولة بلغ 3.3 مليار ريال بعد استحواذ سهم الغذائية على 4.91 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق ,تلاه سهم الكابلات بنسبة 3.15 في المائة.وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 2.81 مليار ريال وبنسبة 31.47 في المائة بعد استحواذ سهم الباحة على 5.26 في المائة من أجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم مبرد بنسبة 3.56 في المائة. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 2.3 مليار ريال وبنسبة 25.74 في المائة بعد استحواذ سهم الاسماك على 9.97 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم حائل الزراعية بنسبة 3.81 في المائة .فيما جاء قطاع البنوك في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 2.63 في المائة وبقيمة 234 مليون ريال بعد استحواذ سهم مصرف الراجحي على 1.02 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.