04-24-2007
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
ثمالي نشيط
|
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء7/4/1428هـ الموافق 24/4/2007م
23 رجل أعمال سعودي يستكشفون الفرص في سويسرا
- "الاقتصادية" من الرياض - 07/04/1428هـ
غادر وفد تجاري سعودي مكون من 23 رجل أعمال برئاسة طارق القحطاني رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي ـ السويسري المشترك إلى بيرن أمس، للعمل على تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وعقد الاجتماع الأول للمجلس المشترك الذي تستمر أعماله يومين.
وأوضح الدكتور فهد بن صالح السلطان الأمين العام لمجلس الغرف السعودية، أن زيارة وفد رجال الأعمال تهدف إلى توثيق أواصر التعاون وتوطيد العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية بين المملكة وسويسرا. وأضاف أن الزيارة تهدف أيضا إلى التعرف على الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في البلدين وأوجه التعاون والتبادل التجاري في المجالات كافة، إلى جانب التركيز على زيادة الفرص التصديرية للمنتجات السعودية في الأسواق السويسرية. وقال إن رجال الأعمال سيبحثون خلال اللقاءات الثنائية مع نظرائهم السويسريين المعوقات التي تواجه تدفق المنتجات الوطنية إلى سويسرا وسبل تذليلها.
ونوه الأمين العام لمجلس الغرف إلى أن علاقات القطاع الخاص السعودي بنظيره السويسري تنطلق من أهداف واستراتيجيات بعيدة المدى تتخطى تنشيط التبادل التجاري وزيادة التدفقات الاستثمارية، إلى توسيع التعاون واستثمار العلاقات المتنامية بين البلدين الصديقين إلى أقصى مدى لصالح القطاع الخاص في البلدين.
وشدد السلطان على أن الفرصة مواتية لزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين والذي بلغ حجمه وفقاً لبيانات 2005 ما قيمته 1.490 مليار دولار، ويميل الميزان التجاري لصالح سويسرا. وقال إن المطلوب لتحقيق قفزة نوعية في العلاقات التجارية هو دعم الصادرات السعودية التي لها مزايا نسبية وتنافسية لتجسير الفجوة الواسعة في الميزان التجاري بين الدولتين، والعمل على تنمية وتطوير الاستثمارات المشتركة التي لم تتعد 370 مليون دولار حتى عام 2005.
السفير البريطاني: مليارا جنية استرليني حجم التبادل التجاري بين البلدين
رجال الأعمال سعوديون يعرضون أمام البريطانيين فرصا في العقارات والتحلية والسياحة
- فايز المزروعي من الدمام - 07/04/1428هـ
أكد سعود بن عبدالعزيز القصيبي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، أنه من المتوقع أن تجتذب السوق السعودية في مجال الإسكان ما قيمته 1.2 تريليون ريال، إضافة إلى تمتع المنطقة الشرقية بفرص استثمارية واعدة في مجالات عدة منها: تحلية المياه، العقار، والسياحة.
واستعرض القصيبي في كلمته التي ألقاها في فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع السعودي - البريطاني الذي استضافته "غرفة الشرقية" أمس، أهم الفرص الاستثمارية في المنطقة كونها تضم أكبر شركات العالم ذات العلاقة بالطاقة، مشيرا إلى أن شركة أرامكو السعودية أعلنت عن عدة مشاريع استثمارية تبلغ قيمتها نحو 170 مليار دولار، والتي تعد الأكبر في قطاع النفط، وذلك فضلا عن أكثر من 130 مليار دولار لمشاريع مساندة.
وقال القصيبي "إن الجبيل التي كانت قرية صغيرة على شاطئ الخليج، تجتذب اليوم استثمارات للقطاع الخاص بنحو 190 مليار ريال"، مشددا على حرص الغرفة على التعاون مع الشركات البريطانية المتخصصة في التعليم والتدريب من أجل تنمية الموارد البشرية بما يخدم قطاع الأعمال، حيث تسعى الغرفة إلى تحقيق التعاون بين الطرفين لإيجاد برامج تدريبية خاصة بالعنصر النسوي لتهيئته لدخول سوق العمل.
من جهته أكد وليام توني السفير البريطاني لدى السعودي أن التبادل التجاري بين السعودية وبريطانيا يقدر بنحو ملياري جنيه استرليني، إضافة إلى وجود نحو 150 شركة مشتركة باستثمارات تصل إلى 450 مليار دولار.
وأوضح توني أن هناك مشاريع مشتركة عديدة بين السعودية وبريطانيا، حيث سيستمر التعاون بين البلدين في شتى المجالات العلمية، الثقافية، السياحية، والتجارية، إذ يزيد عدد الطلاب السعوديين في بريطانيا عن ثمانية آلاف طالب، إلى جانب استقبالها أعدادا كبيرة من الطلاب والسياح سنويا.
وذكر توني أن الأسبوع السعودي - البريطاني يهدف في المقام الأول إلى تقوية العلاقات التجارية بين الشركات البريطانية ونظيراتها السعودية، حيث تعد زيارة الشركات البريطانية في هذا الأسبوع، الأكبر من نوعها في تاريخ الزيارات التي نظمها المكتب التجاري البريطاني إلى المنطقة الشرقية، وذلك من حيث عدد الوفود وحجمها والجهات المشاركة.
وشاركت أكثر من 50 شركة بريطانية في فعاليات الأسبوع السعودي - البريطاني التي ينظمها مكتب التجارة البريطاني في المنطقة الشرقية، تشمل عدة مجالات تعليمية، تدريبية، وتجارية.
بنوك وشركات فرنسية تبحث فرص الاستثمار في المملكة
- "الاقتصادية" من الرياض - 07/04/1428هـ
استضاف مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي في مجلس الغرف السعودية في اليومين الماضيين، وفداً فرنسياً رفيع المستوى يمثل قطاع البنوك والشركات الكبرى في فرنسا، وذلك لبحث آفاق التعاون الفرنسي السعودي في مجال الاستثمارات والتبادل التجاري، إضافة إلى التعرف على قطاع الأعمال السعوديين عن قرب، وتبادل وجهات النظر حول القضايا التي تهم قطاع الأعمال في البلدين.
ورأس الوفد الفرنسي الزائر جاكييه تييري رئيس شركة باريس - كابيتال إيكونوميك يرافقه مجموعة من رؤساء كبرى الشركات الفرنسية والعالمية.
وناقش الوفد خلال الزيارة سبل تطوير الاستثمارات المتبادلة بين البلدين خاصة الاستثمار العقاري الفرنسي الذي يُعدّ من أفضل الاستثمارات ربحية في باريس الكبرى، كما أن 60 في المائة من الاستثمارات في هذا القطاع أجنبية، حيث بلغت حصة منطقة الشرق الأوسط منها 8 في المائة بارتفاع قدره 5 في المائة خلال عامي 2004 و 2005، وسجلت الاستثمارات العقارية التجارية عام 2005 نحو 17.5 مليار يورو بارتفاع 40 في المائة عن الأعوام السابقة. يشار إلى أن مجموع مساحة المكاتب التجارية في باريس يقدر بـ 47 مليون متر مربع وتحتل بذلك المركز الأول في أوروبا والثاني على مستوى العالم بعد طوكيو، ويأتي الأمريكيون في المركز الأول في الاستثمارات في فرنسا يليهم اليابانيّون ويأمل الفرنسيون أن تتقدم الاستثمارات السعودية في مجال الاستثمار العقاري خاصة أنه استثمار آمن وعالي الربحية.
يذكر أن العاصمة الفرنسية هي المنطقة الأغنى في أوروبا حيث بلغ الناتج القومي فيها 450 مليار يورو (نحو 30 في المائة من الناتج القومي الفرنسي) وتضم 617 ألف شركة في مختلف القطاعات الاقتصادية وهي بذلك تحتل المركز الأول أوروبياً بعدد الشركات. كما تضم باريس 500 من أكبر الشركات على مستوى العالم وبذلك تعد ثاني مركز على مستوى العالم في تركز كبرى الشركات فيها، ويساعدها على احتلال هذا المركز تمتعها بشبكة مواصلات هائلة، حيث تستقبل مطاراتها 75 مليون زائر سنوياً وينطلق من مطاراتها خمسة آلاف رحلة أسبوعياً مقابل أربعة آلاف رحلة للندن مثلاً.
استشاري سويسري في خدمات الوساطة المالية السعودية
- "الاقتصادية" من الرياض - 07/04/1428هـ
أعلنت السوق المالية السعودية "تداول"، أن الشركة السعودية- السويسرية للأوراق المالية أنهت جميع الإجراءات والمتطلبات الفنية والنظامية المتعلقة بالتسجيل التي تخولها لتصبح إحدى مؤسسات الوساطة العاملة التي تقدم خدمات الوساطة المالية والتعامل بصفة وكيل في السوق المالية السعودية، (البيع والشراء للأسهم المحلية).
وكانت هيئة السوق المالية قد رخصت أخيرا للشركة السعودية - السويسرية للأوراق المالية"، بممارسة نشاط الوساطة المالية وفقاً للشروط المنصوص عليها بقرار مجلس الهيئة. كما أصدرت وزارة التجارة والصناعة أخيرا قرارا بتأسيس الشركة السعودية - السويسرية للأوراق المالية شركة مساهمة سعودية "مقفلة" برأسمال قدره 100 مليون ريال مقسم إلى عشرة ملايين سهم تبلغ القيمة الاسمية للسهم عشرة ريالات اكتتب المؤسسون بكامل رأس المال وتتخذ الشركة من مدينة الرياض مقراً لها. وتتمثل أغراض الشركة في ممارسة نشاط التعامل بصفة وكيل في الأوراق ولا يجوز إجراء أي تعديل على أنشطة الشركة إلا بعد موافقة هيئة السوق المالية.
بهدف إحلال غاز البيع محل الزيت الخام وقود أوليا لتوليد الكهرباء في المنطقة الوسطى
"أرامكو" تنهي تركيب وحدات لإزالة الكبريت بالهيدروجين والوسائط الكيميائية في 3 مصاف
- "الاقتصادية" من الرياض - 07/04/1428هـ
أكد خالد البوعينين نائب رئيس شركة أرامكو السعودية للخدمات الهندسية، أن الشركة أنهت تركيب وحدات لإزالة الكبريت بالهيدروجين والوسائط الكيميائية في ثلاث من مصافيها من أجل توفير وقود منخفض الكبريت للعملاء، وإحلال غاز البيع محل الزيت الخام كوقود أولي لمتطلبات توليد الكهرباء في المنطقة الوسطى من البلاد، والاستغناء عن البنزين المحتوي على الرصاص (بما يسمح بتركيب محولات الوسيط الكيميائي في السيارات الجديدة)، وتنفيذ خطة تطويرية لمعالجة ماء الصرف الناجم عن الأعمال في المنطقة المغمورة والتخلص منه.
وقال البوعينين في كلمته التي ألقاها في مؤتمر البيئة العربية 2007 المقام في المنامة "إننا نعمل بجد لإعداد معايير هندسية وتشغيلية تتخطى المتطلبات التنظيمية لتقييم التأثير الناجم عن أعمال التشغيل والتخفيف منه وتطوير برامج للحد من الانبعاثات والنفايات وحماية البيئة البحرية والمياه الجوفية والموارد الطبيعية الأخرى". وذكر أن هذه الخطوات ليست إلا بعضا من برامج الشركة العديدة المصصمة للحد من تأثير أعمالها في البيئة.
أما بالنسبة إلى المنتجات النهائية للشركة - الزيت الخام والمنتجات المكررة - أوضح البوعينين أن "أرامكو السعودية" تعمل على مشاريع أبحاث لتطوير تركيبات وقود نظيف الاحتراق لاستخدامها في الأجيال المتقدمة، والجديدة من المحركات، إضافة إلى نزع الكبريت من جميع الزيت الخام. وأضاف "تشتمل مبادرات الحد من الانبعاثات على العمل على استخلاص الكربون، والبحث في عزل ثاني أكسيد الكربون بعد الاحتراق". ودعا صناعة النفط إلى الاستجابة بقوة للدعوات المناشدة بالحد من التأثير البيئي، منوهاً بأن الصناعة تحتاج أيضاً إلى بيان ما أنجزته من أعمال في مجال المحافظة على البيئة. كما أشار إلى الدور الحيوي الذي تؤديه في المساعدة على سد الفجوة في مستويات المعيشة عالميا.
وقال نائب رئيس "أرامكو السعودية" للخدمات الهندسية "إن نجاح أعمالنا لا يمكن أن ينشأ في العدم. ولكن نظراً للارتباط الوثيق بين مكونات الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، فإن الأمر عائد لنا لبيان ما نقوم به لتعزيز المحافظة على البيئة والصحة العامة وجعل مجتمعاتنا أكثر نظافة وقابلية للعيش فيها". كما شجع المشاركين في المؤتمر على تبادل المعرفة والابتكارات والممارسات المثلى وحتى الموارد في معالجة مشكلات مختلفة كالتصحر والتنوع البيولوجي والتغير المناخي. وركز على الفاعلية الاقتصادية والبيئية - الحد من الانبعاثات والنفايات وإدارتها- كإحدى النواحي التي تشهد تقدماً هائلاً لصناعة النفط والبتركيماويات.

|
|
|
|