عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-2007   رقم المشاركة : ( 9 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاربعا8/4/1428هـ الموافق 25/4/2007م



الأسهم القيادية تعود بالسوق المالية السعودية إلى المنطقة الخضراء
بعد غياب 3 أيام ووسط قيمة تداولات محدودة

الرياض: جار الله الجار الله
استطاعت أسهم الشركات القيادية أمس، أن تعود بسوق الأسهم السعودية للمنطقة الخضراء، بعد أن ابتعدت عنها مع بداية التعاملات بمسافة 83 نقطة عاكسة مستوى أدنى جديدا لم تصله منذ رحلة الارتفاع إلى قرابة 9000 نقطة، والمتمثل في مستوى 7092 نقطة. حيث ساعد استقرار الأسهم القيادية في منتصف التعاملات إلى استقرار المؤشر العام الذي بدأ بالنهوض قاصدا الجهة الايجابية من السوق حتى استطاعت أن تهني تعاملاتها أمس، عند مستوى 7203 نقطة بارتفاع 29 نقطة ما يعادل 0.4 في المائة عبر تداول 169.6 مليون سهم بقيمة 7.03 مليار ريال (1.87 مليار دولار).
إذ عكست أسهم مصرف الراجحي ثباتا بعد اقترابه من أدنى مستوى محقق لها في العام الحالي، عند مستوى 76.75 ريال (20.4 دولار) بعد أن لامس أمس مستوى 77 ريالا (20.5 دولار) خاسرا 1 في المائة ليبدأ الاستقرار الذي سبق فترة الارتفاع التي أنهى عليها تداولاته، بعد أن أغلق صاعدا 1.3 في المائة. كما ساهمت أسهم «سابك» على هذا التوجه الايجابي بعد أن أغلقت مرتفعة بنسبة طفيفة جدا، وسايرت أسهم «الاتصالات السعودية» الاتجاه الصعودي بعد مرور أكثر من ساعتين من عمر التداولات لتنهي تعاملاتها على ارتفاع 8 أعشار في المائة، بالإضافة إلى الاستقرار الذي صاحب أسهم «الكهرباء» في آخر نصف ساعة من التداولات. من جانبه، أشار لـ«الشرق الأوسط» عبد الرحمن السماري مدير شركة إي ستوك لأنظمة المتاجرة في الأسهم، أن سوق الأسهم السعودية، تعاني كثيرا في الوقت الحالي من المؤثرات التي تكرس سلبيا مع إيجابيتها الجوهرية، إذ استخدم اكتتاب «كيان السعودية» كفزاعة للمرحلة المقبلة.
ويضيف أن هذا الخبر فقد تأثيره بمجرد ظهوره وإعلان موعده لكن يبقى تحديد فترة الإدراج الذي يجعل السوق عرضه للمفاجآت التي يستغلها المضاربون لتحقيق أهداف قصيرة الأمد.
وخالف السماري مقولة امتصاص سيولة السوق من أجل الاكتتاب في «كيان السعودية»، مرجعا ذلك إلى أن الشركات القيادية صرفت خلال شهر أرباح أكثر بكثير من السيولة المطلوبة للاكتتاب، حيث أنه من المعروف أن معظم أسهم الشركات القيادية مملوكة لصناديق الدولة، والذي يعني أن هذه السيولة ستعود للسوق حتما على شكل استثمارات معوضة ما يتسرب منها لصالح الاكتتاب. وأضاف السماري، أن هذا الاكتتاب سيعزز جاذبية السوق السعودية لرؤوس الأموال الجديدة، محققة الأهداف باجتذاب السيولة الاستثمارية، خصوصا أن الشركة تعمل في أهم السلع الاقتصادية حاليا وهي البتروكيماويات، بالإضافة إلى أن الشركة الجديدة يتشارك فيها عدد من الشركات القائمة في السوق، مما يعزز الجانب الايجابي في قراءة توجهات السوق. وأبان السماري أن تلك النقاط تؤكد ايجابية اكتتاب «كيان السعودية»، ولكن تظل السلبية في الذهنية التي تتأثر وتزداد مخاوفها بما يقال من دون تمحيص، وهذه هي الشريحة المستهدفة من قبل المضاربين لمساعدتهم في الوصول إلى أهدافهم بمنحهم الأسهم في مستويات سعرية مغرية. وأوضح أن هناك أمورا أخرى استغل ظاهرها السلبي وكرست لضرب القناعة بإيجابية السوق بعد إعلانات البنوك عن تراجع أرباحها التي تعتبر ليست مفاجأة، ولكن حسم أمرها بعد أن استوعبها السوق منذ نهاية العام الماضي لتأتي كاشفة عن ايجابية الربع التالي، الذي سترتفع فيه نسبة الربحية عن الربع الذي سبقه. ويرى السماري أن نمو «سابك» الثلاثي الأبعاد المتمثل في المنتجات والأسواق والأنشطة الجديدة، إضافة إلى تحقيقها أعلى أرباح في تاريخها، تعتبر إيجابيات كبرى تفسر سر بقاء مستويات أسهم الشركة ضمن مداها اليومي من دون كسر دعم أو اختراق مقاومة مصحوبا بكميات شرائية بالرغم من تحرك المؤشر لمستويات دنيا. كما أوضح السماري أن المؤثرات السلبية التي تعاني منها السوق فعليا، تكمن في كثرة القرارات التنظيمية التي تفاجأ المتداولين بين الحين والآخر والتي تعتبر منفرة ومقلقة للسيولة الاستثمارية، فلا أحد يريد البقاء في منزل تحت الترميم!! من جانبه، يرى خالد المانع مراقب لتعاملات السوق، أن السوق أظهر تنفيذ كميات عالية على الأسهم مع وصول المؤشر العام إلى مستويات متدنية ما يعكس التربص الذي تقوم به السيولة منتهزة فرصة التراجعات لتزيد ما بجعبتها من أسهم بهدف الاستثمار. في المقابل يرى عبد الله المالك وهو محلل فني، أن المؤشر العام بدأ يكشف نوعا من التماسك عند هذه المستويات، لكن يحتاج مضاعفة في أرقام السيولة الداخلة على السوق والتي أظهرت تقلصا في حجمها عكس فترة الهبوط أول من أمس، مؤكدا على ضرورة اختراق المؤشر لمستوى 7230 نقطة والذي يعتبر تأكيدا لنموذج إيجابي، يعود بالسوق لمسارها الصاعد. J.alJarallah@asharqalawsat.com
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس