عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2007   رقم المشاركة : ( 15 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس9/4/1428هـ الموافق 26/4/2007م



الأسهم السعودية: ارتفاع قيمة التداولات 28.7% مع صعود 66 شركة
المكرر الربحي للسوق يعيش تحت المستوى التاريخي



الرياض: جار الله الجار الله

افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على انخفاض طفيف جدا قرابة 10 نقاط ليبدأ بعدها المؤشر رحلة انطلاقه في العشرين دقيقة الأولى إلى مستوى 7279 نقطة ليسجل هذا المستوى كأعلى مستوى محقق في تداولات امس.
حيث بدأ المؤشر العام بعد الوصول إلى المستويات العليا أمس إلى سلوك المسار الهابط على وتيرة متذبذبة تنازلياً لم يستطع خلالها التنازل عن مستوى 7200 نقطة ليعود بعد مرور ساعتين من التعاملات إلى الاتجاه الصاعد الذي دفعه لاستعادة مكاسبه المحققة في بداية التداولات.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7273 نقطة بارتفاع 69 نقطة تعادل قرابة النقطة المئوية عبر تداول 206.4 مليون سهم بقيمة 9.05 مليار ريال (2.41 مليار دولار). وأدى الإقبال على أسهم 76.7 في المائة من شركات السوق المرتفعة في تعاملات أمس والتي تمثل أسهم 66 شركة إلى صعود السيولة المدارة في السوق بنسبة 28.7 في المائة مقارنة بسيولة أول من أمس بقيمة 2.02 مليار ريال (538 ألف دولار)، مع ارتفاع جميع القطاعات باستثناء قطاعي التأمين والبنوك.
وتعبر هذه السلوكات في سوق الأسهم المتمثلة في الارتفاعات البسيطة والمتعاقبة بعد الانخفاضات إلى دخول كبار المحافظ على مراحل في بعض الأسهم المغرية استثماريا حيث تقوم بعمليات الشراء غير اللافتة بعد ارتفاع نسبة الهبوط كما حدث بداية من يوم الثلاثاء الماضي. أمام ذلك، أوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد العنقري، خبير استثماري، أن سوق الأسهم السعودية تمر حاليا بمرحلة حيرة سلبية مفروضة من قبل صناع السوق لخلق حالة من التشويش على قرار المستثمرين، مستغلين الفترة الحالية بقرب المؤشر العام من منطقة 7000 نقطة الذي يبعث على القلق عند قليلي الخبرة في الأسواق المالية، حيث تصبح الإشاعات التي تروج لهبوط السوق أكثر قربا لأذهان صغار المتعاملين لتعزز قناعتهم بالبيع.
وأفاد أن هذه المرحلة التي يعيشها السوق يطلق عليها في عرف الأسواق المالية بمرحلة «الغربلة» أو chuck out والتي تهدف لإخراج أكبر جزء من المساهمين في السوق عن طريق الإيحاء لهم بأن السوق متجه لمستويات متدنية، مشيرا إلى أن المحرك الحقيقي للأسواق المالية عموما يكمن في التلاعب على توأم الخوف والطمع. وأبان العنقري أن الترويج للأسهم وجاذبيتها لتحريك جانب الطمع يكون عند الارتفاعات، وفي المقابل عند الهبوط يؤجج جانب الخوف، فكما حدث عند مستويات 20 ألفا تروج الأخبار حتى ولو كانت حيادية على أنها إيجابية. في نفس الوقت يلاحظ الآن أن أغلب الإشاعات التي تروج هي لبيع الأسهم وانتظارها عند مستويات سعرية أقل وإغفال الأنباء الإيجابية.
وذكر العنقري أن إحدى مشكلات السوق تتمثل في أن 86 في المائة من المتعاملين من الأفراد غير المطلعين على حقيقة الأساسيات المالية للاستثمار والقراءات المستقبلية بسبب غياب دور المؤسسات الاستشارية في طرح تقارير توضح للمتداول البسيط واقع الاستثمار في السوق الذي هو دور المؤسسات المسؤولة عن الاستثمار، والتي ينبغي ألا تكتفي بالتنبيه على ضرورة الثقافة الاستثمارية للمتداول.
وشدد العنقري على أن دور هذه الجهات الإشرافية مشابه لحملة التوعية التي مارستها وزارة الصحة التي أرسلت اللقاحات إلى البيوت وفتحت المراكز الصحية في كل حي، مفيدا أنه لا بد أن توجد الجهات المسؤولة عن عمليات الاستثمار مكاتب في فروع البنوك متخصصة في عملية تنمية الاستثمارات ومدخرات المواطنين كي يصبح هنالك قسم في البنك يستطيع أي مساهم زيارته ليأخذ فكرة عن الفرص الاستثمارية. وأبان العنقري وهو محلل مالي أنه بالرغم من الإغراءات التي تعكسها المكررات الربحية الحالية لكن الأهم والذي يعنى به المستثمر أكثر هو المكرر الربحي المستقبلي والذي يكشف عن أرقام أكثر إغراءً بعد قراءة معدلات النمو الربحية للشركات حيث تعكس مكررا متدنيا جدا في المستقبل القريب. وأكد أن السوق تعيش بناء على أرباح 2006 عند مكرر ربحي 15 مرة والذي يعتبر أقل من المكرر التاريخي للسوق والمتمثل عند 16 مرة بالإضافة إلى أن المتوقع أن تكون المكررات الربحية من خلال الأسعار الحالية لأسهم الشركات ذات النمو عام 2007 بمتوسط 12 مرة تقريبا. وخلال عامي 2008 و2009 تكون أغلب الشركات التي كشفت عن نمو عالي تحت مكرر 10 مرات. من ناحيته أشار لـ«الشرق الأوسط» فهد السلمان مراقب لتعاملات السوق، أن السوق في الوقت الحالي تشهد تحركا ايجابيا نحو زيادة الثقة بقدرة السوق على استيعاب اكتتاب «كيان» السعودية المزمع بدؤه السبت المقبل، خصوصا بعد ظهور الأنباء عن أن الاكتتاب لن يكون بقاعدة النسبة والتناسب مما ينفي الجشع في الاكتتاب بالحد الأعلى الكبير في حجمه.
من جانبه، أفاد «الشرق الأوسط» صالح السديري، محلل فني، أن المؤشر العام أظهر زخما في ارتفاعه الأخير، والذي يرجح اتجاه السوق إلى مستوى المقاومة الأولى عند 7350 نقطة، والذي عكسه اختراق المؤشر العام أمس لمستوى 7230 نقطة، والتي تعتبر أول مقاومة تواجهه. ولمح إلى أن تعاملات امس كشفت عن مدى المسار المتفائل الذي ينوي المؤشر العام التمسك به، خصوصا بعد خروجه أمس من القناة الهابطة التي بدأت من 21 مارس (آذار) الماضي وبانتظار تأكيده بإغلاق يوم السبت المقبل مع ضرورة مراقبة ارتفاع قيمة التداولات.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس