[عثمان الثمالي]

صعود أسهم 66 شركة والسيولة 9 مليارات ريال المؤشر يكسب 69 نقطة في تداولات حذرة لنهاية الأسبوع

أبها: محمود مشارقة

ارتفع مؤشر الأسهم السعودية 69 نقطة في آخر يوم لتداولات الأسبوع الجاري وسط تداولات حذرة ومتوسطة المستوى بلغت قيمتها 9.05 مليارات ريال.
وأغلق المؤشر على 7273 نقطة بتداول 206 ملايين سهم عبر 238 ألف صفقة، حيث استطاعت أسهم 66 شركة إنهاء التعاملات على ارتفاع لأسعارها، مقابل تراجع أسهم 10 شركات فقط.
وباستثناء قطاعي البنوك والتأمين صعدت بقية قطاعات السوق بنسب متفاوتة، ظهر خلالها اتجاه المستثمرين لعمليات الشراء وتحسين الأسعار بعد الانخفاضات التي شهدتها في أول 3 أيام من الأسبوع.
ولكن الحذر مازال يسود التداولات بانتظار معرفة مدى تأثير طرح أسهم في شركة كيان للاكتتاب السبت على السوق.
وكان مؤشر قطاع الزراعة الأكثر صعودا في السوق أمس بنسبة 3.6% وتلاه الاتصالات المرتفع 2.19% ملقيا بظلاله الإيجابية على المؤشر، فيما صعد مؤشر الكهرباء 2.13% والأسمنت 1.91%.
إلى ذلك ارتفع قطاع الصناعة 1.18% والخدمات 1.67%، فيما انخفض مؤشر التأمين 1.9% والبنوك 0.2% متأثرا بتراجع سهم السعودي الهولندي 3.57% والعربي الوطني 2.34% والسعودي الفرنسي 2.02% والرياض 1.52%، في الوقت الذي سجل سهم الراجحي الأكبر في القطاع ارتفاعا نسبته 1.6% والجزيرة 5.22%.
وبإغلاق يوم أمس يكون المؤشر قلص خسائره عن بداية تعاملات العام الجاري إلى 659 نقطة، في الوقت الذي بلغت فيه القيمة الاسمية للأسهم نحو 1.13 تريليون ريال.



تراجع السيولة وعدد الصفقات هذا الأسبوع مع ترقب لاكتتاب كيان العوامل النفسية تهيمن على اتجاهات المتعاملين في سوق الأسهم

الرياض : شجاع الوازعي

قال محللون اقتصاديون إن تراجع عدد الصفقات وقيمة التداولات في سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الجاري يرجع إلى حالة الترقب لاكتتاب شركة كيان الذي يبدأ السبت المقبل ويحتاج إلى نحو 6 مليارات ريال، في حين عزا آخرون هذا التراجع إلى حالة الحذر التي تنتاب المتداولين بعد بلوغ المؤشر مستويات متدنية قرب 7 آلاف نقطة، رافقها إعلان كثير من الشركات أرباحا أقل من التوقعات للربع الأول من العام الجاري.
وأكد مدير إحدى صالات التداول الكبرى بالرياض أن عدد المتداولين في صالات التداول تراجع بالفعل بنسبة 50% عما كان عليه في نهاية الشهر الماضي.
فيما قال أستاذ الاقتصاد بمعهد الدراسات الدبلوماسي محمد القحطاني لـ"الوطن" إن عاملين مؤثرين تسببا في تناقص حجم السيولة والصفقات، الأول يعود إلى سحب الكثير من صغار المتداولين لسيولتهم النقدية من السوق من أجل الاكتتاب في شركة كيان والتي يعقدون عليها الأمل في تعويض جزء من خسائرهم السابقة.
أما العامل الثاني فيتمثل حسب القحطاني في ترقب محافظ متوسطة وصغرى انعكاسات طرح شركة كيان للتداول على سوق الأسهم السعودية.
ويرى القحطاني أن عزوف المحافظ الصغرى والمتوسطة عن التداول قد يرافقه تجميع مدروس من قبل محافظ كبرى في السوق. مشيرا إلى أن التداولات في السوق لم تعد تخضع للتحليل الفني وتهيمن العوامل النفسية على اتجاهات المتعاملين.
وأعرب عن أمله في تحسن أداء السوق خلال الأيام المقبلة خصوصا ً بعد وصول الأسعار لمستويات متدنية خسر البعض بسببها معظم استثماراتهم.
من جهة أخرى أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران أن أحد أسباب انخفاض السيولة في السوق يعود إلى ترقب الكثير من المتداولين لاكتتاب شركة "كيان"، مضيفا إليه انخفاض نمو أرباح السوق بشكل عام.
وأوضح العمران أن السوق مازال يعيش تحت ضغط اكتتاب"كيان"، رغم نمو أرباح بعض الشركات بشكل ٍ ممتاز.
من جانبه قال محلل اقتصادي فضل عدم ذكر اسمه إن انخفاض التداولات كمية وقيمة يعكس حذر المستثمرين من تنفيذ أوامر بيع وشراء مؤثرة بعد وصول المؤشر إلى مستويات متدنية قرب 7 آلاف نقطة.
وقال إن السوق تعاني أزمة ثقة بسبب غياب العوامل الأساسية في تحديد اتجاهاتها مع هيمنة العامل النفسي والمضاربة على حركة المتداولين، مشيرا إلى أن اكتتاب كيان الذي يبدأ السبت قد يمتص بعض السيولة لكن تأثيره ثانوي على ما يحدث حاليا من عزوف جزئي عن التداول.



انطلاق نشاط "ساب تكافل" خلال شهر
الرياض: رويترز

أعلن البنك السعودي البريطاني "ساب" عن اتجاهه لتوسيع شبكة فروعه في المملكة للاستفادة من زيادة طلب العملاء على القروض وتقديم خدمات مالية أخرى.
وقال رئيسه التنفيذي جون كفرديل إن ساب سيضيف 6 فروع لشبكته التي تضم 73 فرعا في أغسطس.
وأوضح أن البنك سيستفيد من زيادة فروعه لبيع المزيد من بوالص التأمين التي تصدرها شركة التأمين الجديدة التابعة له وهي ساب تكافل التي تبدأ نشاطها خلال شهر من الآن بأقصى تقدير.