04-27-2007
|
رقم المشاركة : ( 4 )
|
ثمالي نشيط
|
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه10/4/1428هـ الموافق 27/4/2007م
مدير إدارة التقنية البنكية في مؤسسة النقد لـ"الاقتصادية":
البنوك السعودية تمرر 700 مليون عملية إلكترونية بـ 14 تريليون ريال
- محمد البيشي من الرياض - 10/04/1428هـ
نفذ عملاء البنوك السعودية خلال عام 2006 أكثر من 700 مليون عملية مصرفية إلكترونية تبلغ قيمتها 14 تريليون ريال، من خلال عدة منافذ تقنية من بينها أجهزة الصراف الآلي، الإنترنت، ونقاط البيع، ويأتي ارتفاع عدد تلك العلميات جراء ارتفاع مستوى البنى التحتية في القطاعات الخدمية في البنوك. وهنا أكد لـ"الاقتصادية" عبد الملك آل الشيخ، مدير إدارة التقنية البنكية، في مؤسسة النقد العربي السعودي، أن القطاع المصرفي يعد أكبر القطاعات استخداماً للتعاملات الإلكترونية في المملكة، حيث إن نسبة التعاملات الإلكترونية فيه تزيد على 80 في المائة من مجموع عدد العمليات المنفذة، مبينا أن هذه النسبة في ازدياد خصوصاً في عدد التعاملات عن طريق الإنترنت. وقال آل الشيخ إن عددا من المبادرات التي أطلقتها المؤسسة، منها مبادرة سداد، ستعمل على رفع عدد العمليات وقيمتها الإجمالية، خلال السنوات القليلة المقبلة، متوقعا أن يستمر هذا النمو بمعدلات عالية للسنوات العشر المقبلة.
في مايلي مزيداُ من التفاصيل:
نفذ عملاء البنوك السعودية خلال عام 2006 أكثر من 700 مليون عملية مصرفية إلكترونية تبلغ قيمتها 14 تريليون ريال، من خلال عدة منافذ تقنية من بينها أجهزة الصراف الآلي، والإنترنت، ونقاط البيع، ويأتي ارتفاع عدد تلك العلميات جراء ارتفاع مستوى البنى التحتية في القطاعات الخدمية في البنوك.
وهنا أكد لـ"الاقتصادية" عبد الملك بن عبد الرحمن آل الشيخ، مدير إدارة التقنية البنكية، في مؤسسة النقد العربي السعودي، أن القطاع المصرفي يعد أكبر القطاعات استخداماً للتعاملات الإلكترونية في المملكة، حيث إن نسبة التعاملات الإلكترونية فيه تزيد على 80 في المائة من مجموع عدد العمليات المنفذة، مبينا أن هذه النسبة في ازدياد وخصوصاً في عدد التعاملات عن طريق الإنترنت.
وقال آل الشيخ إن عددا من المبادرات التي أطلقتها المؤسسة، ومنها مبادرة سداد، ستعمل على رفع عدد العمليات وقيمتها الإجمالية، خلال السنوات القليلة المقبلة، متوقعا أن يستمر هذا النمو بمعدلات عالية للسنوات العشر المقبلة.
وأوضح آل الشيخ خلال استعراضه تقرير طرحه في معرض جيتكس الذي انتهت أعماله في الرياض أخيرا، أن حجم سوق المدفوعات في المملكة يتجاوز 280 مليون عملية سنوياً وينمو بشكل سريع جداً.
وبين التقرير أن تنفيذ السعودية عددا من المبادرات الوطنية والخاصة بتنفيذ الحكومة الإلكترونية ومشروع سداد، ستوفر قنوات مختلفة للتسديد عن طريق آلاف القنوات الحقيقية والإلكترونية التي توفرها البنوك السعودية حالياً التي تصل لكل عميل محتمل في المملكة، ما يعنى نموا مطردا في اعتماد سكان السعودية على تنفيذ معاملاتهم الحكومية والمالية من خلال القنوات الإلكترونية.
وأشار التقرير إلى أنه تم في عام 2006 معالجة أكثر من 1.8 مليون عملية عن طريق سداد وبقيمة تقدر بأكثر من مليار ريال، علماً بأنه تم تجاوز هذا العدد في الربع الأول فقط من 2007، إذ توقع التقرير أن يتجاوز عدد العمليات المنفذة 40 مليون عملية بقيمة 15 مليار ريال بنهاية عام 2007 عند اكتمال ربط جميع الجهات الرئيسية والبنوك.
وهنا عاد آل الشيخ ليؤكد لـ"الاقتصادية" أن دور المؤسسة يتركز في إنشاء بنية تحتية بنكية فعالة لمساعدة المملكة على زيادة التنافسية وتقليل تحديات السوق الداخلية والخارجية، وذلك عن طريق البدء في عدة مبادرات كان لها الأثر الكبير في تطوير القطاع المصرفي.
وأضاف" بدأت البنوك بقبول تسديد الفواتير في فروعها بتوجيه من ساما بدون مقابل، بحيث يسترجع البنك بعضاً من تكاليفه عن طريق إبقاء الأموال المحصلة لفترة من الزمن (7- 30 يوماً)".
وأشار التقرير إلى أن فروع البنوك وأجهزة الصرف الآلي تنتشر في 200 مدينة وقرية في المملكة، كما يوجد نحو تسعة ملايين بطاقة صراف آلي قيد الاستخدام في المملكة.
"سابك" تتأهل للمرحلة الثانية في صفقة بلاستيك "جنرال إلكتريك"
- محمد الخنيفر من الرياض - 10/04/1428هـ
أكدت مصادر مطلعة أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" انتقلت للمرحلة الثانية من جولة المزايدات على شراء وحدة البلاستيك المتعثرة التابعة لـ "جنرال إلكتريك" بعد أن أعلنت الأخيرة قبل أسبوعين افتتاحها الجولة الأولى لتلقي العروض. وأشارت المصادر ذاتها إلى خروج شركات الأسهم الخاصة كـ Bain capital وكوهليبرج كرافيس وTPG، ولم تتضح الرؤية حول وضعية مجموعة Carlyle. بينما انتقلت مجموعة Blackstone و"أبولو مانجيمنت" للمرحلة الثانية. وبحسب بعض المصادر لـ "رويترز" فإنه ينتظر من "سابك" أكبر شركة من حيث القيمة السوقية، و"باسيل الهولندية" Basell الشركة العاملة في صناعة البلاستيك في أوروبا، أن تقدما عروضهما الخاصة بالجولة الثانية.
وفيما أشار محللون إلى أن قيمة الصفقة قد تصل إلى عشرة مليارات دولار، ذكرت وكالة "الأسوشيتد برس" أن الشركة السعودية تجمع ما يصل إلى 12 مليار دولار لوحدة البلاستيك، التي بدأت تكافح منذ 2004 بسبب ارتفاع تكاليف المواد الخام.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أكدت مصادر مطلعة أمس، أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" انتقلت للمرحلة الثانية من جولة المزايدات على شراء وحدة البلاستيك المتعثرة التابعة لـ "جنرال إلكتريك" بعد أن أعلنت الأخيرة قبل أسبوعين افتتاحها الجولة الأولى لتلقي العروض.
وأشارت المصادر ذاتها إلى خروج شركات الأسهم الخاصة كـ Bain capital و"كوهليبرج كرافيس" و TPG، ولم تتضح الرؤية حول وضعية مجموعة Carlyle. بينما انتقلت مجموعة Blackstone و"أبولو مانجيمنت" للمرحلة الثانية. وبحسب بعض المصادر لـ "رويترز" فإنه ينتظر من "سابك" أكبر شركة من حيث القيمة السوقية، و"باسيل الهولندية" Basell الشركة العاملة في صناعة البلاستيك في أوروبا، أن تقدم عروضها الخاصة بالجولة الثانية.
وفيما أشار محللون إلى أن قيمة الصفقة قد تصل إلى عشرة مليارات دولار، ذكرت وكالة الأسوشيتد برس أن الشركة السعودية تجمع ما يصل إلى 12 مليار دولار لوحدة البلاستيك التي بدأت تكافح منذ 2004 بسبب ارتفاع تكاليف المواد الخام.
أمام ذلك، أكد جيف إيملت الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك خلال الاجتماع السنوي للمساهمين الأربعاء الماضي، أنه يتوقع إعلان الانتهاء من عملية بيع وحدة البلاستيك في الربع الثاني أو الثالث. ولم ينس أن يشدد على أن عملية بيع وحدة البلاستيك "تسير في المسار الصحيح" وهو متفائل بسبب الإقبال الكثير الذي يراه على هذا النوع من النشاط.
يشار إلى أن "جنرال إلكتريك" هي ثاني أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية بعد شركة إكسون موبيل. ويقع مصنع البلاستيك ذو الـ 77 سنة العتيق في مدينة بتسفيلد والذي لا يزال يصنع منتجات مولودة أساسيا من أفكار تجارب المؤسس توماس إديسون، التي كان أولها المصباح الكهربائي الذي اخترعه المخترع الأمريكي في 1893 بحسب ما ذكره موقع "جنرال إلكتريك". وتتركز أنشطة الوحدة البلاستيكية في المواد المتخصصة الموجودة في صناعة العديد من المنتجات بدءا من الأسطوانات المضغوطة إلى الخوذات المستعملة من رواد الفضاء والسلع البلاستيكية، إضافة إلى المنتجات الإلكترونية.
انحسار الأزمة الإيرانية يتراجع بأسعار النفط إلى 68 دولارا
- لندن - رويترز: - 10/04/1428هـ
هبطت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة قرب 68 دولارا للبرميل أمس، بعد أن قال علي لاريجاني كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية أمس، إن الخلافات بين إيران والاتحاد الأوروبي بشأن برنامجها النووي تضيق تدريجيا. وكانت الأسعار قد قفزت أكثر من دولار أمس الأول بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن مخزونات الولايات المتحدة من البنزين هبطت للأسبوع الحادي عشر على التوالي الأمر الذي ينذر بشح الإمدادات قبل موسم الصيف، الذي يبلغ فيه الطلب ذروته في أكبر دولة في استهلاك الطاقة في العالم.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
هبطت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة قرب 68 دولارا للبرميل أمس، بعد أن قال علي لاريجاني كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية أمس إن الخلافات بين إيران والاتحاد الأوروبي بشأن برنامجها النووي تضيق تدريجيا.
وكانت الأسعار قفزت أكثر من دولار أمس الأول بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن مخزونات الولايات المتحدة من البنزين هبطت للأسبوع الحادي عشر على التوالي، الأمر الذي ينذر بشح الإمدادات قبل موسم الصيف الذي يبلغ فيه الطلب ذروته في أكبر دولة في استهلاك الطاقة في العالم. وانخفض سعر العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت في لندن 44 سنتا إلى 68.13 دولار للبرميل بعد أن قفز 1.41 دولار أمس الأول. وينظر الآن إلى مزيج برنت بوصفه أكثر تمثيلا لأسعار النفط العالمية من الخام الأمريكي. وانخفض سعر عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف في بورصة نايمكس 21 سنتا إلى 65.62 دولار للبرميل.
وقال لاريجاني، إن إيران والاتحاد الأوروبي يقتربان من وجهة نظر موحدة في بعض جوانب محادثاتهما، وإن أفكارا جديدة قد أثيرت لحل أزمة دولية بشأن برنامج طهران لإنتاج الوقود النووي.
من جانبه، قال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن المحادثات بناءة وتجري في أجواء طيبة رغم عدم وجود انفراجة كبيرة وشيكة. وتحدث لاريجاني وسولانا في مؤتمر صحافي في العاصمة التركية أنقرة قبل استئناف المناقشات التي اختتمت بعد الظهر. ويعتزم الاثنان الاجتماع مجددا في غضون أسبوعين.
من جهة أخرى، أكد محلل بارز في صناعة النقل البحري أمس أن صادرات أعضاء منظمة أوبك من النفط الخام ماعدا العضو الجديد أنجولا ستنخفض 30 ألف برميل يوميا خلال فترة الأسابيع الأربعة التي تنتهي في الثاني عشر من أيار (مايو). وقال روي ماسون المحلل في مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية، إن صادرات أعضاء "أوبك" المحمولة بحرا ومنهم العراق ستهبط في فترة الأسابيع الأربعة في المتوسط إلى 24.30 مليون برميل يوميا من 24.33 مليون برميل يوميا في الفترة حتى 14 من نيسان (أبريل). واستدرك بقوله إنه على أساس المقارنة أسبوعا بأسبوع فإن صادرات أعضاء "أوبك" الأحد عشر زادت 300 ألف برميل يوميا. وكرر ماسون أن تخفيضات الإنتاج التي أجريت منذ أول تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي سحبت من المعروض في السوق نحو 900 ألف برميل يوميا من مقدار التخفيضات المزمعة وهو 1.7 مليون برميل يوميا.

|
|
|
|