عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2007   رقم المشاركة : ( 10 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم السبت11/4/1428هـ الموافق 28/4/2007م


السيولة الاستثمارية تبقي 4 شركات سعودية في قائمة أكبر 500 شركة عالمية


- محمد الخنيفر من الرياض - 11/04/1428هـ
قفزت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عشرة مراكز في قائمة أكبر 500 شركة عالمية مساهمة وفقا للتصنيف الذي تصدره "فاينانشيال تايمز" اللندنية استنادا إلى القيمة السوقية للشركات. وحلت "سابك" التي دائما ما تكون عنصرا ثابتا في القائمة في المركز الـ 89 بنهاية الربع الأول من العام الجاري بقيمة سوقية تبلغ 77.3 مليار دولار. وضمت القائمة ثلاث شركات أخرى هي: مجموعة سامبا المالية, الاتصالات السعودية, ومصرف الراجحي.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

قفزت الشركة الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عشرة مراكز في قائمة أكبر 500 شركة عالمية مساهمة وفقا للتصنيف الذي تصدره "فاينانشيال تايمز" اللندنية استنادا إلى القيمة السوقية للشركات. وحلت "سابك" التي دائما ما تكون عنصرا ثابتا في القائمة في المركز 89 بنهاية الربع الأول من العام الجاري بقيمة سوقية تبلغ 77.3 مليار دولار. وبذلك تتفوق "سابك" وبمراحل عن الشركة البتروكيماوية الألمانية "كباسف" التي احتلت المركز 136 عالميا, علما أن أعلى مرتبة وصلتها "سابك" كانت 15 وذلك خلال كانون الأول (ديسمبر) 2005. وضمت القائمة ثلاث شركات أخرى هي: الاتصالات السعودية, مصرف الراجحي, ومجموعة سامبا, والأخير سجل تقدما في مركزه مثله مثل "سابك" في حين تراجعت "الاتصالات السعودية" ومصرف الراجحي, لكنهما بقيا ضمن الـ 300 الأوائل.
وبالنسبة لشركة الاتصالات السعودية فقد حلت في المركز 234 بقيمة سوقية تبلغ 34.9 مليار دولار, متراجعة عن مركزها في الربع الأخير من العام الماضي الذي كان 167 على مستوى العالم. ورغم التراجع إلا أن "الاتصالات السعودية" حافظت على المرتبه العاشرة بين كبرى شركات مقدمي خدمة الهاتف الثابت عالميا والثانية آسيويا. وتصدر هذا القطاع آسيويا "نيبون تليجراف آند تليفون اليابانية بقيمة سوقية 83 مليار دولار.
وتراجع مصرف الراجحي طفيفا في التصنيف العالمي ليحتل المرتبة 255 فيما كان محتلا المركز 230 بقيمة سوقية تبلغ 33.29 مليار دولار, وتراجع أيضا إلى المرتبة الثامنة آسيويا بعد أن احتل السابعة قبل ثلاثة أشهر، حيث تصدر آسيا بنك الصين الصناعي و التجاري بقيمة سوقية 224 مليار دولار تبعه أربعة بنوك صينية وثلاثة بنوك يابانية. وعلى مستوى المصارف العالمية خسر مصرف الراجحي مرتبة واحدة فقط ليكون في المركز 46 بدلا من 45 بنهاية العام الماضي.
في المقابل, قفزت مجموعة سامبا المالية إلى المرتبة 378 على مستوى العالم من المرتبة 393 بنهاية العام الماضي بقيمة سوقية تبلغ 23.6 مليار دولار. وبالنسبة لمركز المجموعة في قائمة المصارف العالمية فقد احتلت المركز 66 متقدمة من المركز 68.
وخلت القائمة العالمية من الشركات العربية باستثناء الشركات السعودية الأربع وهي شركتان إماراتيتان هما: "اتصالات" و"إعمار", حيث حلت "اتصالات" في المرتبة 442 على مستوى العالم بقمية سوقية بلغت 20.6 مليار دولار, في حين كانت بنهاية العام الماضي في المركز 424. وتراجعت "إعمار" أيضا إلى المركز 460 في حين كانت عند 429 وبلغت قيمتها السوقية 20 مليار دولار, لكن عملاق العقارات الإماراتي حل ثامنا على مستوى قطاعه في العالم.
وأمام مراكز الشركات السعودية في القائمة العالمية, قال لـ "الاقتصادية" جرانيت سميث المدير العام والمشرف على بحوث معهد IRmep (معهد مختص بالبحوث الاقتصادية في الشرق الأوسط), إن هناك شركات سعودية أيضا تستحق هذه القائمة غير أن عدم تحولها لشركات مساهمة يحول دون تصنيفها, مثل شركة أرامكو والخطوط السعودية.
ووصف مراقبون أن حضور الشركات السعودية الأربع في القائمة يعود إلى تحول ملحوظ في تعاملات سوق الأسهم باتجاه التداول الاستثماري, مما يعني احتفاظ المتعاملين بأسهم تلك الشركات فترات طويلة تدعم سعرها في السوق, في حين أن المضاربة كانت تخفض في أحايين كثيرة قيمة أسهم بعض الشركات.
عالميا, مازال عملاق النفط "إكسون موبيل" متصدرا القائمة بقيمة سوقية تبلغ 429 مليار دولار, وبقيت أيضا المراكز الخمسة الأولى في حوزة الشركات الأمريكية مع حضور بارز في القائمة للشركات الروسية واليابانية والصينية, والأخيرة حضرت بقوة في الربع الأول مستفيدة من عمليات التخصيص التي شهدتها البلاد وتحول معها عدد من الشركات الحكومية إلى مساهمة عامة, خاصة في قطاعي البنوك والطاقة. وإذا كانت القائمة تحوي مفاجآت فهي القفزة التي حققتها شركة الاتصالات الأمريكية AT&T حيث باتت في المركز الخامس بدلا من 23 في نهاية العام الماضي.
وباستثناء "تويوتا" فإن الرمز الكلاسيكي للتصنيع، وهو السيارات، لم يعد كسابق عهده في الفترة الأخيرة ولم يعد يحتل مراكز متقدمة في القائمة, وليس أدل على ذلك من "جنرال موتورز" التي لم ترد في التصنيف الأخير نهائيا, بينما حلت نظيرتها اليابانية "تويوتا" في المركز السابع.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس