[عثمان الثمالي]

الخبر: بنك الرياض يعقد ندوة عن المصرفية الإسلامية

- "الاقتصادية" من الرياض - 11/04/1428هـ
يعقـد بنك الريـاض اليوم ندوة عامة تحـت عنوان " المصرفية الإسلامية.. الضوابط والالتزام في التطبيق"، وذلك في قاعة الموعد في فندق ميريديان الخبر وذلك من بعد صلاة العشاء مباشرة. وتتناول الندوة، التي سيقدمها رئيس وأعضاء الهيئة الشرعية في البنك عدد من المواضيع المهمة، وفي مقدمتها موضوع تطور صناعة المصرفية الإسلامية. وتناقش الهيئة الشرعية موضوع ضوابط العمل المصرفي الإسلامي ومدى التزام البنوك بتطبيق تلك الضوابط في عملها، وفق متطلبات الهيئات الشرعية في البنوك.
وتهدف الندوة إلى تعريف عملاء البنك عن قرب على الضوابط الشرعية التي تحكم العمل المصرفي في المصرفية الإسلامية، وتلبية احتياجاتهم المتنوعة من الخدمات المصرفية والتمويلية.
وكذلك التواصل مع الحضور، وذلك من خلال الاستماع إلى استفساراتهم حول المواضيع المطروحة للنقاش، والإجابة عنها من قبل المتخصصين في هذه المجالات. ويأتي تنظيم الندوة في إطار الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي يلعبه بنك الرياض، والتزامه تجاه عملائه بتقديم كل ما هو جديد في المجال المصرفي، وفي إطار تأكيد بنك الرياض التزامه بتطبيق الأحكام الشرعية في المصرفية الإسلامية، وفق متطلبات وضوابط الهيئة الشرعية.


"البكري للملاحة البحرية" توقع 4 عقود لتأجير القاطرات البحرية
عبد الله عبد الغني من جدة - 11/04/1428هـ
كشف غسان عبد القادر البكري نائب رئيس مجلس إدارة شركة البكري للملاحة البحرية، عن توقيع الشركة أربعة عقود لتأجير أربعة قاطرات بحرية مع شركة أرامكو السعودية خلال الربع الأول من 2007، لمساندة أعمال أبراج التنقيب عن النفط، في تشغيل قوارب السحب والإرساء إضافة إلى قوارب الإمدادات والسلامة البديلة لمساندة أعمال "أرامكو السعودية" في الخليج العربي.
وأعرب البكري عن ترحيبه بدعوة "أرامكو السعودية" لإنشاء هيئة ملاحة سعودية والأولى من نوعها في المملكة لتقديم خدمة الشركات الملاحية التي تزيد على 15 شركة محلية، والتي تهدف إلى تنشيط الأعمال الملاحية، وتزود الدول المجاورة والأجنبية بشبكة معلومات يستفاد منها في المحافظة على نوعية الخدمة وإجراءات السلامة في صناعة النقل البحري.
ومن المتوقع أن تضع هذه الهيئة الحلول للعديد من القضايا التي تتعلق بالتخاطب مع الجهات الحكومية من الاعتراف بمهنة البحار من قبل مكتب العمل ووزارة المواصلات، مما يعنى إصدار الجواز البحري السعودي الذي من المفترض أن يمنح للعاملين في القطاع البحري ليتمكنوا من التجوال في الدول والمواني البحرية، أسوة بالدول الأخرى التي تمنح جوازاً بحرياً للبحارة. وأشار إلى أن دور الهيئة سيظهر جليا في إصدار شهادات التصنيف السعودية اللازمة للقطع البحرية لكل عائمة (باخرة، قاطرة)، بدلا من شهادات التصنيف الأجنبية والعالمية المعمول بها حاليا في التصنيف مثل (السلامة، بدن الباخرة، أجهزة الاتصال واللاسلكي).
من جهته، أكد عامر السليم المدير التنفيذي للخدمات الصناعية في "أرامكو السعودية" - خلال توقيع العقد - دعم "أرامكو" المستمر للمقاولين السعوديين بما يخدم نمو الاقتصاد المحلي، لافتا إلى أن الشركة لا تسند مثل هذه النشاطات للقطاع الخاص إلا إذا أثبت أنه سيوفر هذه الخدمات بالجودة ذاتها التي تقدمها "أرامكو السعودية"، وأن قدرة القطاع الخاص على الوفاء باحتياجات المملكة آخذة في النمو، كما أن مقاولي القطاع الخاص سينجحون في الوفاء باحتياجات دول مجلس التعاون الخليجي.
يذكر أن شركة البكري للملاحة البحرية تمتلك الأسطول الأكبر بين الشركات الوطنية الخاصة، وقد تأسست قبل 33 عاما وتمتلك 60 وحدة بحرية ما بين ناقلات النفط والبتروكيماويات والغاز، و35 قاطرة بعدة أحجام مختلفة ولمختلف الخدمات والمهام، وتشمل أسطولاً لصهاريج النفط، ناقلات كيميائية متخصصة، ومستودعات خاصة بالوقود وتقوم بأكثر من 350 رحلة بحرية سنويا، وتقدم خدمات: تثبيت وسحب السفن، خدمة وإدارة المواني، وخدمات الغوص المختلفة، ويعد أسطولها الواسع من أكبر الأساطيل العاملة على البحر الأحمر والخليج العربي.