عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2007   رقم المشاركة : ( 6 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاحد12/4/1428هـ الموافق 29/4/2007م


اللون الأخضر يكتسح 94% من شركات سوق الأسهم السعودية
السيولة ترتفع 41.7% عن بداية الأسبوع الماضي
الرياض: جار الله الجار الله
افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الجديد على ارتفاع، حيث ساهمت جميع أسهم الشركات القيادية في الاتجاه الصاعد للمؤشر العام داخل فترة التداولات أمس مع تفاوتها، فظهر دور أسهم مصرف الراجحي في تحريك الجانب الايجابي للسوق من ناحية نسبة الارتفاع الذي بلغ أمس أكثر من 4 في المائة داخل التعاملات قبل أن تنهي تعاملاتها على ارتفاع 3.7 في المائة. وكان لوصول أسهم «الراجحي» إلى القاع التاريخي والذي يعتبر المستوى الأدنى له منذ انهيار فبراير (شباط) والمسجل عند مستوى 76.75 ريال واقترابه في تعاملات الأسبوع الماضي منها بعد أن لامست الأسهم مستوى 77 ريالا دورا في اجتذاب السيولة.
كما سرعت أسهم شركة سابك وتيرة الصعود بعد أن ارتفعت بمعدل 3.6 في المائة داخل التعاملات، هذا التحرك في أسهم «سابك» يأتي ضمن النطاق المتفائل الذي تسلكه منذ إعلانها لنتائج الربع الأول الايجابية، حيث اعتادت أسهم «سابك» على التذبذب بين مستوى 112 ريالا (29.8 دولار) وصولا إلى 122 ريالا (32.5 دولار) تقريبا.
وشاركت أسهم شركة الكهرباء السعودية في دفع المؤشر العام للمنطقة الخضراء بعد ارتفاعها بنسبة 2 في المائة بالإضافة إلى مساهمة أسهم شركة الاتصالات السعودية بارتفاعها في وسط التعاملات بمعدل 1.7 في المائة قبل أن تنهي تعاملاتها على استقرار. وصعدت التحركات الايجابية لسوق الأسهم السعودية حجم السيولة الداخلة على السوق والتي بلغت أمس 12.9 مليار ريال (3.2 مليار دولار) مرتفعة بنسبة 32.8 في المائة عن قيمة تعاملات الأربعاء الماضي، هذا التصاعد الايجابي في قيمة التداولات أدى إلى الصعود القوي في حجمه مقارنة في تعاملات السبت قبل الماضي 21 أبريل (نيسان) بنسبة 41.7 في المائة.
جاء هذا التصاعد الايجابي في سيولة السوق متوافقا مع الحركة الايجابية لأسهم 94.1 في المائة من شركات السوق والتي أنهت تعاملاتها على ارتفاع، كما أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها عند مستوى 7461 نقطة بصعود 188 نقطة ما يعادل 2.5 في المائة.
وأشار لـ«الشرق الأوسط» فضل البوعينين وهو مصرفي وخبير اقتصادي، أن هناك ثلاثة عوامل ساعدت سوق الأسهم السعودية على الاتجاه المتفائل مع بداية تعاملات الأسبوع، يتمثل العامل الأول في الخبر الذي صدر يوم الجمعة الماضي في الكشف عن الخلية الإرهابية من قبل السلطات السعودية والتي ترسم للمستثمر صورة حقيقة عن مستوى الأمن في المنطقة والذي ينعكس ايجابيا على الأسواق المالية في تحقيقه لبيئة استثمارية آمنة. وأضاف أن الأسواق المالية هي أشد المتأثرين في الأوضاع الأمنية حيث أن الثقة في النظام السياسي والأمني يؤدي إلى ارتفاع الثقة في السوق ويدعم ارتفاعه، خصوصا أنها لا تعتبر المرة الأولى التي يتفاعل السوق مع أخبار الخطوات الإستباقية للأمن والتي تحد من العمليات الإرهابية.
وأفاد البوعينين أن وصول المستويات السعرية للسوق إلى مناطق متدنية والناتج عن الأوضاع النفسية السيئة للمساهمين يعتبر من العوامل الرئيسية في انعكاس اتجاه السوق، موضحا أن العامل الثالث للاتجاه الايجابي للسوق يتمحور في أن السوق كشفت خلال الهبوط الماضي عن فرص مغرية في المستويات السعرية لأسهم بعض الشركات والذي يستحيل على المستثمر الذكي مقاومتها.
وأضاف أن الجانب النفسي للمتعاملين في الفترة الماضية ساهم في إحجام وتأخر السيولة المؤسساتية عن دخول السوق لكن التطورات التي انعكست على وضع التعاملات المتفائل أدى إلى تهافت هذه السيولة والتي ظهرت جليا في تعاملات الأربعاء الماضي. ويرى البوعينين أنه انطلاقا من هدف الدولة في توزيع الثروات عبر الاكتتاب في الشركات الاستثمارية لا بد أن تنظر الجهات المعنية للاكتتاب الجديد من هذا المنطلق وتكريس الجانب الاستثماري لدى المساهمين من خلال تحديد فترة الإدراج للتداول بعد فترة بعيدة نوعا ما خصوصا أن الحديث يدور حول شركة لم توجد حتى الآن سوى على الأوراق والمستندات. واستدل الخبير المصرفي على إيجابية إرجاء موعد الطرح إلى أنه يساعد على إبطاء عملية التسييل لدى المساهمين الأمر الذي يطيل الجانب الاستثماري لدى المكتتبين خصوصا مع وجود الرابط النفسي لدى المتداول بأن أول يوم من الإدراج هو فرصة للبيع لأنه يمثل أعلى مستوى سعري كما حدث في بعض الإدراجات القريبة الماضية.
من جانبه، يوضح لـ«الشرق الأوسط» خالد العمري محلل فني، أن المؤشر العام استطاع التأكيد على خروجه من القناة الهابطة التي تمكنت من مساره العام خلال الأسابيع الماضية مع تصاعد السيولة الداخلة على السوق ما يكشف فنيا استهداف السوق إلى مناطق 8000 نقطة خصوصا أن هذا الاختراق جاء من الأداء الايجابي لأسهم الشركات القيادية.
وأفاد أن المؤشر العام يواجه عدة مقاومات أهمها بعد اختراق مستوى 7350 نقطة أمس مستوى 7500 نقطة والتي أظهرت المؤشرات الفنية تراخيا في عزم المؤشر أمس بعد اقترابه منها، ملمحا إلى أن حيوية التعاملات أمس تعطي السوق زخما في مواصلة الارتفاع لليوم الثاني من هذا الأسبوع. من ناحيته أكد لـ«الشرق الأوسط» عبد الرحمن المطلق مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية استطاعت أن تتغلب على الروح الضعيفة التي تمكنت من التداولات في الأسبوعين الماضيين بعد انتشار الإشاعات السلبية التي ترجح مواصلة الهبوط، حيث عكست التعاملات في آخر الأسبوع الماضي ارتفاع مستوى التفاؤل الذي ساعد افتتاح السوق هذا الأسبوع على صعود بعد رحلة من التراجعات القوية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس