الشجاعة
الشجاعة الشجاعة الشجاعة الشجاعة الشجاعة
فإذا عَزَمْتَ فَتَوَكَلْ على اللّه خطوة إلى الأمام أن نتخلى عن الشواطئ الآمنة حيث الموج الهادئ ونخوض عباب المحيطات....
ودفعة نحو الهدف أن نترك اسلوبنا المعتاد إلى آخر يتناسب مع طموحاتنا و آمالنا ورغباتنا...
اذ ليس من المنطق أن نستسلم لقدراتنا ونتحجر في أماكننا ظانين أن ذلك كل ما في الوسع ..
إنها الشجاعة التي ندخل معها في غمار المصاعب .. وربما لا نحقق ما نريد لكن يكفينا شرف المحاولة ..
نعم .. يكفينا أننا لم نستسلم ...
يكفينا أننا أخذنا بالأسباب وقدمنا العذر إلى الله .
إن النفوس الساطعات كالشموس .. و كذا الرجولات الضخمة في الحياة .. لا تحيا إلا في ميادين الجرأة والشجاعة !!
وإن غوصها في الأوحال أو حملها للأحذية والنعال ، لا يزيدها إلا شموخا ورفعة مادامت تسير بشرف ، لتحقق هدفا نبيلا ..
وأمّا النفس الجبانة المستكينة الكسولة ، فإنها لا تمتاز عن باقي الهوائم ... ولو قدر لها أن تعيش في الأبراج و القصور.
وما توفيقي إلا بالله
|