[عثمان الثمالي]

رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء14/4/1428هـ الموافق 1/5/2007م رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء14/4/1428هـ الموافق 1/5/2007م رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء14/4/1428هـ الموافق 1/5/2007م رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء14/4/1428هـ الموافق 1/5/2007م رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء14/4/1428هـ الموافق 1/5/2007م

اليوم في معرض ومهرجان يفتتحه الماضي
"سابك".. تشعل فتيل المنافسة بين شركاتها لابتكار وسائل علمية وتقنية لبلوغ السلامة




نماذج إطفاء أبراج التصنيع باستخدام قوى دفع متطورة

الجبيل الصناعية - ابراهيم الغامدي:
يدشن المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الرئيس التنفيذي اليوم الثلاثاء فعاليات يوم (سابك) للسلامة والصحة والبيئة والمعرض المصاحب له، الذي تنظمه الشركة في الجبيل الصناعية، بحضور كبار مسئوليها، ورؤساء الشركات التابعة لها، وعدد من مديري الإدارات الحكومية، وبعض مسئولي الجهات الرسمية المعنية بالسلامة الصناعية والبيئية.
تتضمن فعاليات اليوم محاضرات علمية في مجال السلامة والصحة والبيئة .. كما يشكل المعرض المصاحب محوراً للتنافس بين العارضين، وتضم محتوياته وتجهيزاته الكثير من الإبداعات العلمية والتقنية الحديثة والمفيدة في هذا الصدد ويفتتح لفترة يومين متتاليين. وسوف يتم تكريم الشركات ذات الأداء المميز في هذا المجال الحيوي، حيث تدرك (سابك) أن المحافظة على سلامة البيئة وصفاء الكون واجب ديني كما هو واجب إنساني، الأمر الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - جُلَّ العناية، وهو ما يقترن اقتراناً وثيقاً بتطبيق أحدث وأدق الأنظمة الدولية في حقول الأمن الصناعي والسلامة البيئية والمهنية .
ويشار إلى أن (سابك) كرمت العام الماضي ثلاث شركات فائزة بجوائز السلامة، وكانت (الجائزة الذهبية) من نصيب الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد)، كما أحرزت شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا) الجائزة الفضية، فيما أحرزت الشركة الشرقية للبتروكيماويات (شرق) الجائزة البرونزية .. كذلك حصلت جميع الشركات الأخرى المتأهلة على الشهادات التقديرية .
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع (جمع الغاز) الذي تبناه الفكر الثاقب لحكومة المملكة كان الخطوة الرائدة في هذا المجال حيث أصبحت الغازات المصاحبة التي كانت تهدر حرقاً وتلوث البيئة أساساً لصناعات عديدة تسهم في نقاء البيئة فضلاً عن تنويع مصادر الدخل الوطني . وقد وفرت الهيئة الملكية للجبيل وينبع تجهيزات البنية الأساسية المتقدمة في مدينتي الجبيل وينبع مركزة على جوانب السلامة البيئية والمهنية ووضع أشد الأنظمة صرامة في هذا المجال وحث المجمعات الصناعية على الالتزام الدقيق بها . وقد دأبت (سابك) على مواكبة هذه الأنظمة وهي التي قامت منذ البداية بتصميم مجمعاتها حافلة بمقومات السلامة كما تطبق أحدث المعطيات التقنية في السلامة المهنية والبيئية جنباً إلى جنب مع أحدث التقنيات الصناعية. ويأتي يوم (سابك) للسلامة والصحة والبيئة ليشكل منحى آخر على طريق التزام (سابك) ومساعيها الدائبة لبلوغ أعلى معدلات الأداء في مجال السلامة مدركة أن السلامة المهنية هي مفتاح نجاح عملياتها الإنتاجية. ومثل هذا اليوم يمثل مجالاً واسعاً للتنافس فيما بين شركات (سابك) كما أنه حافز يقود كل شركة إلى مزيد من التفاني لتتفوق على نفسها أيضاً بأرقام قياسية جديدة.


تسلم أمس الاثنين الدكتوراه الفخرية من جامعة هانكوك الكورية
رئيس أرامكو السعودية يدعو إلى نظرة أكثر شمولية في صياغة سياسات الطاقة

كتب - سعيد السلطاني:
قال رئيس شركة ارامكو السعودية ، كبير ادارييها التنفيذيين ، عبدالله بن صالح جمعة ان من العوامل التي تؤثر في أمن إمدادات الطاقة غير تلك المتعلقة بالجوانب الهندسية والمالية والتقنية، هي العوامل التي تندرج بصفة أساسية تحت إطار السياسات الوطنية والدولية،و التي تؤثر في صناعة الطاقة، على الرغم من عدم وجود علاقة مباشرة بينها وبين هذه الصناعة .
وأشار الجمعة خلال كلمته التي القاها يوم امس الاثنين امام هيئة التدريس في جامعة "هانكوك" للشؤون الخارجية، بعد ان منحته شهادة الدكتوراه الفخرية لجهوده في تطوير العلاقات الاقتصادية بين قطاع الصناعة بين المملكة وكوريا وإسهاماته في استقرار السوق البترولية ، إلى أن أحد الأسباب التي تجعل صناعة الطاقة تتأثر بالعديد من العوامل هو تمركزها في الحياة الحديثة وعلى معيشة الناس في كل مكان، حيث قال: "من الصعب أن نتخيل مرور يوم واحد على العالم دون استخدام البترول ومشتقاته، ابتداءً من الوقود الذي نستخدمه لتشغيل السيارات والشاحنات والطائرات إلى الأسمدة التي نستخدمها في زراعة طعامنا، والأدوية التي نلجأ إليها لمعالجة الأمراض، والمواد البلاستيكية وغيرها من مشتقات البترول الأخرى التي توفر لنا حياة أكثر أمنًا وأكثر صحة وحياة فاعلة مفعمة بالحيوية والنشاط والتواصل".
وعبر جمعة عن قناعته بأن"منظومة صناعة الطاقة العالمية السائدة في هذه الأيام يجري تشكيلها بشكل كبير من خلال أعمال وسياسات تفتقر أحياناً إلى بعد النظر، ويرجع هذا في العديد من الحالات إلى تجاهل تأثيرات تلك الأعمال والسياسات على مجال الطاقة، أو عدم تقدير تلك التأثيرات، أو فهمهما فهمًا خاطئًا" ، موضحا ان جميع موارد الطاقة التقليدية - الفحم والزيت الخام والغاز الطبيعي وغيرها - المتوفرة في العالم تعد كافية لتلبية الارتفاع الحاد في الطلب على الطاقة لعدة عقود قادمة، ولكن "بسبب القيود التي تفرضها سياسات بعض الدول والأقاليم الهادفة إلى تحقيق أهداف اقتصادية وسياسية وبيئية، فإنه لا يمكن الاستفادة من جميع تلك الموارد".
وبين جمعة ان القيود التي تفرض على أعمال التنقيب، تؤدي إلى خلق معوقات تؤثر على البنية الأساسية الحيوية لصناعة الطاقة مثل المصافي وخطوط الأنابيب، والعقوبات المفروضة على كبار المنتجين للاستثمار خارج الدول التي ينتمون إليها، والضرائب المفروضة على المنتجات المكررة، بالإضافة إلى العديد من الأعمال والسياسات التي تصب في هذا المجال.
كما صرح عبدالله جمعة بأن المحافظة على البيئة لها أيضا اعتبار مهم في معادلة أمن الطاقة وينبغي أخذها بالاعتبار وعدم التهاون فيها، وأن تجاهل الاعتبارات السياسية والاقتصادية والبيئية سيخلق معضلة مماثلة لتلك الناجمة عن عدم تقدير تأثيرها السلبي الكبير على إمدادات الطاقة. وقال: "إنني أرى بأنه يجب على العالم بأسره أن يتبنى مفهومًا أكثر شمولية في التعاطي مع هذه المسائل، وتوسيع دائرة التحليل من خلال تدبر التأثيرات التي تنجم عن كل عمل اقتصادي أو سياسي على إمدادات الطاقة وأمنها".
وقال رئيس شركة ارامكو ان السياسات الإقليمية والدولية لها تأثيرعلى إمدادات الطاقة وأمنها، وعلى قطاع الزيت على وجه التحديد. مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك الكثير من العوامل التي تصب في صالح صناعة الزيت، مثل الإمدادات الهائلة التي تكفي لتلبية الطلب لعدة عقود قادمة، وتوفر مبالغ طائلة للاستثمار في هذا المجال، وكذلك التطوير المستمر للتقنية المساعدة على التغلب على التحديات التي تواجهها هذه الصناعة. ولكنه استدرك قائلا" عندما يتعلق الأمر بالجانب السياسي لمعادلة أمن الطاقة، فإن الأمور تصبح معقدة بصورة تدعو إلى الإحباط".
وأشار في كلمته أيضاً إلى كثرة التوترات السياسية المؤثرة في بيئة الطاقة الحالية، فقال: " فإن للمسائل السياسية المتعلقة بالشرق الأوسط، على سبيل المثال، وموارد الزيت الموجودة فيها صلة مباشرة بأمن الطاقة والرفاهية الاقتصادية للعديد من الدول مثل كوريا واليابان والصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الدول الأوروبية"، وهو ما أدى بدوره إلى نشوء قدر أكبر من المنافسة في المنطقة في مجال الاستثمار في المواد الهيدروكربونية، بسبب سعي الدول إلى تأمين إمداداتها من هذه المواد.
واختتم جمعه كلمته بأنه من غير الممكن التطرق إلى مسائل إمدادات الطاقة وأمنها، والاعتبارات السياسية والاقتصادية، والمسائل المتعلقة بالسياسات البيئية والعامة، بمعزل عن بعضها البعض، ودعا إلى تبني مفهوم شامل جامع للوصول إلى حلول تعاونية لمواجهة التحديات التي تحيق بإمدادات الطاقة. وقال في هذا الصدد: "بدلاً من العمل على أهداف متعارضة، فإن فرصنا في الوصول إلى حلول وإستراتيجيات عملية مستقبلية سوف تتحسن إذا ما أشركنا جميع الأطراف المعنية بهذه العملية، من منتجين ومستهلكين وحكومات؛ وحينها فقط، سيكون بإمكاننا تحقيق التطور وتوفير الإمدادات لمستقبل يهتم بحماية الأرض ويلبي حاجات سكانها، ويسهم في خلق رخاء اقتصادي أشمل وفرص أكثر". وحضر حفل التكريم نحو 100طالب من قسمي دراسات إدارة الأعمال ودراسات اللغة العربية، بالإضافة إلى حشد كبير من هيئة التدريس في الجامعة والمسؤولين في شركة إس اويل وممثلين عن السلك الدبلوماسي لعدد من الدول العربية ، وعلى هامش الزيارة قام رئيس شركة أرامكو السعودية بزيارة لأحد فصول تدريس اللغة العربية في الجامعة .