[عثمان الثمالي]

السعودية تحتل المرتبة الثامنة عالميا في نمو الإنفاق الإعلاني



- محمد الخنيفر من الرياض - 18/04/1428هـ
توقعت شركة عالمية متخصصة في الخدمات الإعلامية والإعلانية، أن يصل إجمالي الإنفاق الإعلاني في السعودية إلى 1.345 مليار دولار عام 2008، مع تحقيقه قفزة في العام الذي يليه ليصل إلى 1.667 مليار دولار.
ووفقا لبيانات الشركة فإن هذه الأرقام أسهمت في أن تحتل السعودية المرتبة الثامنة كأسرع عشر أسواق نمواً من حيث الإنفاق الإعلاني في العالم، خصوصا أنها سجلت نسبة نمو وصلت إلى 113.5 في المائة خلال الفترة من 2005 إلى 2009.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

توقعت شركة عالمية متخصصة في الخدمات الإعلامية والإعلانية أن يصل إجمالي الإنفاق الإعلاني في السعودية إلى 1.345 مليار دولار في العام 2008، مع تحقيقه قفزة في العام الذي يليه ليصل إلى 1.667 مليار دولار.
ووفقا لبيانات الشركة فإن هذه الأرقام أسهمت في أن تحتل السعودية المرتبة الثامنة كأسرع عشرة أسواق نمواً من حيث الإنفاق الإعلاني في العالم بخاصة وأنها سجلت نسبة نمو وصلت إلى 113.5 في المائة ما بين الفترة 2005 – 2009، فيما جاءت قطر في المرتبة الأولى بنسبة نمو 304 في المائة، بينما احتلت الإمارات المرتبة الخامسة بنسبة 154 في المائة، يليها روسيا بنسبة 143 في المائة، وسلوفاكيا بنسبة 106 في المائة.
وأكدت لـ "الاقتصادية" شركة زينيث أوبتيميديا للخدمات الإعلامية والإعلانية، أنه من المرجح أن تستحوذ إعلانات الصحف على أكثر من 72 في المائة من إجمالي وسائل الإعلان الأخرى في السعودية لتصل قيمة تلك الإعلانات إلى 800 مليون دولار من إجمالي قيمة الإنفاق الإعلاني المقدر له أن يبلغ في 2007 نحو 1.111 مليار دولار. إلا أن اللافت هو استمرارية تفوق الإعلانات الخارجية outdoor (الموجودة في الخلاء) على الإعلانات التلفازية السعودية والتي بدأت منذ 1997 عندما استحوذت الأولى على 16.6 في المائة من السوق الإعلانية في العام الماضي، مع انتظار أن تحقق 205 مليون دولار هذا العام. بينما ينتظر للإعلانات التلفازية والمجلات أن تحقق 61 مليون دولار و45 مليون دولار على التوالي.
وتقول "زينيث أوبتيميديا" ZenithOptimedia في تقريرها الصادر أخيرا والذي حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه "إن الإنفاق على الإعلانات واصل ارتفاعه خصوصاً في الصحف والمجلات بفضل إطلاق مجلات وصحف متخصصة جديدة". وتتابع "يشهد اقتصاد السعودية نمواً ثابتاً على الرغم من الانخفاض الحاد في سوق الأسهم العام الماضي، أما التضخم فهو في أعلى مستوياته منذ خمس سنوات ولكنه أقل من 3 في المائة وهو مستوى منخفض لبلد ينمو بسرعة مثل السعودية".
ويرى محللون في الشركة البريطانية والمنتشرون في 64 دولة، أن الإعلانات الصحافية ستستمر في الهيمنة على القطاع الإعلاني السعودي خلال العامين المقبلين، مع انتظار أن تسجل في 2008 و2009 ما يصل إلى 1.345 مليار دولار و1.667 مليار دولار على التوالي.
ويرى مراقبون، أن المعلنين السعوديين يعاكسون التيار العالمي للإنفاق الإعلاني (المقدر له أن يصل 445 مليار دولار هذه العام) والذي تستحوذ فيه الإعلانات التلفازية على 37.7 في المائة، فيما تستحوذ الإعلانات الصحافية بـ 28 في المائة.
وأوجدت "زينيث أوبتيميديا" مصطلحا جديدا Pan Arab لوسائل الإعلان التي تغطي الدول العربية كافة وتستحوذ على نسبة 90 في المائة من إعلانات البث التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية، ويرجع سبب ذلك إلى سهولة الحصول على خدمات الكابل حتى في المناطق الريفية، ما أسهم في زيادة شريحة المشاهدين بسرعة كبيرة، وعليه تتوقع أن تصل إعلانات القنوات الفضائية إلى 2836 مليار دولار في العام الجاري.
أما على الصعيد العالمي، فقد خفضت "زينيث أوبتيميديا" توقعاتها بالنسبة إلى حصة الإعلان في الصحف والمجلات بسبب توجه الناشرين إلى ضخ المزيد من الاستثمارات على الصحف المقروءة عبر الإنترنت ذات النمو المتصاعد، مع تقليص استثماراتهم في المطبوعات. ومع استمرارية هجرة القراء والمعلنين نحو الإنترنت فإن "زينيث أوبتيميديا" تتوقع أن يزيد الإنفاق الإعلاني على شبكة الإنترنت بنسبة 28.7 هذه العام.