عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2007   رقم المشاركة : ( 20 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم السبت18/4/1428هـ الموافق5/5/2007م



3 عوامل إيجابية ترفع نسبة التفاؤل في مسار سوق الأسهم السعودية
تجاوز المؤشر مستوى 7500 وارتفاع السيولة 54.6% وأداء الأسهم القيادية


الرياض: جارالله الجارالله
تستأنف سوق الأسهم السعودية اليوم تعاملاتها بعد توقف لإجازة الأسبوع، لتبدأ تداولات أسبوع جديد يأمل المساهمون أن تكون امتدادا للمسار المتفائل الذي أنهت السوق عليه تعاملاتها الأسبوع الماضي.
إذ عكست تعاملات الأسبوع الماضي 3 عوامل إيجابية ترفع من نسبة التوقعات المتفائلة في اتجاه المؤشر العام تتمثل الإيجابية الأولى في اختراق المؤشر العام لمستوى 7500 نقطة والاستقرار فوقها لفترتي تداول. والعامل الثاني يكمن في ارتفاع معدل السيولة الداخلة على السوق في الأسبوع الماضي بمعدل 54.6 في المائة، والعامل الآخر هو الصعود المتزن من قبل أسهم الشركات القيادية والتي تزيد من نسبة الاطمئنان في أداء المؤشر العام، حيث يأتي هذا التفاؤل في استمرار مسار المؤشر العام الايجابي لهذا الأسبوع بعد أن استطاعت السوق تجاوز حاجز 7500 نقطة والثبات فوق هذه المستويات ليومين متتاليين أظهر خلالها المؤشر العام استقرارا من حيث نسبة التذبذب المنطقية نسبيا.
ويدعم التوقعات الايجابية في أداء السوق خلال هذا الأسبوع الارتفاع اللافت في قيمة التعاملات للأسبوع الماضي والتي بلغت 66.5 مليار ريال (17.73 مليار دولار) بارتفاع قوامه 54.6 في المائة وفي السيولة الداخلة على السوق في الأسبوع قبل الماضي والتي كانت عند 43.009 مليار ريال ( 11.46 مليار دولار).
كما أن الأداء الإيجابي الذي اتصفت به أسهم الشركات القيادية خلال تعاملات الأسبوع الماضي وخصوصا أسهم شركة سابك وأسهم مصرف الراجحي رفع مستوى الاطمئنان في قدرة السوق على مواصلة الاستقرار في مستوياته، حيث أن توجه السيولة إلى هذه الأسهم بالذات يجعل صفة هذه الأموال استثمارية.
في المقابل فإن استقبال السوق لأخرى فترة الاكتتاب في شركة كيان السعودية يقلق البعض من منطلق أن التوجه الفعلي للاكتتاب يأتي في آخر الأيام المتبقية للاكتتاب، بالإضافة إلى الشائعات المتناثرة حول استقبال السوق لطرح اكتتاب جديد.
من جانبه أشار لـ«الشرق الأوسط» خالد العنزي محلل مالي، إلى أن سوق الأسهم السعودية تجتذب بفعل الأرقام المالية المغرية الأموال الاستثمارية التي أصبحت واضحة في تعاملات الأسبوع الماضي من خلال التحرك الإيجابي لبعض أسهم الشركات القيادية بعد أن عكست مؤشراتها المالية قدرة على إغراء المحافظ الكبرى. وأضاف أن وصول بعض أسهم الشركات إلى مكررات ربحية متدنية دفع بعض الأموال المؤسساتية إلى محاولة اغتنام الفرص المتاحة في السوق بعد وصوله إلى هذه المستويات المنخفضة، وعلى وجه الخصوص أسهم شركة سابك التي تعيش عند مكرر ربحية 13 مرة تقريبا والسوق عموما التي تقبع تحت مكرر الأرباح التاريخي 16 مرة بعد أن وقفت عند مكرر 15 مرة تقريبا. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد الأحمد مراقب لتعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية أثبتت أنها قادرة على منح الثقة للتعاملات في فترة وجيزة بعد أن كانت تعاني من الشائعات التي تدور عن مواصلة السوق للهبوط لتأتي التوقعات الحالية مخالفة لذلك بعد التحرك الإيجابي لمسار السوق في الأسبوع الماضي.
وأفاد الأحمد أن جميع العوامل السلبية التي من شأنها عادة أن تؤثر في تعاملات السوق لا يمكن أن تتفاعل معها السوق في الوقت الحالي، مستدلا على أن السوق تقع في مناطق نقطية منخفضة لا يمكن أن تتحمل مزيدا من التراجعات.
في المقابل يرى محمد الخالدي محلل فني، أن المؤشر العام استطاع تكوين قاع إيجابي للسوق على المدى الطويل ليسلك مسارا صاعدا يمتد من القاع السابق عند مستوى 6767 نقطة مرورا بالقاع الحالي عند مستوى 7092 نقطة.
وأفاد أن أداء المؤشر العام في الأسبوع الماضي زاد من نسبة الإيجابية التي عكستها المؤشرات الفنية على أسهم الشركات القيادية والذي يوحي بمواصلة الارتفاع.
وأبان الخالدي أن السوق تشهد حاليا بعد تداولات الأربعاء الماضي نوعا من التراجعات التي توضع في الجانب الإيجابي لكونها مرحلة منطقية من جني الأرباح لا تتجاوز مستوى 7500 نقطة كما حدث في التعاملات السابقة. وذكر أن هذا التراجع أتى بعد اصطدام المؤشر العام بمستوى مقاومة عند 7600 نقطة بعدها تواصل السوق سعيها لبلوغ الهدف الأول المتمثل في مستوى 7800 نقطة.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس