عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2007   رقم المشاركة : ( 23 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس23/4/1428هـ الموافق10/5/2007م



صفقة بـ100 ألف سهم على «سامبا» تدفع السوق المالية السعودية إلى الإيجابية
تمت في آخر دقيقة من التعاملات والمؤشر ينهي تداولات الأسبوع بارتفاع متثاقل بـ5 نقاط

الرياض: جار الله الجار الله
استطاعت سوق الأسهم السعودية أمس أن تنهي تعاملات هذا الأسبوع على اخضرار بعد أن أظهرت نوعا من التثاقل لتحقيق الإيجابية. إذ قاوم المؤشر العام بعد مرور ساعة من عمر التعاملات التذبذب المنخفض الذي كان يعيشه بين الارتفاع الطفيف والانخفاض إلى أن حسمت السوق أمرها بارتفاع متثاقل قوامه 5 نقاط فقط. إذ أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها عند مستوى 7394 نقطة بارتفاع طفيف عبر تداول 225.5 مليون سهم بقيمة 10.3 مليار ريال (2.74 مليار دولار).
وكان المسبب الأساسي لهذا الارتفاع الطفيف في آخر التعاملات بعد أن كادت السوق أن تغلق على انخفاض يأتي بفعل الصفقة الكبيرة التي نفذت على أسهم مجموعة سامبا المالية في آخر دقيقة من تداولات أمس بكمية 100 ألف سهم ارتفعت أسهم «سامبا» بعدها بنسبة 2.3 في المائة أدت إلى تغيير اتجاه المؤشر العام ليدخل المنطقة الإيجابية. ولفتت تعاملات قطاع التأمين أنظار الجميع بعد أن أغلق هذا القطاع على ارتفاع 5 في المائة الناتج عن صعود أسهم شركة التعاونية للتأمين بنفس النسبة كما سبقت الأسهم الجديدة الإدراج في قطاع التأمين قطاعها في الارتفاع مبكرا حيث أغلق أسهم شركة ميد غلف للتأمين على النسبة القصوى بالإضافة إلى ارتفاع شركة ملاذ للتأمين بنسبة 8.8 في المائة. وعكست تداولات أمس نوعا من التردد في اتخاذ القرار بين مرجح للارتفاع ومؤكد على الانخفاض في ظل تسرب أنباء عن ظهور اكتتابات جديدة مع نهاية تعاملات الأسبوع الذي حدث بالفعل بعد الإغلاق، حيث أفادت هيئة السوق المالية عن عزمها طرح شركة جبل عمر بالإضافة إلى 7 شركات تأمين خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا الإعلان من الهيئة في ظل عزمها على توسيع قاعدة السوق وتجديد الفرص والتي أبدت الهيئة من خلاله إصرارا على ترسيخ ايجابية الاكتتابات الحديثة في أذهان المتداولين وضرورة أن يسود لدى المساهمين قاعدة عدم المفاجأة من هذه الإعلانات التي أصبحت حقيقة واقعة أمام الجميع والذي ينتج عنه عدم التأثير على مسار السوق أو إرباك التعاملات.
أمام ذلك، أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد الرحمن البديوي مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية تحاول الاتجاه إلى مستويات النضج في التداولات من خلال تغليب الجانب العلمي في خلفية المتداولين للتعامل مع السوق، مضيفا أن اتجاه الهيئة لطرح اكتتابات جديدة ومتوالية تأتي ضمن هذه الرؤية والتي تخدم صالح السوق المستقبلي.
وأضاف البديوي: لا يستطيع أحد أن يثبت سلبية الاكتتابات على السوق لأنه الواقع يثبت عكس ذلك خصوصا أن السيولة متوفرة وهذا ما يعكسه الاكتتاب الأخير لشركة كيان السعودية للبتروكيماويات، لكن تبقى السلبية في ردة فعل المتداولين من هذه الاكتتابات والتي ينبغي أن لا تتعدى كونها محفزات جديدة لتطور السوق وتجديد فرصه. من جانبه، أشار لـ«الشرق الأوسط» محمد الرشيد أكاديمي اقتصادي، إلى أن سوق الأسهم السعودية بدأ يبحث عن الاستقرار عند المستويات القريبة من 7000 نقطة ما يعني بداية قناعة أغلب المساهمين بعدم تحمل السوق لأي تراجع مع انتفاء الأسباب، لكن الرقم الصعب في تعاملات سوق الأسهم السعودية يكمن في مدى تجاوب المتداولين المؤثرين في مسار السوق مع الأنباء الصادرة عن الشركات. وأبان أن محاولة كبار المضاربين استغلال بعض الإشاعات وتكريسها في الجانب السلبي يكشف عدم مصداقيتها فلا يوجد مضارب يصعد من المواقف السلبية ليعاكس تيار مصالحه الشخصية في السوق، حيث ان الانطباعات السابقة عن سلوكيات السوق تثبت محاولة بعض المتحكمين في تعاملات السوق اليومية في مغالطة الواقع للاستفادة من إفرازات الحركة. كما يرى الرشيد أن سوق الأسهم السعودية لا يزال يرفع من مستوى الايجابية يوما بعد يوم وأن ما يحدث هو عبارة عن توجيهات لحظية من مضاربين يوميين لا يمكن أن يكون له أي أثر على تعاملات السوق على المدى المتوسط والطويل والتي تكون الكلمة فيها للمستثمر الذي لا ينظر إلى التحركات الداخلية للتداولات. في المقابل يرى علي الفضلي، محلل فني، أن المؤشر العام ما زال يعاني من فقدان الثقة بسبب بقائه في المنطقة تحت مستوى 7500 نقطة، لكن المؤشرات الفنية تؤكد على إيجابية السوق واستقباله لموجة صاعدة تكون القيادة فيها لشركات القطاع الصناعي وبالأخص أسهم شركة سابك التي عكست أداء جيدا خلال تعاملات أمس والتي اخترقت مستوى 122 ريالا (32.5 دولار).

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس