عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2007   رقم المشاركة : ( 8 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م

توقع نقلة نوعية للأسهم العراقيّة بعد اعتماد التداول الالكتروني في البورصة

بغداد - عادل مهدي الحياة - 11/05/07//




ينتظر المستثمرون في البورصة العراقية ان تودّع «سوق العراق للأوراق المالية» خلال الفترة القريبة المقبلة نظام التداول اليدوي الذي اعتمدته منذ إنشائها قبل نحو 15 سنة، بعد وصول الأجهزة والمعدّات والأنظمة الإلكترونية التي تعاقدت حولها مع شركة «أو إم أكس» السويدية المتخصصة، التي سبق لها تنفيذ مشاريع مماثلة في اكثر من ثلاثين بورصة عربية ودولية.
وأوضح رئيس مجلس أمناء البورصة طالب الطباطبائي لـ «الحياة» ان التحوّل من نظام التداول اليدوي إلى التداول الإلكتروني يعتبر نقلة نوعية متميزة في أداء «سوق العراق للأوراق المالية»، حيث يتوقع ان تشهد المرحلة المقبلة تفعيلاً للنشاط الاستثماري على النحو الذي ينسجم مع رغبة وطموح اكثر من مليون مواطن ينشطون في قطاع الأسهم.
وأضاف ان بدء العمل بالتداول الإلكتروني يتزامن مع قرار «هيئة الأوراق المالية» الذي سمح لغير العراقيين بالتداول في البورصة العراقية، بدءاً من الأول من حزيران (يونيو) المقبل، وفقاً لقانون الاستثمار رقم 13 لعام 2006 الذي يتطلّع الجميع إلى تفعيله بالشكل الذي يساعد على تجاوز كل العقبات التي تحول دون توسيع قاعدة الاستثمار العربي والأجنبي في العراق. مشيراً إلى ان تداول غير العراقيين في الأسهم والسندات في البورصة العراقية «يعتبر خطوة في الاتجاه السليم الذي يحقق ارتفاعاً في أسعار الأسهم، بعد ان تراجعت قيمتها كثيراً في السنة الماضية».
وأوضح ان رفع عدد جلسات التداول من جلستين حالياً في الأسبوع، إلى عشر جلسات صباحية ومسائية، إضافة إلى تضاعف حجم التداول بنسب عالية، سيكون له مردود كبير بالنسبة لقطاع الاستثمار في العراق. وتوقّع الطباطبائي ان يكون لنتيجة هذه الطفرة النوعية للأسهم في البورصة العراقية قيمة اقتصادية كبيرة مختلفة عن المراحل السابقة، أسوة ببقية البلدان.
وتولّت شركة «آي بي إم» الاميركية للكومبيوتر، بإشراف شركة «أو إم إكس» السويدية، تدريب جميع المهندسين والموظفين ووسطاء البورصة العراقيين في العاصمة الأردنية عمّان، على عمليات التداول الإلكتروني والإيداع المركزي، إضافة إلى إنجاز الربط الداخلي مع مكاتب هؤلاء الوسطاء، فيما جهزت القاعة الخاصة بالتداول الإلكتروني في البورصة، وفقاً لأحدث التصاميم العالمية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس