[qu]
اعـــذراً ايهـــا الحـــب
--------------------------------------------------------------------------------
عذراً أيها الحب ؟؟؟
أيعقل ألا ينتصر الحب ؟
أيعقل أن تحطم القلوب حتى وهي بريئة ؟
نتساءل ثم نغفو قليلاً لنحلم بالسعادة ومن بعدها نفيق لنجد أنفسنا في طريق آخره كهف مظلم غامض وان حاولنا الرجوع لتفادي دخوله واجهتنا أعاصير الشكوك والريبة عما سنكون فيه ان لم ندخل الكهف المزعوم ....!!
وان أكملنا المسيرة ـ وهذا جميعنا نقدم عليه ــ نصل إلى مدخل صغير
يقودنا اما إلى الحياة المنتظرة الرائعة ...؟ وإما إلى الضياع ..؟
شيئان متتناقضان مدخلهما واحد . مدخل كتب عليه ( الحـــــب)
أتعلمون لماذا شبهت الحب بكهف غاااامض ؟!!
لأن ما من قصة حب سمعتها وانتصرت ...
ما من قصة حب سمعتها وعاشت
وهذا ليس بسبب الحب ذاته ، بل بسبب مانعيشه من ضياع الذات وموت الضمير .
الكل أو الأغلبية العظمى أصبح يخوض الحب ليعيش لحظة من حياته أشبه بمغامرة أسماها ( الحب ) وهي بالنسبة له كهف سيدخله ليكشف غموضه ولينير ظلمته وان لم يستطع ـــــــ وهذا طبعاً ليس بسبب الحب ـ يقول حينها الحب كاااذب .. الحب مخادع ..
ولا يعلم أنه هو من جعل من الحب مغامرة يخوضها للتسلية ولا يعلم أن الحب أسمى من ذلك ....
ثم بعد ذلك نسأل أنفسنا لماذا لم ينتصر الحب ؟
لم ينتصر الحب لأننا لم نعط حقه في الاخلاص .. لم نعطه حقه في المبادئ ..لم نعطه حقه في التضحية ؟
لم ينتصر الحب لأننا لم ننتصر على دوافعنا الدنيئة التى نسعى لها بإسم الحب ..
فعذراُ أيها الحب ....!
ولا تيأس سيأتي اليوم الذي فيه تتنصر..[/qu]
سلمت أناملك على ماخطته ...
|