[عثمان الثمالي]

المزاد الدولي للسيارات يبدأ التشغيل بحضور أعداد كبيرة من الزوار..
الدغيثر لـ"الرياض": نجاح التشغيل والتوافد الكبير يدللان على تعطش المجتمع لتطوير تجارة السيارات المستعملة




الرياض- عبد العزيز القراري:
انطلق مزاد الرياض الدولي للسيارات شرق الرياض مساء الجمعة الماضي بحضور حشد كبير من سكان وزوار الرياض، حيث امتلأت أروقة مبنى المزاد بالحضور الذين لفت أنظارهم عمليات التشغيل الجديدة ودقة التنظيم. وتم التأقلم بشكل تدريجي مع التنظيم الجديد، إلا البعض لم يتمكن من دخول صالة المزاد بسبب عدم حصوله على تصريح دخول يتيح له المزايدة على السيارة التي يرغب في شرائها.
وهنا دعا الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للتعمير مالك مشروع مزاد السيارات الرياض الدولي الدكتور خالد الدغيثر زوار المزاد إلى ضرورة الحصول على بطاقة مزايدة خلال أيام الأسبوع بدأ من السبت حتى نهاية دوام الأربعاء، مشيراً إلى إن الإدارة التقت مع الحضور وتعرفت على ملاحظاتهم ووقفت على السلبيات حتى يتم تداركها في المستقبل.
وقال الدغيثر خلال مؤتمر صحافي عقدة عقب بدء التشغيل إن حضور جمع غفير من المواطنين والمقيمين من داخل وخارج الرياض وبهذا الكم الكبير يدلل على تعطش المجتمع لمثل هذه المشاريع المتطورة ، مؤكداً إنه لمس ارتياح الحضور بوجود جميع الخدمات المساندة التي تجعل من عملية المتاجرة أو بيع وشراء سيارة عملية سهلة وممتعة في نفس الوقت، خصوصاً بالمقارنة بالأسواق التقليدية التي يعاني منها الكثيرون للحصول على السيارة المناسبة بالسعر المناسب. وذكر الدغيثر رداً على سؤال وجهته له "الرياض" حول مشاعره بعد أن شاهد هذه الجموع الغفيرة من وزوار المزاد وتناقص الحضور في "الحراجات في الأسواق القديمة كمعارض النسيم والشفاء ، إن ذلك مدعاة للفخر والاعتزاز بما تقدمة شركة الرياض للتعمير، مشيراً إلى إن نجاح المشروع يقف خلفه أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو أمين مدينة الرياض الأمير عبد العزيز بن عياف آل مقرن اللذان سهلا من مهمة الشركة لإقامة هذا الصرح الحضاري الذي يليق بمدينة كمدينة الرياض التي يستحق سكانها وزوارها مشروع المزاد الذي سيسهم في نقل صناعة السيارات المستعملة إلى مصاف الدول المتقدمة، مطالباً الجميع للاستفادة من خدمات المزاد عدم التردد من الاستفسار عن ما يرون ليتم تلبيته في نفس الوقت حتى تكتمل مهمة المزاد من أجل خروجها لأرض الواقع وبهذا الشكل بذل الجهد والمال ليكون حضور هذا الجمع الغفير خير تتويج لجهود العاملين على المزاد .ولفت إلى إن إدارة المزاد تعزو النجاح أيضا للشركات التي تسابقت لتعرض ما لديها من مخزون من السيارات المستعملة المضمونة في المزاد ، مشيراً إلى إن ذلك يأتي بسبب ما لمسته من الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها الفريق الذي يقوم بالتشغيل والمهارة الفائقة في البيع المتطورة واستغلال فرصة وجود أعداد كبيرة من جمهور السيارات المستعملة الذين يفدون لمقر المزاد الدولي للسيارات. وقال الدغيثر إن المزاد الأول تم على 200سيارة فقط في يوم واحد لكنه وعد بأن يكون التشغيل بشكل تدريجي بدلاً من يوم واحد في الأسبوع وهو يوم الجمعة ليمتد بزيادة يومي الأربعاء والخميس، مع زيادة عدد المسارات التي يتم فيها المزايدة على السيارات.