[عثمان الثمالي]

(من السوق) سهم السوق السوداء..



خالد عبدالعزيزالعتيبي
سوق سوداء مريبة وغريبة وذات مخاطر بدأت تظهر مؤخراً وتخصص لأسهم الاكتتابات ولاتزال تتلقفها بكل ما يظهر فيها من جور على البائع أو المشتري، وتنشط عادة فور الانتهاء من التخصيص.
وبلاشك فإنه كلما تأخرت ادراج الاكتتابات المنتهى منها، كلما أخذت تلك السوق غير النظامية في التوسع والانتشار، حتى وإن كانت تحت مظلة المحاربة القانونية، وما البيع والشراء غير النظامي للأسهم التي خصصت لتوها التي هي أصلاً في خارج حوزة السوق المالية إلا مؤشر واضح على أن هناك خللا يجب اصلاحه قبل أن يستفحل، لكي لاتظهر من خلاله الممارسات غير النظامية التي لاتحمي فئات من المستثمرين، وتستغفل فئات أخرى من المشترين أو البائعين خارج نطاق السوق وخارج أنظمتها.
تلك السلوكيات لم تكن لتنتشر فيما لو وجد العلاج اللازم لمسألة إدراج الاكتتابات التي هي بالفعل تحتاج إلى انتشال من البيروقراطية بتبسيط الإجراءت ووضعها تحت المرونة الفائقة التي تسهل الإدراج بدلاً من أن تدخلها في الفرضيات التي لايخرج من ورائها إلا بعض السلوكيات المرفوضة، وفي غير صالح فئات من المستثمرين.
لاطائل من تأخير إدراج الاكتتابات، ولن يظهر منها سوى ماظهر الآن من سوق سوداء ذات ضرر على من ينساق إليها، حيث ان تلك الصور التي حدثت قبل إدراج أسهم إعمار حينما تجرع فيها مراهنون خسائر كبيرة لاتزال في الأذهان خاصة بعد شرائهم من تلك السوق بأسعار مرتفعة لاتزال في الأذهان خاصة بعد شرائهم من تلك السوق بأسعار مرتفعة وصلت إلى 70ريالاً و 80ريالاً أو دون ذلك بقليل، وحالياً تستخدم تلك السوق لمحاولة الإضرار بسهم كيان بمحاولة تقريبه من سعر لايتناسب وسعره المنصف ووضعه تحت ضغوط مبكرة قبل إدراجه. ميزان غير عادل فيما لو ظهر في تلك السوق السوداء من يريد بيع سهم كيان ب ( 35ريالاً)، أومن يريد شراءه (بتسعة ريالات)، فالسعران غير منصفين وهما مالم تفصح عنه السوق الرسمية بعد.