[عثمان الثمالي]

تجاوباً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين
صندوق المئوية يدشن حملة تحويل المفرج عنهم إلى أصحاب مشاريع منتجة


حزام العتيبي (الرياض)
استجابة للمبادرة الإنسانية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن العفو عن المعسرين من السجناء يدشن صندوق المئوية حملته التعريفية بمناشطه وخدماته لنزلاء السجون في مناطق المملكة المختلفة ابتداء من اليوم الثلاثاء. يأتي ذلك ضمن أهداف الصندوق تجاه المجتمع محاولة منه في السعي للقضاء على البطالة وكل ما يؤدي إليها.وسيقوم هشام طاشكندي المدير العام للصندوق بإلقاء أول محاضرة تعريفية للسجناء في منطقة جازان لشرح الفرص التي يتيحها الصندوق أمام السجناء لتمكينهم من الحصول على مشاريع تجارية تساعدهم على الاستمرار بحياة كريمة والانتقال إلى مصاف رجال الأعمال المنتجين.
وكان الصندوق قد وقع اتفاقية تفاهم وتعاون مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم تقضي بقيام الصندوق بتخصيص مالايقل عن 10% من جميع القروض التي يقدمها سنويا للسجناء والسجينات المفرج عنهم أو أسرهم وذلك في جميع انحاء المملكة، كما يعطي الصندوق الأفضلية المطلقة للسجناء المفرج عنهم واسرهم في الاستفادة من خدمات الصندوق حسب الامكانيات المتاحة، إضافة إلى قيامه بترتيب لقاءات تعريفية شهرية بغرض تعريف السجناء بخدمات الصندوق وأهدافه.
وقال طاشكندي إن الحملة تستهدف تعريف المواطنين بأهداف الصندوق وآليات عمله والخدمات التي يقدمها ليتمكنوا من الاستفادة منها وتحقيق اهدافهم الشخصية بما يعود عليهم وعلى بلدهم بالرخاء والنماء، إضافة إلى استقطاب مرشدين متطوعين جدد، حيث يشكل المرشدون عنصر الخبرة الداعم لأصحاب المشاريع.
وأوضح ان الحملة التعريفية في جازان تأتي ترجمة للاتفاقية التي وقعها الصندوق مع إمارة منطقة جازان قبل شهرين والتي قضت بإنشاء صندوق خاص لدعم شباب وشابات جازان بمبلغ عشرة ملايين ريال لتمكينهم من إقامة مشاريعهم التجارية الخاصة، وقد تم تمويل الصندوق مناصفة بين صندوق المئوية ورجال الأعمال في جازان.
وفي ذات الاتجاه تقوم منيرة الغامدي مساعدة المدير العام لصندوق المئوية للقطاع النسائي بإلقاء محاضرة تعريفية للقسم النسائي بالغرفة التجارية بجازان بهدف تحفيز وتشجيع الفتاة السعودية للبدء بمشروعها التجاري الخاص لتصبح سيدة أعمال ولتساهم في عملية التنمية الشاملة.