"رجل التحديات" يروي تفاصيل حياته بين زمني "الطفرة ومنافسة المواطن على رزقه"
السويلم.. مقاول الطرق يختصر "مسافات التنمية" لتنفيذ مشروعات نوعية بملايين الريالات
السويلم: اشتريت أول سيارة ب 8000ريال
حوار - حمود الرميح: / تصوير - محمد الفيفي:
محمد العلي السويلم.. الرجل العصامي الذي بدأ السلم من أوله وارتقى الصعب منذ نعومة أظفاره.. خرج من البكيرية - مسقط رأسه - والتحق بوالده في الأحساء ليعمل معه جمالاً في نقل البضائع من الأحساء إلى الرياض.. فتلقى عندئذ أول دروس الحياة وتفاعل - ايجابياً - مع تلك المرحلة رغم قسوتها ثم بدأ الاعتماد على نفسه فبحث في كل درب وسلك أكثر من طريق حيث ذهب للخرج ليعمل مزارعاً في مشاريع الحكومة هناك، ثم رجع ل "الرياض" للعمل في مجال البناء وانتقل منها للظهران والتحق بشركة أرامكو وهناك ادعى ما لا يعرف لكي يتحقق له الطموح - وفي هذا درس لبعض شباب اليوم المتواكل والمتواني - وفعلاً حقق الله لضيفنا مراده بعد مراحل قاسية ووفقه في مسعاه بعد خطوات مضنية وبعد سنوات من العمل في الظهران عاد ضيفنا إلى مدينته (البكيرية) واشترى بما جمعه من مال سيارة نقل كانت هي بدايته الفعلية لنشاطه الحالي ولم يقف طموحه عند هذا الحد بل واصل مسيرته العصامية فانشأ مؤسسة تحولت بعد ذلك لشركة ناجحة وهو الآن أكثر إيماناً بأهمية العلم والتخصص حيث حرص كل الحرص على تعليم أبنائه وحصل عدد منهم على شهادات الهندسة في مجالات مختلفة وهو اليوم أحد رجال الأعمال البارزين والمستثمرين الناجحين وفي أكثر من اتجاه، وإضافة لذلك فله في مجال الخير أعمال مشهودة وفي بحر العطاء وقفات معهودة.
"الرياض" تستضيف الشيخ محمد العلي السويلم للتعرف على بداياته والوقوف على شيء من نجاحاته ولم يخل الحوار معه من وقفات في موضوعات شتى لها في مشواره صلة وللقارئ فيها ارتباط.. وفيما يلي نص الحوار..
عملت مع والدي بالجمال
في البداية تحدث عن بدايته مع العمل حيث يقول الشيخ محمد العلي السويلم: ان والدي (يرحمه الله) لم يعمل بالتجارة وإنما كان جمالاً بين القصيم والرياض والأحساء وكانت الدولة في ذلك الوقت تتفق مع مجموعة من (الجماميل) لنقل بعض الأغراض مثل التمر والقمح وغيرهما من الأحساء ل "الرياض"، وكانت بدايتي في العمل مع والدي فلحقت به في الأحساء وكان عمري حينها 14عاماً.
والاعتماد على النفس
بعد أربع سنوات باع والدي - رحمه الله - الابل التي لديه ورجع للبكيرية ليعمل فلاحاً وبالنسبة لي لم أرجع معه وإنما انتقلت للعمل في الخرج كمزارع في مشاريع الدولة الإنشائية والزراعية وذهبت بعدها ل "الرياض" واشتغلت في أعمال البناء حوالي سنة بالناصرية وعندما بلغت 24عاماً تقريباً فكرت بالذهاب للظهران وفعلاً سافرت إلى هناك للعمل في أرامكو وعملت مساعد ميكانيكي مع أني لا أعرف في الميكانيكا شيئاً لكن البحث عن الرزق والحرص على العمل جعلني أدعي أمامهم أنني أجيد هذا العمل ومن حسن حظي جعلوني مساعداً لميكانيكي إيطالي، وكان لا يعرف اللغة العربية ولا أفهم شيئاً من كلامه لدرجة أنه كان يرسلني لأحضر له مفتاحاً برقم محدد فآتيه بكل المفاتيح ليختار منها ما يريد والحق يقال كان له دور كبير في إجادتي للميكانيكا بعد ذلك حيث كان حريصاً على ان استفيد من خبراته وسارت الأمور بحمد الله على ما يرام واستمر عملي بأرامكو لمدة أربع سنوات تدرجت خلالها من عامل ورشة حتى أصبحت ميكانيكي سيارات، وعرفت حينها كثيراً من مفردات اللغة الإنجليزية وعملت بعدها في شركة (iBi) لتمديد أنبوب النفط السعودي إلى لبنان، ثم عملت مع شركة (التابلاين) لاكمال أعمال التمديد وأذكر في تلك الفترة ان الملك سعود - رحمه الله - قام بجولة على خط التابلاين من ناحية الظهران، وكلفت أنا بالخروج ضمن مجموعة من السيارات ترافقه - رحمه الله - في تلك الجولة وأخذنا معه حوالي أربعة أشهر حيث استمر في جولته إلى تبوك وحائل والقصيم استمر عملي هناك حتى عام 1375ه حيث رجعت للبكيرية وبدأت عملي الخاص بشراء أول سيارة امتلكها (من نوع فورد موديل 53) وكانت بثمانية آلاف ريال وكان ذلك أشبه بحلم لم أكن أتوقع تحققه لي، وعملت عليها ووفقني الله بامتلاك أكثر من سيارة لأباشر العمل كمقاول وكان هناك شركة اسمها (سميكو) للسيارات واشتريت منهم سيارة بنظام التقسيط وفي ذلك الوقت بدأت الحكومة تعلن عن مشاريع للسفلتة والنقل ومنها مشروع لسفلتة الطريق بين الرياض وسعد وكلفت شركة سميكو لتنفيذه فذهبت لهم للعمل معهم بما لدي من سيارات فطرحوا علي ان اشتري منهم سيارة بالتقسيط كذلك، وأقوم بنقل الاسفلت من رأس تنوة اتفقنا على ذلك فصار لدي - حينها ثلاث سيارات للنقل - وبالطبع لن أستطيع القيام بذلك لوحدي فاستعنت بآخرين للعمل معي وكانت هذه هي البداية الفعلية لي في هذا المجال، ثم عملت بعده مع شركة أخرى لسفلتة طريق القصيم - حائل، وعندما لا يكون لدي عمل كنت أؤجر سياراتي، بعد ذلك بدأت الطفرة الكبرى في المشاريع المختلفة في مجالات متنوعة فصارت البلديات تطرح مشاريع كثيرة فأخذت بعض المشاريع بالتضامن مع مؤسسات أخرى، ثم قمت بتأسيس مؤسسة للمقاولات عام 1390ه ، وتوسعت أعمالي فأخذت مشروعاً تابعاً للبلديات في حفر الباطن، وكان هو أول عمل أقوم به باسمي لوحدي وكان ذلك في أوائل عهد الملك خالد - رحمه الله - أما أول مشروع أقوم به من وزارة المواصلات (وزارة النقل حالياً) فكان سفلتة طريق من الغاط إلى الشماسية وذلك عام 1398ه ثم توالت الأعمال المختلفة بعد ذلك وتوسع العمل بصورة أكبر.
وفي عام 1404ه انشأت شركة ونقلت عمل وخبرة المؤسسة إلى الشركة الجديدة وهي تمارس نفس النشاط وامتدت إلى تنفيذ المياه والصرف الصحي والمباني والاستثمارات الصناعية والعقارية. مقاولات الطرق
وعن اختياره لأعمال الطرق قال الشيخ السويلم: لعل طبيعة عملي ونشاطي وتراكم خبرتي من الجمالة إلى الميكانيكا إلى النقل هي التي بينت لي أهمية الطرق وضرورتها للحياة ومستقبلها الواعد، وقد كان ذلك فعلاً مدعوماً دائماً بتوفيق الله.
مبادئ الانطلاقة
وعن المبادئ التي انطلق منها الشيخ محمد العلي السويلم قال: هناك مبادئ وعوامل تتضافر مع بعضها لتشكل النجاح لأي عمل - بعد توفيق الله - وهي أولاً المثابرة في العمل والاستمرار فيه دون كلل أو ملل منه، وتجاوز التحديات والعقبات وحلها بأسلوب عقلاني عادل، وثانياً الصدق في التعامل والحرص على الوفاء بالالتزامات مهما قلت أهميتها، وثالثاً الحرص على جودة الأداء والإنتاج والقناعة بأنه يمكن الوصول لذلك بسهولة بمزيد من الاهتمام والعناية والاختيار، وهي تكاليف بسيطة مقارنة بأهمية جودة المنتج المطلوب، ورابعاً حفظ حقوق العاملين معك واحترامهم ورفع معنوياتهم وسماع آرائهم فهم صانعو النجاح.
وعن الثقة والصبر اللذين يشكلان أساس أي عمل تجاري ناجح قال الشيخ السويلم: اتفق معك في أن الثقة والصبر أساس لنجاح أي عمل، ففي بدايات عملي واجهت المشاق الصعبة في العمل سواء في الغربة أو صعوبة السير على الطرق التي كانت ترابية من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وسط الصحاري والأودية وعلى سفوح الجبال وفوقها في أجواء شديدة البرودة أو الحرارة، وما يصادف أثناء ذلك من صعوبات ومشاكل، ولكن الصبر والثقة بالنفس وان الله مع أهل العمل الجاد والصادق ينال بركته وتوفيقه كانت سبباً لي في النجاح والحمد لله.
المعوقات
وعن المعوقات التي واجهت الشيخ السويلم قال: إن توجه الدولة رعاها الله في دفع مسيرة التنمية بالتركيز على إنشاء البنية الأساسية والتي كان قطاع المقاولات يمثل الجزء الأساسي منها، وبالأخص إنشاء شبكة الطرق سواء داخل المدن أو بينها فقط كان له الأثر الفعّال في توفر وتسهيل الإمكانيات لهذا القطاع ونجاحه ومساهمته مساهمة فعّالة فيه، مما حصر المعوقات في ضرورة استقطاب الخبرة البشرية ذات الكفاءة العملية واختيار المعدات والأجهزة المتميزة القادرة على إعطاء أداء متميز وجودة عالية، إضافة إلى عدم التوسع إلا بالقدر المتاح والمخطط له ونجحنا في ذلك والحمد لله ولا زلنا نسير فيه.
وعن تقبل المجتمع السعودي نشاط الشركة قال: المجتمع السعودي مجتمع حضاري ونشط وعملي ومنفتح على كل جديد ونشاطنا لم يكن إلا لخدمته.
أولويات العمل
وعن أولويات العمل حالياً ومستقبلاً للشركة قال السويلم: المهم هو الاستمرار في النشاط، ومحاولة التوسع بأعمال أكبر حجماً، والتعاون مع المقاولين الآخرين في تطوير تقنياته وتنسيق العمل بينهم على مراحل متدرجة.
العمل الخيري
وعن العمل الخيري والإنساني قال الشيخ السويلم: العمل الخيري والإنساني واجب اجتماعي لازم على كل فرد كل قدر استطاعته فلا حدود له لا دنيا ولا عظمى، ففيه تقوى الله ورد جزء يسير من فضل نعمه على العباد إلى العباد، فإماطة الأذى عن الطريق صدقة، وبكل كبد رطبة أجر، والكلمة الطيبة حسنة ومن قناعتنا بهذا الواجب وأهميته نساهم بما يوفقنا الله إليه راجين به عفوه ومغفرته.
نظرة للمستقبل
وعن نظرته للمستقبل قال الشيخ السويلم: واقع الشركات العائلية ناجحة جداً عند بداية تكوينها ولفترة تبدأ بعدها بالضعف والتفكك إذا لم يكن هناك تنظيم قانوني دقيق يحافظ على استمرارها ونجاحها فأريد تحويلها عند نجاحها إلى شركات مساهمة ضماناً لمواصلتها في المساهمة في الاقتصاد الوطني خاصة وأن بعضها أصبح يمثل ركيزة من ركائزه الهامة.
المنافسة العالمية
وعن المنافسة العالمية بعد انضمام المملكة لعضوية منظمة التجارة العالمية قال الشيخ السويلم: لقد اكتسب قطاع المقاولات المحلي خبرة كبيرة في المنافسة الداخلية ومعروفة بيئة وظروف مواقع العمل بدقة من كافة جوانبه، وأعتقد أن المنافسة العالمية غير قادرة عليه في المدى القريب والمتوسط بأي شكل من الأشكال، أما مميزات الانضمام فمنها انعدام الوسطاء في التوريدات وخدمات ما بعد بيعها مما يخفض تكلفتها ويزيد جودتها إضافة إلى اتساع قاعدة الاستثمار في الاقتصاد الوطني مما يتيح فرص عمل جديدة وزيادة الدخل الفردي، وسيضطرنا النظام إلى تطوير الأساليب الإدارية ونظم الإنتاج بما يحقق الفاعلية والجودة وسرعة الإجراء. وقد يؤدي أيضاً إلى تقوية علاقات المصالح على المستوى العالمي، مما قد يؤثر على تخفيف حدة النزاعات الدولية، أما سلبيات الانضمام فمنها عدم قدرة المنشآت الصغيرة والمتوسطة على المنافسة وخاصة في نشاط الخدمات التجارية نتيجة دخول التكتلات الأجنبية الضخمة في نشاطاتها بتكاليف أقل، وقد يضعف الانضمام دور المواطنة وحماية الإنتاج المحلي ولجوء المنافسة الشرسة إلى أساليب غير شرعية أو قانونية قد تتطور إلى اشتداد النزاعات الاقتصادية الدولية، وقد تمتد لتشمل الهيمنة الاقتصادية وتأثيراتها السياسية.
مشاكل قطاع المقاولات
وعن المشاكل التي تواجه القطاع الخاص وخاصة قطاع المقاولات قال الشيخ السويلم: قطاع المقاولات كانت هناك مشاكل تواجهه. وقام مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بحل تلك المعضلات بالقرار رقم 23الصادر بتاريخ 1428/1/17ه، وكذلك صدور نظام المناقصات والمنافسات الحكومية واللائحة التنفيذية له والتي تعتبر دعماً لا محدوداً لقطاع المقاولات المحلي، والدولة لم ولن تألو جهداً في إيجاد كل ما من شأنه تنمية ورقي كل أوجه النشاطات الوطنية وعلى القطاع ان يقوم بتطوير ذاته ليكون نداً قوياً في المنافسة العالمية.
تحديات السوق
وعن تحديات السوق السعودي بالبطالة على صعيد المواطن ومنافسة العمالة الأجنبية قال: لقد تعرض الكثير لهذه المسألة ومناقشتها لم تتوقف مع ان الدولة - رعاها الله - مستمرة في وضع النظم واللوائح التي تحد منها، مما يجعلنا نتفاءل بعدم وجودها، فالمجال مفتوح دون قيود لمن يرغب العمل ويمارسه بجد وانضباط، ولقد انشأت الدولة وما زالت تنشئ بتسارع كبير الكليات والمعاهد الفنية والإدارية ومراكز التدريب التي ستكفل مخرجاتها متطلبات سوق العمل على المدى القريب بإذن الله وبالتالي تلافي ما قد يكون حدثا سابقاً من سلبيات تعود في رأيي إلى الفرد نفسه.
وعن تطوير الكفاءات الاقتصادية قال: إنه بحمد الله يتمتع المجتمع السعودي بكفاءات عالية من ذوي الخبرة والعلم الحريصين بأعلى درجات الوعي مع تطوير وطنهم وخدمة جوانب الاقتصاد السعودي كل من موقع عمله أو تخصصه أو اهتمامه، سواء كانوا في العمل الحكومي أو الأهلي وهو أمر ضروري وهام يفترض التطوير والتفاعل معه يوماً بعد يوم وثقتنا بالله وتوفيقه ثم بهم ونسأل الله لهم العون.
وعن نية تحويل الشركة المملوكة له إلى شركة مساهمة قال الشيخ السويلم: نعم سيتم تحويلها إلى مساهمة مقفلة.
ما قدمته للبكيرية واجب علي
وعن الخدمات التي قدمها لمسقط رأسه ومسقط رأس والده (البكيرية) قال الشيخ السويلم: كما ذكرت سابقاً فإنني مقتنع ان ذلك من الواجبات الاجتماعية الخيرة واللازمة على كل مواطن حسب قدرته، فنحمد الله أننا قمنا بإنشاء مؤسسة محمد العلي السويلم الخيرية مع برج استثماري لها، وإنشاء طريق البكيرية الدائري بطول ( 25كم) وتأمين جهاز أشعة مقطعية لمستشفى البكيرية العام، وإنشاء مهبط للطائرات، وشاركنا في تأسيس لجنة تحسين وتجميل البكيرية ولجان أخرى تهتم بالتطوير للبكيرية في كافة المجالات ونسأل الله السداد والمثوبة.
نصيحة لرجال الغد
وعن نصائحه لجيل الشباب المقبل على النشاط التجاري خصوصاً في مجال المقاولات قال الشيخ السويلم: إني أنصحهم بأن لا يتوقعوا الكسب من البداية للنشاط، بل قد تحصل لهم الخسارة في السنوات الأولى - وهذا شيء وارد ومحتمل - ويتطلب الصبر ودراسة الأمر باستفاضة لاكتشاف مواطن الخلل والنقص، كما أوصيهم أن يكون هدفهم الوفاء بالتزاماتهم التعاقدية بالوقت والجودة المطلوبة، وأن يكون التزامهم في حدود قدراتهم الأولية فلا يكلفوا أنفسهم ما لا يستطيعون الوفاء به، مع الحرص - بالطبع - على التطوير خطوة خطوة دون تسرع أو تهور، وأن يكرموا بسخاء من يعمل معهم بإخلاص وأمانة.
حدث لن أنساه
وعن ذكريات البدايات يقول: يستقر في ذاكرتي عدة أحداث من تلك الأيام الخوالي لكن أكثرها ارتباطاً في الذاكرة شرائي أول سيارة، وكنت أعمل عليها في مجال النقل بين القصيم والمدينة، وأذكر أنني كنت في المدينة في بدايات العمل عليها جالساً في محل لشرب الشاي، وأمامي سيارتي أتأملها وكأني في حلم لا أكاد أصدق أنني أصبحت ممن يملكون السيارات والدنيا لا تكاد تسعني، وهذه الصورة لا تفارق خيالي حتى هذا اليوم وما زلت أستعيدها دائماً.
شكراً ل"الرياض"
في ختام لقائنا بالشيخ محمد العلي السويلم وجه كلمة أخيرة قال فيها:
أرجو أن لا أكون قد أثقلت فيما طرحت، وعذراً عن وجهات نظر ذكرتها قد لا تتفق مع رأي قارئها، فهي أفكار إنسان يخطئ ويصيب وتجارب شخصية أرجو الاستفادة مما فيها. وأشكر جريدة "الرياض" على تبنيها مثل هذا العمل الإعلامي المميز، والشكر موصول لكم لإتاحة الفرصة لي للتواصل معكم ومع قراء جريدة "الرياض" الأعزاء راجياً لدولتنا دوام العزة والتقدم وللجميع التوفيق والسداد.
