[عثمان الثمالي]

خلال الملتقى المفتوح الأول لسوق الأسهم الذي نظمته جامعة الأمير سلطان


ماليون يابانيون: إعادة هيكلة سوق الأسهم السعودية يتطلب ضخ استثمارات جديدة وتنويع قاعدة المستثمرين


حضور كبير للملتقى المفتوح الأول لسوق الأسهم


الرياض - أحمد بن حمدان تصوير - ماجد الدليمي


أكد خبراء ماليون يابانيون، أن إعادة هيكلة سوق الأسهم السعودية تتطلب ضخ استثمارات جديدة في السوق حتى وإن كانت خارجية، كما حدث في البورصة اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى تنويع قاعدة المستثمرين في السوق.
جاء ذلك خلال الملتقى المفتوح الأول لسوق الأسهم الذي نظمته كلية إدارة الأعمال بالجامعة، بالتعاون مع بنك "ميزوهو" الياباني والبنك السعودي الهولندي، الذي عقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وافتتحه سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان أمس الأول.

وقال أمين منطقة الرياض في تصريح صحفي بعد افتتاح الملتقى، إن هذا اللقاء يأتي في إطار الأدوار المطلوب من الجامعات القيام بها تجاه المجتمع ومتابعة قضاياه، ويعد فرصة لعرض التجارب العالمية في أسواق المال، حيث تم عرض التجربة اليابانية ومناقشتها في هذا اللقاء.

وقد شارك باللقاء محمد بن مغنم الشمراني عضو مجلس إدارة هيئة سوق المال السعودية، والخبير المالي هجيم تاكاتا كبير الاستراتيجيين في بنك ميزوهو الياباني، إضافة إلى الخبير المالي يوشي شيقوشي كبير مدراء المحافظ في مجموعة إدارة الأصول المحدودة اليابانية، فيما أدار اللقاء الدكتور عبد الرحمن الحميد أستاذ المحاسبة في جامعة الملك سعود وعضو مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان.

وقد تحدث الخبراء اليابانيون عن التجربة اليابانية في سوق الأسهم وما احتوتها من مخاطر، مع تأكيدهم على أهمية الاقتصاد السعودي على مستوى الأسواق في المنطقة.

وأضافوا بأن إعادة هيكلة السوق المالية السعودية يتطلب توافر عاملين أحدهما تقديم استثمارات جديدة في السوق حتى ولو كانت خارجية كما حدث في السوق اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية حيث ضخ اليابانيون أموالا جديدة في السوق زادت من التنافس في السوق وهذا ما يعد في صالحه، فيما يعد تنويع قاعدة المستثمرين هو العامل الثاني.