عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2007   رقم المشاركة : ( 9 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه 1 جماد الاول 1428هـ الموافق 18/5/2007م


تماسك كيان بعد صدمة الاكتتابات
موجة من التفاؤل والشراء الانتقائي تخيم على تعاملات السوق وتدفعه إلى تحقيق أسبوع أخضر
الشركات والقطاعات القيادية تتناوب في قيادة السوق وتدفعه إلى مواصلة مسارها التصاعدي
تحليل الدكتور عبدالله الحربي

أستاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والخبير بأسواق المال
استطاعت سوق الأسهم السعودية من خلال تداولات الأسبوع الماضي أن تستعيد بعضا من خسائرها التي تكبدتها خلال الفترة القريبة الماضية وأن تواصل مسارها التصاعدي التفاؤلي في نطاق تذبذب ضيق جدا ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال قصر شموع إغلاقات التداول وذلك للأسبوع الثاني على التوالي. حيث استطاع السوق خلال خمسة أيام تداول أن ينهي جميع تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاعات متزنة ومستحقة في قيم المؤشرالعام وفي أسعارأسهم الشركات القيادية. و جاءت الأرتفاعات في قيم المؤشرالعام وبشكل خاص بدفع من ارتفاعات مستحقة في أسعار أسهم الشركات القيادية والشركات المؤثرة في تحديد قيم المؤشر والتي بدورها تناوبت الأدوار في قيادة المؤشر خلال الأسبوع الماضي . حيث جاءت الارتفاعات في قيم المؤشر العام بداية ومنتصف الأسبوع الماضي بدفع من ارتفاعات في أسهم شركتي سابك والكهرباء، في حين جاءت ارتفاعات آخرالأسبوع بدفع من ارتفاعات شركة الاتصالات السعودية وذلك بعد تفاعل السوق مع التوصية التقييمية لمجموعة HSBC المصرفية بالشراء لأسهم الشركة حتى حدود المستوى السعري البالغ 80ريالا، وذلك لأن المجموعة ترى أنه يمس السعر العادل لأسهم الشركة !! في حين شهدت أسهم بقية الشركات الكبرى المؤثرة في تحديد قيم المؤشر حالة ثبات واستقرار شبه مصطنع في قيمها ولم يجر عليها أي عمليات تداول تذكر، مما ساهم بدفع المؤشرالعام للسوق إلى مواصلة ارتفاعه معززا ذلك بروح التفاؤل والطموح لدى كافة المتداولين بالسوق وذلك بعد أن استطاع السوق والمتعاملون امتصاص صدمة الإكتتابات الجديدة وكذلك تبعات إكتتاب شركة كيان ثاني أكبرطرح عام أولي تشهده أسواق الخليج المالية. وبالرغم من أدئها الجيد على مدار تداولات الأسبوع الماضي وذلك من خلال تسجيلها ارتفاعات مستحقة وتذبذبا أقل مقارنة بالأسبوع ما قبل الماضي، إلا أنه يجب التأكيد أن سوق الأسهم السعودية قد شهدت كذلك إنخفاضا وتدنيا في معدلات السيولة خلال تداولات الأسبوع الماضي. وهذا قد يفسر على أنه مؤشر لقرب عكس الإتجاه الصاعد للمؤشر العام للسوق وذلك بسبب حدوث عمليات جني أرباح. إلا أنه يجب التأكيد كذلك إلى أنه وأن حدثت عمليات جني أرباح نتيجة للارتفاعات الأخيرة التي طالت بعض أسهم الشركات القيادية، فيجب أن يعتبرذلك أمرا طبيعيا وصحيا لتماسك السوق وثباته.
هذا وقد اختتمت سوق الأسهم السعودية جميع تداولات أيام الأسبوع الماضي متشحة باللون الاخضرعند مستوى 7,560.37 نقطة وذلك في آخرجلسات التداول ليوم الإربعاء الماضي. وبذلك يكون المؤشرالعام لسوق الأسهم السعودية قد حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي ارتفاعا بلغت قيمته 165.87 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 2.24 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ما قبل الماضي. حيث كان المؤشرالعام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 7,394.50 نقطة، بينما أغلق المؤشرفي نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 7,560.37 نقطة.
كما يجدر القول أنه بإغلاق المؤشر العام عند هذا المستوى يكون المؤشر قد قلص من خسائره التي تكبدها منذ بداية العام إلى ماقيمته 372.92 نقطة، أي بنسبة إنخفاض 4.70 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشر في بداية هذا العام. حيث كان المؤشر العام قد أغلق في بداية العام عند مستوى 7,933.29 نقطة بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 7,560.37 نقطة. كذلك يجدرالتنويه إلى أنه بإغلاق المؤشر العام عند هذا المستوى يكون المؤشرالعام قد حقق إنخفاضا بما نسبته 63.36 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشرفي نهاية شهرفبراير من العام الماضي عندما أقفل عند المستوى القياسي 20,634.86 نقطة.
قطاعات السوق
أما بالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات على مدار الأسبوع فقد كان أداؤها في المجمل إيجابيا للغاية، حيث ارتفعت، فيما عدا قطاع التأمين، جميع مؤشرات القطاعات وبنسب متفاوتة في الأداء. حيث جاء قطاع الاتصالات على قائمة قطاعات السوق المرتفعة، وذلك بدفع من ارتفاعات ملحوظة في أسهم شركة الاتصالات، مسجلا ارتفاعا ملحوضا بما نسبته 8.8 في المائة، تلاه قطاع الزراعة مسجلا ارتفاعا بمانسبته 2.7 في المائة. في حين جاء قطاع الصناعة في المركزالثالث مسجلا ارتفاعا بمانسبته 2.2 في المائة على مدار الأسبوع. أما فيما يتعلق بقطاعات السوق المنخفضة على مدار الأسبوع، فقد كان من نصيب قطاع التأمين والمتمثل بشركة تأمين واحدة حيث لم تضف بعد مؤشرات شركات التأمين الجديدة إلى قيم القطاع، حيث سجل إنخفاضا بما نسبته 2.5 في المائة على مدار الأسبوع.
أداء إيجابي للشركات
أما فيما يتعلق بأداء الشركات في السوق على مدار الأسبوع، فقد كان أداؤها إيجابيا للغاية، حيث بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها على مدار الأسبوع 61 شركة ، في حين إنخفضت أسهم 23 شركة، بينما لم يطرأ أي تغيرعلى أسعار أسهم 6 شركات. هذا وقد جاءت شركة فيبكو على قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 12.4 بالمائة, تلتها شركة صدق بنسبة ارتفاع بلغت 12.2 بالمائة على مدار الأسبوع. في حين جاء بنك الجزيرة في المركز الثالث في قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلا ارتفاعا بلغت نسبته 10 بالمائة. أمابالنسبة لقائمة شركات السوق المنخفضة على مدار الأسبوع, فقد جاءت شركة الغذائية على قائمة شركات السوق الخاسرة وبنسبة انخفاض بلغت 12.3 بالمائة, تلاها شركة ملاذ لتأمين وإعادة التأمين بنسبة إنخفاض بلغت 9.8 بالمائة على مدارالأسبوع. في حين جاءت شركة تهامة للإعلان في المركز الثالث في قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة إنخفاضا قدره 5.9 بالمائة على مدار الأسبوع.
كميات الأسهم المتداولة
أما بالنسبة لاداء السوق بحسب أحجام وقيم التداولات للأسبوع الماضي, فقد شهدت سوق الأسهم السعودية ارتفاعا ملحوظا في قيم وكمية الأسهم المتداولة، بينما شهدت السوق انخفاضا بعدد الصفقات المنفذة على مدار الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي قبله. حيث ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة للأسبوع الماضي إلى أكثرمن 61 مليارو100 مليون ريال, كذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي إلى أكثر من مليارو280 مليون سهم. بينما بلغت قيمة التداولات للأسبوع ماقبل الماضي 54 ملياراو337 مليون ريال تم التداول خلالها على مليارو181 مليون سهم. بينما شهدت تداولات السوق للأسبوع الماضي إنخفاضا ملحوظا في عدد الصفقات التي تم إبرامها مقارنة بالأسبوع السابق, حيث بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي 1,510,452 صفقة, بينما بلغت الصفقات للأسبوع ماقبل الماضي 1,722,122 صفقة.
الوضع العام للسوق
الواقع أن القراءة الدقيقة للمؤشرات الفنية وأحجام وإتجاهات السيولة لتداولات الفترة القريبة الماضية تشير إلى أن المؤشر العام للسوق بعد أن استطاع تكوين وتأكيد إختراق إحدى النماذج الفنية الإيجابية والعاكسة للإتجاة ألا وهو نموذج الوتد الهابط ، أصبح يسيرفي ترند فرعي صاعد وداخل قناة فرعية صاعدة هدفها الأول تجاوز مستوى 7600 نقطة والذي يمثل الحاجزالفني والنفسي الجديد للسوق، وذلك بعد أن أدرك كبار مضاربي السوق ومدراء المحافظ والصناديق الاستثمارية وكذلك الشركات المالية أن معظم أسعارأسهم شركات السوق قد وصلت إلى مستويات متدنية جدا للغاية وخاصة أسهم الشركات المؤثرة في تحديد قيم المؤشرالعام للسوق. حيث يمكن التدليل على صحة هذة القراءة لواقع السوق من خلال ملاحظات تسابق الشركات المالية وبيوت السمسرة والاستثمارفي إصدار التقييمات المالية لبعض الشركات المساهمة بهدف تشجيع المتعاملين والصناديق والمحافظ الاستثمارية الدخول في تلك الشركات. حيث شهد الأسبوع الماضي إصدار أحد تلك التقارير وهو التقريرالتقييمي الذي أصدرته مجموعة إتش إس بي سي المصرفية حول السعرالعادل لشركة الأتصالات السعودية، حيث أكد التقريرأن سعرسهم شركة الأتصالات السعودية يتداول الآن تحت مستوى سعره العادل. كما أن معظم المؤشرات الفنية للسوق بشكل عام تبدأ في المتوسط إيجابية حيث تشير إلى أن السوق بشكل عام أصبحت أكثر إيجابية وأكثرتماسكا. لذا فإنه من المتوقع أن يكون أداء السوق بشكل عام خلال هذا الأسبوع إيجابيا حيث لازالت شركات السوق تستحوذ على معظم السيولة الداخلة خلال الأسبوع الماضي ولم تعط إشارات خروج منها بعد. كذلك من الملاحظ على السوق من خلال تداولات الأسبوع الماضي هوخروج السيولة بشكل تدريجي وتصريف احترافي من شركات المضاربة التقليدية والدخول بأسهم شركات العوائد والشركات ذات المراكز المالية القوية حيث لاحظنا أن هناك عمليات تجميع احترافية على أسهم تلك الشركات خلال الفترة الماضية وذلك بعد أن أصبحت أسعارأسهم تلك الشركات متدنية للغاية بالإضافة إلى أن تلك الشركات تتمتع بمؤشرات نمو جيدة وبمكررات ربحية منخفضة مما يجعلها مغرية جدا للأستثمار طويل الأجل.
stocksanalyst@hotmail.com

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس