عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2007   رقم المشاركة : ( 10 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه 1 جماد الاول 1428هـ الموافق 18/5/2007م


الأسهم السعودية: رغم الارتفاع المتواصل لـ7 أيام.. تضارب أداء القياديات يقلل من نسبة المكاسب
حركة الأسهم الاستثمارية تدفع السيولة للصعود 12.5% وكمية التداول إلى الزيادة 18.6%

الرياض: جار الله الجار الله
أتمت سوق الأسهم السعودية تعاملات سبعة أيام على ارتفاع متواصل، دفعها لتقفل تداولاتها الأسبوعية على مكاسب بـ165 نقطة، ما يعادل 2.2 في المائة. بينما كانت مكاسبها طيلة السبعة أيام تداول 247 نقطة تعادل 3.37 في المائة.
إذ تمكن المؤشر العام من التمسك في المسار الصاعد طيلة تعاملات الأسبوع، مدفوعا بالأداء الايجابي الذي عكسته أسهم الشركات القيادية، التي أظهرت تناوبا في قيادة السوق، حتى انفردت شركة الاتصالات السعودية في آخر 3 أيام من هذا الأسبوع.
حيث ظهر الأداء المتفاوت بين الأسهم القيادية الأخرى في اليومين الأخيرين بعد أن تراجعت أسهم مصرف الراجحي بداية من يوم الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى استقرار أسهم شركة سابك وتراخي أسهم شركة الكهرباء في نفس الأيام الأخيرة من تعاملات هذا الأسبوع.
وأعطت هذه العوامل لأسهم شركة الاتصالات السعودية فرصة للتحرك وقيادة المؤشر العام، التي نجحت بتغطية هذا الدور القيادي لتجبر السوق على الاستمرار في المنطقة الرابحة طيلة تداولات الأسبوع. كما أسهم في بروز أسهم «الاتصالات السعودية» الانخفاضات القوية التي صاحبت المستويات السعرية للسهم، منذ فترة أعادته إلى مستويات منتصف 2003، هذا التراجع للسهم منحه قوة في الانطلاق والتحرك المدعوم فنيا.
وساند الحركة الايجابية، التي ظهرت على أسهم «الاتصالات السعودية» صدور تقرير من HSBC يرفع من المستويات المتوقعة لأسعار أسهم الشركة، التي حددها بـ80 ريالا (21.3 دولار)، بالإضافة إلى تسرب بعض الأنباء، التي تناقلتها بعض المواقع الإعلامية عن تعاون متوقع بين شركة الاتصالات السعودية وشركة أخرى في ذات المجال. وكشفت تعاملات هذا الأسبوع التوجه الملحوظ لأسهم الشركات الاستثمارية وذات العوائد، التي تتصف بثقل حجمها السوقي، الذي أدى إلى ارتفاع قيمة التعاملات لهذا الأسبوع بمعدل 12.5 في المائة، مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي، الذي كانت عند 54.3 مليار ريال (14.48 مليار دولار). حيث صعدت السيولة 6.8 مليار ريال (1.81 مليار دولار) لتصبح 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) في تعاملات هذا الأسبوع و1.080 مليار سهم، بعد أن صعدت كمية التداولات 18.6 في المائة عن تداولات الأسبوع الماضي.
* قطاع البنوك أنهى مؤشر قطاع البنوك تعاملات الأسبوع على انخفاض بنسبة 17.3 في المائة مقارنة بإغلاقه العام الماضي، ليرفع هذا القطاع من مستوى خسائره في العام الجديد خلال هذا الأسبوع بنسبة طفيفة. وما زال يحتل هذا القطاع المرتبة الثانية بين القطاعات في نسبة التراجع خلال العام.
* قطاع الصناعة أنهى قطاع الصناعة تداولاته على ارتفاع 16.5 في المائة عن إغلاق العام الماضي، ليأتي في المرتبة الثانية بين قطاعات السوق من حيث نسبة الربحية، بعد أن رفع من مستوى أدائه لهذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي. ويأتي ذلك بعد أن سجلت أسهم شركة سابك ارتفاعا لهذا الأسبوع بمعدل 2.24 في المائة لتزيد من قدرة هذا القطاع على كسب مزيد من النقاط، خصوصا أنها تمتلك ما نسبته 26.5 في المائة من القيمة السوقية لإجمالي السوق.
* قطاع الاسمنت تراجع قطاع الاسمنت عن إغلاق العام الماضي بنسبة 7.5 في المائة، ليساير باقي القطاعات في تقليص مستوى التراجع في العام الجاري 2007 لكن بنسبة طفيفة، بعد أن كان متراجعا في الأسبوع الماضي ما يعادل 7.6 في المائة. وجاء هذا الثبات النسبي في مستويات هذا القطاع بعد الأداء المتضارب بين شركاته، حيث سجلت أسهم اسمنت القصيم أعلى نسبة ارتفاع في القطاع، بعد أن صعدت 3.5 في المائة وتراجع أسهم اسمنت الجنوبية 2.1 في المائة.
* قطاع الخدمات ما زال قطاع الخدمات يقف في دائرة الربحية في العام الجاري، التي دخلها منذ تعاملات الأسبوع قبل الماضي، لكن بنسبة بسيطة، بعد أن أنهى تعاملاته الأسبوعية على ارتفاع 1.5 في المائة، بالرغم من مضاعفة مستوى الربحية لهذا الأسبوع بعد أن كانت تقف عند 3 أعشار النقطة المئوية.
* قطاع الكهرباء بدا واضحا على قطاع الكهرباء التذبذب من أسبوع إلى آخر من خسائر 9.6 في المائة في الأسبوع الماضي عن عام 2006، إلى هبوط أكثر من 7 في المائة في الأسبوع الذي سبقه، ليأتي هذا الأسبوع معوضا حجم الخسائر إلى 7.7 في المائة عن الأسبوع الماضي، ويعود إلى نفس مستوياته في الأسبوع قبل الماضي. ويرجع التردد في الهبوط لهذا القطاع بسبب وقوع أسهم الشركة الوحيدة في هذا القطاع، بعد أن لامست أسهم شركة الكهرباء أدنى مستوياتها بعد انهيار فبراير (شباط) العام الماضي، التي ما زالت تقف فوقها.
* قطاع الاتصالات ما زال قطاع الاتصالات يتصدر قطاعات السوق في نسبة الخسارة مقارنة بالعام الماضي، بعد أن حقق تراجعا 21.7 في المائة، على الرغم من الأداء الايجابي لهذا القطع في تعاملات الأسبوع.
* قطاع الزراعة حقق القطاع الزراعي المركز الأول من حيث نسبة الارتفاع في هذا العام بعد أن أغلق على صعود نسبته 28.4 في المائة، ليرفع مستوى الربحية 3 نقاط مئوية بعد أن وقف في الأسبوع الماضي عند 25 في المائة ارتفاعا. * قطاع التأمين استطاع قطاع التأمين التمسك بمناطق الربحية في تعامــلات العام الجديد في هذا الأسبـــوع مقارنة بإغلاق العـــام الماضي بعد أن حقق ارتفــاعا بمعــدل 1.1 في المائــة، على الرغــم من تقليص أرباحه لهذا الأسبوع، بعد أن سجل في تعاملات الأسبوع الماضي 3.8 في المائة. ويظهر الأداء الايجابي في الأسهم الجديدة التي أضيفت إلى هذا القطاع والمتمثلة بأسهم شركة ملاذ للتأمين وأسهم شركة ميد غلف للتأمين، لكن يقف في وجه تأثيرهما على مؤشر القطاع عدم احتسابهما ضمن المؤشر العام. J.alJarallah@asharqalawsat.com

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس