تراجع فورة الأسهم وارتفاع الأسعار سهام في الارتفاع .. مجلس الذهب العالمي:
ارتفاع الطلب السعودي على الذهب 6.9 % في الربع الأول
- "الاقتصادية" من الرياض ورويترز - 02/05/1428هـ
قال مسؤول كبير في مجلس الذهب العالمي إن حجم الطلب على الذهب في السعودية ارتفع بنسبة 6.9 في المائة إلى 26 طنا في الربع الأول من 2007 مع تأقلم المستهلكين بدرجة أكبر على ارتفاع الأسعار وتراجع فورة سوق الأسهم.
وأوضح معاذ بركات العضو المنتدب لمجلس الذهب العالمي في الشرق الأوسط وتركيا وباكستان، أن السعودية شهدت تبدد فورة سوق الأسهم "ولم يعد الناس منشغلون بها، كما اعتاد المستهلكون ارتفاع الأسعار وبدؤوا يشترون مزيدا من الذهب". وأضاف "نتوقع طلبا إيجابيا وتعافيا فيما بقي من العام."
وقال مجلس الذهب العالمي في تقرير إن الطلب على الذهب في الربع الأول في الإمارات العربية المتحدة زاد بنسبة 5.7 في المائة إلى 29.7 طن في حين ارتفعت المبيعات 23.9 في المائة إلى 741 مليون دولار.
ووفقا للتقرير فإن الطلب في مصر أكثر البلدان العربية سكانا ارتفع 15.4 في المائة إلى 15.7 طن في حين زادت المبيعات 35.6 في المائة إلى 392 مليون دولار مع محاولة الحكومة إنعاش سوق المشغولات الذهبية وقدوم مزيد من اللاعبين في المنطقة إلى السوق.
وكان مجلس الذهب العالمي قد قال في تقرير في شباط (فبراير) إن الطلب السعودي على الذهب تراجع 16.4 في المائة إلى 128.1 طن في 2006 جراء تقلب الأسعار في النصف الأول من العام لكن الطلب ارتفع إلى 14.7 في المائة في الربع الأخير من 2006 قياسا إلى الفترة نفسها من 2005.
وقال بركات إن ارتفاع الأسعار وتقلبها قلص أيضا تدفقات الذهب المستعمل في المملكة في الربع الأول من 2007.
وبلغ السعر الفوري للمعدن الأصفر مداه عند 730 دولارا للأوقية (الأونصة) في أيار (مايو) 2006 وهو أعلى مستوى منذ ذروته القياسية فوق 800 دولار المسجلة في 1980. وقال بركات "في الإمارات ولاسيما دبي يوجد إقبال على الذهب بسبب العدد المرتفع من السائحين وكون دبي لديها أفضل مهرجان للتسوق على الإطلاق".
وذكر مجلس الذهب العالمي أن حجم الطلب في الإمارات تراجع 9.9 في المائة في 2006. ويقول تجار محليون إن حجم مبيعات الذهب في الإمارات ربما يتراجع بنحو 10 في المائة للعام الثاني على التوالي في 2007 بسبب تقلب السعر. وتقول مجموعة الذهب والمجوهرات التي تمثل الصناعة في أبوظبي إن مبيعات الذهب هناك مرشحة للتراجع بما يصل إلى 30 في المائة في 2007.
ويزور السياح من عرب الخليج والغربيين الإمارات للتسوق وشراء سلع كمالية بأسعار مخفضة ومعفاة من الضرائب من مراكز التسوق العملاقة وسوق الذهب التقليدية.
وتوقع رئيس مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي نمو قيمة مبيعات الذهب في منطقة الخليج بنسبة 15 إلى 20 في المائة سنويا مع توسع الاقتصادات ونمو السياحة. ونمت اقتصادات المنطقة بنحو 7 في المائة في 2006 وسط توسع سريع يغذيه ارتفاع أسعار النفط ويجلب معه نهما متزايدا على المشغولات الذهبية. ويقول بول ووكر الرئيس التنفيذي لمؤسسة جي. إف. إم. إس للأبحاث في بريطانيا إن من المتوقع نمو الطلب على واردات الذهب الجديدة في الشرق الأوسط بنسبة 10 إلى 15 في المائة في النصف الأول من 2007.