[عثمان الثمالي]

وزير التجارة وافق على تأسيس الشركة برأسمال 600 مليون ريال
"السعودية للطباعة والتغليف" تستعد لطرح 30 % من أسهمها للاكتتاب

- "الاقتصادية" من الرياض - 03/05/1428هـ
أنهت الشركة السعودية للطباعة والتغليف عدداً من الخطوات العملية ضمن مساعيها لطرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام، التي تأتي بعد اجتماع مجلس إدارة الشركة برئاسة الأمير فيصل بن سلمان، الذي عُقد الأسبوع الماضي وناقش الأوضاع المالية للشركة وخططها المستقبلية.
وكان الدكتور هاشم بن عبد الله يماني وزير التجارة والصناعة، قد أصدر قراراً بالموافقة على تحول الشركة السعودية للطباعة والتغليف من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة مغلقة، وبرأسمال قدره 600 مليون ريال.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أنهت الشركة السعودية للطباعة والتغليف عدداً من الخطوات العملية ضمن مساعيها لطرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام، والتي تأتي بعد اجتماع مجلس إدارة الشركة برئاسة الأمير فيصل بن سلمان الذي عقد الأسبوع الماضي وناقش الأوضاع المالية للشركة وخططها المستقبلية.
وكان معالي الدكتور هاشم بن عبد الله يماني، وزير التجارة والصناعة، قد أصدر قراراً بالموافقة على تحول الشركة السعودية للطباعة والتغليف من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة مغلقة، وبرأسمال قدره 600 مليون ريال(160 مليون دولار) مقسمة على 60 مليون سهم متساوية القيمة الاسمية بواقع عشرة ريالات للسهم الواحد، وقد اكتتب المؤسسون بكامل رأس المال.
وتستعد الشركة في ظل قرار التحول لممارسة عدد من النشاطات المحققة لأهدافها، بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات الرسمية المختصة، وتشمل هذه النشاطات كل أعمال الطباعة، إدارة وتشغيل وصيانة المشاريع الطباعية، تجارة الجملة والتجزئة في أدوات وآلات ومواد الطباعة الخام والمصنعة، لوازم المكاتب وطباعة الصحف والمجلات والنشرات والدوريات والكتب بجميع اللغات والأنماط والأشكال محلياً وعالمياً، أعمال الدعاية والإعلانات محلياً وعالمياً، إنتاج وتوزيع المصنفات الفكرية والعلمية والإعلامية، وكذلك الوكالات التجارية.
يذكر أن الشركة السعودية للطباعة والتغليف ذات تاريخ عريق، حيث بدأت مزاولة نشاطها في العمل الطباعي في مدينة جدة قبل أكثر من 44 عاماً، كشركة توصية برأسمال مليون ريال باسم شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر، وفي عام 1408هـ تم تحويلها إلى شركة تضامن، ورفع رأس المال على 30 مليون ريال، وذلك تماشياً مع استراتيجية التوسع والبدء في طباعة صحف ومجلات الشركة السعودية للأبحاث والنشر، مثل صحيفتي "عرب نيوز" و"الشرق الأوسط" ومجلة "سيدتي" ومجلة "المجلة".
وشهد عام 1414هـ تحول شركة التضامن إلى شركة ذات مسؤولية محدودة، وانضمت "شركة المدينة" إلى المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وأصبحت واحدة من شركات المجموعة الفعالة، ليتم في العام الماضي تحويلها إلى شركة مساهمة مغلقة.
وتملك الشركة السعودية للطباعة والتغليف، في الوقت الراهن، أو تشارك في ملكية شركات الطباعة: هلا للطباعة، المتحدة للطباعة (الإمارات)، طيبة للطباعة (تحت التأسيس)، إضافة إلى "المدينة المنورة للطباعة"، كما أن الشركة تقوم حالياً بطباعة نحو 55 صحيفة ومجلة، إلى جانب طباعة الكتب المدرسية، والعديد من المطبوعات التجارية، وأخيراً بدأت في أعمال التغليف لتتحول الشركة من الاعتماد الأساسي والمباشر على طباعة صحف ومجلات الشركة السعودية للأبحاث والنشر، إلى مجال أرحب تتعدد فيه الخيارات، وتتنوع مصادر الدخل بما يصب في صالح الشركة ويعزز مكانتها على المستويين المحلي والعالمي.