[عثمان الثمالي]

من السوق
بكم ستبيع سهم كيان؟



خالد عبدالعزيز العتيبي
كثرة حالات الاحتفاظ بالسهم ورجحانها دون اللجوء الى بيعه مبكراً ستقفز بسعره الى مستويات مرتفعة، وإن كان حدوث مثل ذلك مستبعداً قياساً بسلوك المكتتبين في مرات ماضية، إلا أنه ليس بالمستحيل لاسيما ان جوهر السهم الحقيقي في الاستثمار طويل المدى.
أما الاندفاع في البيع فلن يكون داعماً للسهم، ولن يقف في صالح حملته سواء كان عددهم 3.7ملايين مساهم وهو ماتحقق فعلياً، أم 10ملايين مساهم أو حتى مليون مساهم على سبيل المثال، لأن التفكير في جني أرباح السهم في وقت مبكر سيزيد من الضغوط عليه ويهوي بسعره مهما عظم شأن الشركة أو قل،وذلك تحت ظل قاعدة العرض و الطلب.
الحقيقة تبرز في أن السهم استثماري من طراز بارز ورفيع ويهم المستثمرين الاستراتيجيين على المديين المتوسط والبعيد، ويهم صناديق الاستثمار أيضاً، وأي مدير للمحافظ الاستثمارية أو مخطط استثماري لايضع ضمن خططه المستقبلية الجدولة المناسبة لاستجماع أسهمها ويوزع الفترة المناسبه لاستجماعها دون اندفاع فلن يكون صائباً في تقديراته. وبالتأكيد فإن حال المكتتبين هو ماسيقرر سعر أسهم كيان لدى افتتاحها، وهي أسهم كثيرة لن تسمح للمضاربين ولا المستثمرين بالمجازفة في الأيام الأولى، خاصة أن النسبة الأكبر من التخصيص تركزت على صغار المستثمرين، فيما جرت العادة أن يتم الحصول على وضوح مناسب حول التحرك السعري للسهم قبل اتخاذ قرارت الشراء من قبل المستثمرين، وفي مثل شركة حجم أسهمها كبير ككيان فإن الأمريتطلب التأني من المشترين قبل ضخ طلباتهم الشرائية في وقت مبكر. لا أستبعد أن تؤثر عوامل البيع المبكر على سعر السهم وبالتالي تجر معها الموجات البيعية.وكل ماذكر بافتراض عدم وقوع أي حرب أمريكية محتملة على إيران متزامنة مع إدراج السهم الى السوق.