الموضوع
:
الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين 4 جماد الاول 1428هـ الموافق 21/5/2007م
عرض مشاركة واحدة
05-21-2007
رقم المشاركة : (
12
)
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
30
تـاريخ التسجيـل :
13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
الطائف
المشاركـــــــات :
35,164
آخــر تواجــــــــد :
()
عدد الـــنقــــــاط :
30
قوة التـرشيــــح :
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين 4 جماد الاول 1428هـ الموافق 21/5/2007م
دشن البارحة فعاليات ندوة الإسكان الثالثة
الأمير سلمان: هدف الدولة أن يجد كل مواطن المسكن اللائق ونرحب بمؤسسات التطوير العقاري
الأمير سلمان يلقي كلمته في افتتاح ندوة الإسكان الثالثة
تغطية - عبدالعزيز القراري وخالد الزيدان: تصوير - صالح الجميعة
دعا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إلى ضرورة وجود تعاون بين القطاع الخاص والعام في مجال الإسكان، مشيراً إلى إن التعاون سيكون كفيلاً بتذليل العقبات التي يواجهها قطاع الإسكان. وقال الأمير سلمان في كلمته التي ألقاها في أثناء افتتاحه أمس أعمال الندوة الثالثة للإسكان التي تنظمها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تحت شعار (الحي السكني.. أكثر من مجرد مساكن): أولت الدولة، قضايا الإسكان عنايتها الفائقة، فكان هدفها الدائم، أن يجد كلّ مواطن المسكن اللائق، الذي يوفر له الحياة الكريمة، مشيراً إلى أنه من أجل هذه الغاية بادرت بإنشاء المؤسسات المعنية بالإسكان، ووفّرت مختلف برامج دعم الإسكان، من قروضٍ ميسرة، ومنحٍ وتسهيلات. وأضاف أن ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لقضايا الإسكان من اهتمام وعناية يتطور ويتجدد - بفضل الله - بتطور نواحي الحياة وتجدد احتياجات السكان، وقد توّج هذا الاهتمام منذ أيام قليلة بإنشاء هيئة مستقلة تعنى بالإسكان، وتهدف إلى تيسير حصول المواطن على السكن المناسب والميسر. وأشار إلى أن مدينة الرياض تشهد، بحمد الله، ازدهاراً متصاعداً، في كافة الجوانب ومنها الجانب العمراني، وقد تبع ذلك تطور كبير في صناعة البناء والإسكان، خصوصاً مع ظهور مؤسسات التطوير العقاري الحديثة، وهي بادرة خيرٍ نرحب بها، وسنوفر لها كل سبل الدعم الممكنة، والظروف الاستثمارية المناسبة، مؤكداً إن ذلك يخدم كل ما من شأنه أن يدعم قضايا الإسكان، ويطوّر آلياتها، ومواردها؛ لمواجهة احتياجاتها المستقبلية. من جهة أخرى قال المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ في كلمته أن اهتمام الأمير سلمان بتنمية منطقة الرياض الشاملة، تضمن تقويم الإسكان واستكشاف كل الوسائل الممكنة والطرق المتاحة للنهوض بواقعه، وتوفير احتياجاته المستقبلية، مضيفاً بأنه لم يغب عن واقع اهتمام سموه اليومية بقضايا الإسكان الحاضرة، من توجيه سديد لخططها، ومتابعة حثيثة لبرامجها ومشاريعها التنفيذية، اهتماماً يذهب بعيداً إلى تبني مشاريع الإسكان الخيرية، ودعم مبادرات القطاع الخاص في استثماراته الإسكانية.
وبين عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة، أن قطاع الإسكان يشكل أحد المحاور الأساسية لمهام الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتوجيه من رئيسها، منوهاً إلى أن العناية التي أولتها الهيئة لهذا القطاع، تتسم بطبيعة إستراتيجية تقوم على الدراسة والبحث، ومن ثم التقويم والتحليل، ثم التخطيط، ومتابعة التنفيذ، وكذلك إعادة تقويم التجارب والخطط، في سبيل الوفاء باحتياجات مدينة الرياض المستقبلية من الإسكان. وأشار آل الشيخ إلى أن موضوع ندوة الإسكان الثالثة، يتسم بأهمية خاصة، فهو يركز في جودة البيئة السكنية التي تعد مؤشراً مهماً على مستوى جودة الحياة، حيث تتطلب تنمية البيئة السكنية وتحسين مستواها العناية بجودة الأحياء السكنية ودعم الإحساس بروح الجماعة بين السكان، مبيناً أن إطلاق مظاهر الحياة الاجتماعية الإيجابية في الحي السكني، مرتهن بعدد من العوامل يأتي في مقدمتها تفاعل السكان، وجودة مرافق الحي، وعناصره الخدمية، وكفايتها، وكفاءتها، وحسن توزيعها، وتشغيلها، وصيانتها، مؤكداً بأن تحقيق هذه القيم المعنوية المهمة، استثمار بعيد المدى لأصول الحي وعناصره، ومرافقه ومساكنه، فبازدهار هذه القيم واستمرارها تتزايد قيمة هذه الأصول، وتتجدد بمرور الوقت، لذلك كانت هذه الندوة، وكان موضوعها.
ويشارك في ندوة الإسكان الثالثة، أكثر من 200خبير من 27دولة، وتناقش إلى جانب سبل إيجاد بيئة سكنية جيدة، العوامل المساهمة في تحسين الأحياء السكنية وجعلها أكثر حيوية، والبحوث والدراسات العلمية التي تعمل على تطوير الأحياء القائمة، وإيجاد أحياء جديدة من منظور عمراني واجتماعي وأمني وبيئي وجمالي، إضافة إلى التعريف بنماذج لأحياء سكنية تلبي احتياجات السكان وتتفاعل مع المؤثرات البيئية والاقتصادية. وتتجزأ جلسات عمل الندوة ال 14إلى أربعة محاور يجري خلالها طرح 33ورقة عمل للبحث والنقاش، حيث تتناول محاور الندوة جوانب: تخطيط وتصميم الأحياء السكنية الجديدة، وتحسين بيئة الأحياء السكنية القائمة، وتفعيل مشاركة السكان في الأحياء السكنية، وعرض تجارب وتطبيقات محلية وعالمية ناجحة في هذا المجال.
ويتطرق المحور الأول للندوة، إلى معايير تخطيط وتصميم الأحياء السكنية في الضواحي السكنية والمراكز الحضرية، ومناطق وسط المدينة، وحول المناطق التجارية. كما يتطرق إلى دور أنظمة التخطيط والكود في تحسين بيئة الأحياء السكنية، وأثر المتطلبات الاجتماعية والسلوكية للسكان في جودة تخطيط الأحياء السكنية، بجانب العوامل المساهمة في تأكيد هوية الأحياء السكنية وتأثيرها في إحساس السكان بالانتماء. فيما يناقش المحور الثاني، آليات التطوير العمراني والاجتماعي والاقتصادي للأحياء السكنية المتدهورة، والقواعد الإرشادية لتحسين أداء الأحياء السكنية من النواحي الأمنية والصحية والجمالية، والمعالجات والحلول اللازمة للحدّ من هجر السكان إلى الأحياء وتغيير استخدامها، والبرامج المساهمة في إعادة السكان إلى أحياء وسط المدينة. كما سيتم التعرض في هذا المحور إلى خصائص مراكز الأحياء ودورها في تحسين الأحياء اجتماعياً واقتصادياً وأمنياً، وأساليب الرفع من كفاءة خدمات البنية التحتية في الأحياء القائمة والاستفادة القصوى منها، والعوامل المساهمة في الحدّ من بقاء الأراضي بيضاء داخل الأحياء السكنية.
أما المحور الثالث للندوة، فسيبحث آليات تشجيع ودعم مشاركة السكان في إدارة الحي والعناية به، ووسائل تفعيل دور التصميم العمراني للأحياء في تقوية العلاقات الاجتماعية بين السكان، وتشجيعهم على استعمال الفراغات الخارجية، وتمكينهم من المشاركة في العناية بالحي وتحقيق الأمن، وطرائق وبرامج تحسين الأحياء القائمة وصيانتها من خلال تحفيز السكان على المشاركة. ويستعرض المحور الرابع، نماذج لأحياء سكنية نموذجية، ويناقش الدروس المستفادة منها، كما سيستعرض تجارب مشاركة السكان في تصميم الأحياء، أو تنظيمها، أو إدارتها، والممارسات العمرانية والإدارية المحققة لمشاركة السكان في تطوير الأحياء المتدهورة والعناية بها، بجانب مناقشة التجارب المبدعة في تطوير الأحياء المتدهورة والرفع من مستواها عمرانياً واجتماعياً واقتصادياً وأمنياً. وتمثل مسابقة "الحي السكني.. سكن وحياة" العالمية أحد أبرز فعاليات الندوة، وتتضمن مشاركة متخصصين من المهنيين والطلاب في تقديم تصاميم عمرانية عملية ومبتكرة لمجاورات سكنية. وتهدف المسابقة إلى تلافي ضعف التصميم العمراني القائم في عدد من أحياء مدينة الرياض، وإيجاد بيئة عمرانية متميزة وإنسانية في الأحياء السكنية الجديدة عن طريق تحقيق احتياجات السكان المادية والمعنوية من حيث استنباط مسطحات وأشكال الأراضي للاستعمالات المختلفة، واقتراح المعالجات العمرانية المناسبة لكل استعمال، وتصميم حركة المشاة والسيارات وعناصر تنسيق الموقع. وتفضل سموه بتسليم الجوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة لكل من فئتي المهنيين والطلاب في المسابقة العالمية لتصميم مجاورة سكنية التي نظمتها الهيئة بالتزامن مع المسابقة.
آخر مواضيعي
الأوسمة والجوائز لـ »
عثمان الثمالي
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
عثمان الثمالي
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
عثمان الثمالي
المواضيع
لا توجد مواضيع
إحصائية مشاركات »
عثمان الثمالي
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع :
35,164
عثمان الثمالي
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع العضو عثمان الثمالي!
البحث عن المشاركات التي كتبها عثمان الثمالي