عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس7جماد الاول 1428هـ الموافق 24/5/2007م

سيدة اعمال : مشاركة المرأة في ادارة الشركات العائلية بحاجة الى تفعيل


ابتهاج منياوي (جدة)
لنساء عديدات أسهم في شركات عائلاتهن التي تعد من ركائز الاقتصاد السعودي نتيجة لتاريخ ومكانة تلك الشركات العائلية.
وبالرغم من كون المرأة قد حظيت بحقوق ووضع جيد في الفترة الأخيرة مثل تحديث وضعها في العمل التجاري واتساع مشاركتها والسماح لها بخوض انتخابات الغرف التجارية واختيارها من ضمن مجالس إداراتها. إلا أن هناك جدلا حول أن بعض النساء ممن يمتلكن أسهما ضمن شركاتهن العائلية لا يقمن بدورهن الكامل وليس لهن أي موقع أو قرار .
واشارت سيدة الأعمال غادة غزاوي إلى أن السيدة السعودية مثابرة في كل شيء وفي اعتقادها أن موقعها جدا ضعيف فهي في الاغلب لا دور لها ويعتبرها البعض صوتا إضافيا في مجلس إدارة الشركة يستفاد منه لصالح الاغلبيه رغم أنها ليست قاعدة أو بتعبير افضل هناك عدد قليل جدا من الاتي لهن دور فعال. الاكثرية لهن في الأرباح فقط.
لماذا التهميش
وعن إعطائها الحق في اتخاذ القرار أو المشاركة في صنع مع الرجل في هذه الشركات تؤكد أنها لا تعطي حق الإدارة أو اتخاذ القرار أو حتى ابداء رأي في أكثر الأوقات رغم أنها ليست قاعدة على الكل لكنها النسبة الأكبر علي ما اعتقد وبالرغم من أن مشاركتها جدا هامة فالسيدة السعودية وصلت إلى درجات عليا في التعليم وفي أماكن الاستفادة منها في إدارات الشركات وخاصة إذا كان نشاط الشركة وخدماتها لها علاقة بالسيدات, السؤال لماذا يهمش هذا الدور؟.
وعن دور الشركات العائلية وهل بات لها نفس الوهج الذي كان في السابق أم أن خلافات مجلسها طغت على دورها القوى في بناء الاقتصاد ؟ تكشف الغزاوي عن أن وهج الشركات العائلية بدأ يخفت قليلا مع الأغلبية التى تحولت إلى شركات مساهمة مفتوحة واصبح المواطن يمتلك فيها اسهما ولكنها مازالت وبقوة لها دور في الاقتصاد السعودي .
أما هدى بنت عبد الرحمن الجريسي فتقول يمكن النظر إلى وضع المرأة في الشركات العائلية من زاويتين, تتعلق الأولى بسيدة الأعمال السعودية التي استطاعت أن تحقق وخلال السنوات القليلة الماضية مكاسب مهمة كمستثمرة نشطة وصاحبة عمل اكتسبت منه الثقة والخبرة.. صحيح أنه قد واجهتنا كسيدات أعمال؛ في مرحلة مبكرة من التجربة؛ عدة عقبات تتراوح بين الاجتماعي.. والنظامي.. لكن الصحيح أيضاً أن هناك حزمة من التطورات والأفضليات حققتها المرأة العاملة في هذا الحقل الحيوي بدعم كبير من الدولة وبتعاون مثمر من الغرف التجارية الصناعية.. أما الزاوية الأخرى فتتعلق؛ بطبيعة الحال؛ بالشركات العائلية وموقع المرأة فيها, وهنا ينبغي النظر إلى المرأة أسوة بابنها أو شقيقها أو زوجها الذين يمثلون شركاء أو أعضاء في الشركة العائلية.
الشركاء الصامتون
وتشير الى انه ربما تكون المرأة أو بعض الشركاء من الرجال أيضاً يقعون ضمن من يمكن تسميتهم بـ (الشركاء الصامتين) في العمل, أي ليسوا منخرطين في مباشرة أي مهام وظيفية.. وقد تكون في الوقت نفسه عضواً فاعلاً أو ربما مديراً تنفيذياً للشركة, أي أن المرأة ومن واقع النظر إلى عطائها هنا, أصبحت فاعلة ومرجواً منها ولها كلمة إن لم تكن مسموعة فهي حاضره على الأقل.
وتضيف انه لا يمكن إغفال التطورات الهائلة التي حققها كل من المرأة والرجل في مجالات التعليم والتأهيل والخبرات الحياتية, وباستدعاء واقع الحال في مسار التعليم العام والجامعي, نجد أن المرأة ذات حضور كثيف وحيوي.. وقد انعكست المكاسب المتحصلة هنا في مجالات العمل المختلفة.. فالمرأة اليوم هي مديرة شركة ورئيسة بنك وعضو فاعل في مجموعات العمل وصنع القرار الاقتصادي الوطني, بل وعضو مجلس إدارة بالغرفة التجارية الصناعية ومستثمرة ناجحة. ولا يمكن ابتسار دورها أو اختزاله إلى مجرد (أكليشيه) أو الكومبارس في المؤسسة الاقتصادية العائلية.. نحن فخورات بمنجزاتنا وبما حققناه وبما نستشرفه مستقبلا, من خلال التنوع الثري في الوظائف التي تتقلدها أخواتنا في الشركات العائلية واللاتي كن سبباً في تطورها وانتقالها من أجيال المؤسسين إلى الجيلين الثاني والثالث.وتبين الجريسي انه من المهم أيضاً إدراك أن هناك عللا أو ملاحظات على أداء الشركات العائلية عموماً, ليس على مستوى المملكة فحسب وإنما ربما على مستوى العالم.. حيث تمثل الشركات العائلية ما يصل إلى أكثر من 80% من حجم النشاط الاقتصاد الجمعي. تلك العلل تتمثل بحسب الخبراء في ضعف تأهيل أصحاب الشركات وأقصد به التأهيل العملي.. وليس العلمي, ونقص التخصص في مجالات عمل الشركات نفسه. وتداخل الأدوار بين الملكية والإدارة التنفيذية للشركة.. إلى غير ذلك من أسباب. ولا بد؛ للبحث في إيجاد علاج لذلك؛ أن تكون المرأة الشريكة حاضرة ومرعية في كل خطط التأهيل والتدريب أسوة بما يمكن أن يتلقاه أخوها أو ابنها.
لان تأثير مشاركة المرأة في صنع القرار بالشركة العائلية في المؤسسات الناجحة تنأى بنفسها عن الانزلاق إلى أفخاخ الفردية أوالشخصية بل تعتمد في تسيير خططها ورسم ملامح صيرورتها ونهضتها على مجالس إدارات عالية التخصص والكفاءة والمردود, مجلس يكون بصيراً بالماضي.. مطلعاً على الحاضر.. ذا حدس عال تجاه استحقاقات المستقبل.. وإن كان كل ذلك لا يلغي دور أو أدوار بعض ذوي المهارات الفذة والقدرات الاستشرافية العالية التي يمكن أن تتمتع بها المرأة أو الرجل أعضاء هذه الشركة أو تلك, وغالباً ما يكون لهؤلاء صوت مسموع وصدى أعلى عند اتخاذ القرارات المصيرية في الشركة.
ولكن هناك بعض المشاكل التي تتعرض لها بعض شركات العائلات.. منها بالطبع انخفاض العمر الافتراضي لهذه الشركات الذي يشكل أهم السلبيات إذ يقدره البعض بنحو 24 عاماً, وان واحدة من بين كل 3 شركات تستطيع الاستمرار إلى الجيل الثاني, وإن واحدة أيضاً من كل 10 شركات تستطيع الانتقال إلى الجيل الثالث الذي يقول بعض المراقبين إن مشاكل الشركات العائلية تبدأ معه نظراً لتناقص اعتقادهم بأهمية بقاء الكيان الأسري متحداً.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس