عرض مشاركة واحدة
قديم 05-25-2007   رقم المشاركة : ( 12 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه8جماد الاول 1428هـ الموافق 25/5/2007م



تطورات سوق الأسهم في أسبوع
عمليات جني الأرباح قد توقف سلسلة الارتفاعات المتتالية في السوق
تحليل الدكتور _ عبدالله الحربي

وفقا لما توقعنا وأشرنا إليه في تحليلنا لتداولات الأسبوع ماقبل الماضي من أن المؤشر العام للسوق يسير في ترند فرعي صاعد وداخل قناة فرعية صاعدة هدفها الأول تجاوز مستوى 7600 نقطة، وذلك بعد تكوين وتأكيد اختراق العديد من النماذج الفنية الإيجابية والعاكسة للإتجاة. حيث أدرك كبار مضاربي السوق ومديري المحافظ والصناديق الاستثمارية وكذلك شركات التقييم المالية من أن معظم أسعارأسهم شركات السوق قد وصلت إلى مستويات متدنية جدا للغاية وخاصة أسهم الشركات المؤثرة في تحديد قيم المؤشرالعام للسوق. فقد بدأت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع وزخم قوي في قيم وكمية الأسهم المتداولة واستطاعت اختراق حاجزالـ 7000 نقطة ومواصلة مسارها التصاعدي التفاؤلي بدافع من ارتفاعات مستحقة في أسعار أسهم الشركات القيادية والشركات المؤثرة في تحديد قيم المؤشر من مختلف القطاعات والتي بدورها تناوبت الأدوار في قيادة المؤشرخلال أول يومي تداول. في حين أن السوق من خلال تداولات بقية الأسبوع الماضي تمكنت من الثبات والبقاء فوق حاجزالـ 7000 نقطة على مدار تداولات الأسبوع الماضي.
وبالرغم من أدائها الجيد على مدار تداولات الأسبوع الماضي وكذلك تحقيقها إغلاقا إيجابيا على الفاصل الأسبوعي, إلا أنه يجب التأكيد كذلك إلى أن السوق في واقع الأمر لم تستطع تجاوز الحاجزالفني والنفسي الجديد للسوق والمتمثل في مستوى 7800 نقطة كما كان مؤملا، حيث أرتد المؤشر العام للسوق بعد ملامسته للحاجز7800 نقطة خلال تعاملات الثلاثاء، وذلك لأن مستوى 7800 نقطة يمثل مستوى مقاومة قوية جدا للمؤشر للعام لا يمكن له اختراقها بسهولة بدون زخم قوي من عمليات الشراء. ولذا فإنه يمكن القول أن السوق والمتعاملين يحتاجون لبعض عمليات جني الأرباح وبعض الوقت لإعادة ترتيب الأوراق ومن ثم يمكن للسوق معاودة الارتفاع وبزخم أكثر قوة خصوصا بعد الارتفاعات المتتالية والتلاحقة التي حققها السوق خلال الأسبوعين الماضيين.
هذا وقد كسرت السوق في نهاية آخر يومي تداول من تداولات الأسبوع الماضي ارتفاعاتها الهادئة المتواصلة والتي استمرت لمدة عشرة أيام متتالية وذلك بعد أن شهدت السوق تدنيا في مستويات الزخم في عمليات الشراء. حيث أغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 7,709.25 نقطة وذلك في آخر جلسات التداول ليوم الإربعاء الماضي. وبذلك يكون المؤشرالعام لسوق الأسهم السعودية قد حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي ارتفاعا بلغت قيمته 148.88 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.97 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ماقبل الماضي. حيث كان المؤشرالعام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 7,560.37 نقطة، بينما أغلق المؤشرفي نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 7,709.25 نقطة. كما أنه يجدرالقول أنه بإغلاق المؤشرالعام عند هذاالمستوى يكون المؤشرقد قلص من خسائره التي تكبدها منذ بداية العام إلى ماقيمته 224.04 نقطة، أي بنسبة إنخفاض 2.82 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشرفي بداية هذا العام. حيث كان المؤشرالعام قد أغلق في بداية العام عند مستوى 7,933.29 نقطة بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 7,709.25 نقطة. كذلك يجدر التنويه إلى أنه بإغلاق المؤشرالعام عند هذا المستوى يكون المؤشر العام قد حقق إنخفاضا بما نسبته 62.64 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه المؤشرفي نهاية شهرفبراير من العام الماضي عندما أقفل عند المستوى القياسي 20,634.86 نقطة.

أداء إيجابي لمجمل السوق
أما بالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات على مدار الأسبوع فقد كان أداؤها في المجمل وللأسبوع الثاني على التوالي إيجابيا للغاية، حيث ارتفعت، فيما عدا قطاعي الكهرباء والتأمين، جميع مؤشرات القطاعات وبنسب متفاوتة في الأداء. حيث جاء قطاع الأسمنت على قائمة قطاعات السوق المرتفعة مسجلا ارتفاعا ملحوضا بما نسبته 5.43 في المائة، تلاه قطاع الاتصالات مسجلا ارتفاعا بمانسبته 3.50 في المائة. في حين جاء قطاع الصناعة وللأسبوع الثاني على التوالي في المركز الثالث مسجلا ارتفاعا بمانسبته 1.81 في المائة على مدار الأسبوع. أما فيما يتعلق بقطاعات السوق المنخفضة على مدار الأسبوع، فقد فقد جاء قطاع الكهرباء على قائمة قطاعات السوق المنخفضة مسجلا إنخفاضا بما نسبته 2.08 في المائة، تلاه قطاع التأمين مسجلا إنخفاضا بمانسبته 1.18 في المائة على مدار الأسبوع.

أداء الشركات
أما فيما يتعلق بأداء السوق على مستوى الشركات على مدار الأسبوع، فقد كان أداؤها كذلك وللأسبوع الثاني على التوالي في المجمل إيجابي للغاية، حيث بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها على مدار الأسبوع 54 شركة، في حين إنخفضت أسهم 28 شركة، بينما لم يطرأ أي تغير على أسعار أسهم 8 شركات. وقد جاءت شركة زجاج على قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 16.20 بالمائة, تلتها شركة سدافكو بنسبة ارتفاع بلغت 515.8 بالمائة على مدار الأسبوع. في حين جاءت شركة طيبة في المركزالثالث في قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 14 بالمائة. أما بالنسبة لقائمة شركات السوق المنخفضة على مدار الأسبوع, فقد جاءت شركة الباحة على قائمة شركات السوق الخاسرة وبنسبة إنخفاض بلغت 9.50 بالمائة, تلاها شركة صدق بنسبة إنخفاض بلغت 5.9 بالمائة على مدار الأسبوع. في حين جاءت شركة المتوسط والخليج لـتأمين وإعادة التأمن التعاوني في المركزالثالث في قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة إنخفاضا قدره 4.70 بالمائة على مدارالأسبوع.

الأسهم المتداولة
أما بالنسبة لاداء السوق بحسب أحجام وقيم التداولات للأسبوع الماضي , فقد شهدت سوق الأسهم السعودية إنخفاضا بسيطا في قيم وكمية الأسهم المتداولة وكذلك عدد الصفقات المنفذة على مدار الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي قبله، وذلك لأن معظم الارتفاعات في قيم المؤشرالعام قد أتت بدفع من أسهم الشركات القيادية وأسهم الشركات الأكثر تأثيرا في تحديد قيم المؤشر مما يعني أن رفع المؤشر أمر لا يتطلب قدرا كبيرا من قيم وكمية الأسهم المتداولة ولعدد الصفقات المنفذة.. حيث إنخفضت قيمة الأسهم المتداولة للأسبوع الماضي إلى 54 ملياراو823 مليون ريال, كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي إلى مليار و117 مليون سهم. بينما بلغت قيمة التداولات للأسبوع ماقبل الماضي أكثرمن 61 مليارا و100 مليون ريال تم التداول خلالها على أكثر من مليار و280 مليون سهم. كذلك شهدت تداولات السوق للأسبوع الماضي انخفاضا ملحوظا في عدد الصفقات التي تم إبرامها مقارنة بالأسبوع السابق, حيث بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي 1,317,617 صفقة, بينما بلغت الصفقات للأسبوع ماقبل الماضي 1,510,452 صفقة.

الوضع العام للسوق
الواقع أن القراءة الدقيقة للمؤشرات الفنية وأحجام وإتجاهات السيولة لمجريات تداولات الأسبوع الماضي وكذلك طريقة إغلاق السوق في نهاية تداولات الأسبوع الماضي تشيرجميعها إلى أن السوق قد يتعرض لعمليات جني أرباح بسيطة خلال بداية هذا الأسبوع قد تصل به إلى مستوى 7500 نقطة قبل أن يعاود موجة الإرتداد الإيجابي فوق مستوى 7800 نقطة.

مؤشرات فنية
من المتعارف عليه في أدبيات التحليل الفني أنه من أقوى العلامات الفنية التي يمكن الاستدلال بها على انتهاء موجات التصحيح أو الانهيارات التي قد تمر بها الأسواق المالية هي قدرة السوق على تكوين قمم صاعدة أي أنه يتوجب على المؤشر العام للسوق تكوين قمة صاعدة أعلى من القمة السابقة على الفاصل الشهري و ليس اليومي أو الأسبوعي لكي يمكن القول أن السوق في مرحلة انتهاء عمليات التصحيح. حيث إن القراءة الدقيقة للإرتدادات التي شهدتها سوق الأسهم السعودية خلال الفترات الماضية تشير إلى أن المؤشرالعالم للسوق في واقع الأمرلم يستطيع تسجيل قمة صاعدة على الفاصل الشهري منذ إنهيار شهرفبرايرمن العام الماضي. ولذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق والذي يتردد كذلك هذة على الأيام على ألسنة المحللين الفنيين وذالك في ظل الموجة التفاؤلية التي تعيشها السوق المالية خلال فترة الأسبوعين الماضيين هو هل ياترى تستطيع السوق الإغلاق في نهاية هذا الشهر الحالي عند مستوى أعلى من أعلى مستوى إغلاق سجله المؤشر العام في نهاية تداولات شهر فبرايرالماضي من هذا العام عندما أغلق المؤشر عند مستوى 8,176.37 نقطة!! ولذا فإنه يمكن القول أن إحد شروط إنتهاء عمليات التصحيح للسوق هو ضرورة إغلاق السوق في نهاية هذا الشهرعند مستوى أعلى من 8,176.37 نقطة. بقي أن نشير إلى أن الجواب الفصل على هذا السؤال يعتمد بشكل كبيرعلى المستوى الذي سوف يغلق عنده السوق يوم الإربعاء من هذا الأسبوع.

stocksanalyst@hotmail.com
أستاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والخبير بأسواق المال
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس