[عثمان الثمالي]

ينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية اليوم
المنتدى الخليجي – الأوروبي يناقش "أزمة الشام" وتبادل الاستثمارات

- "الاقتصادية" من الرياض - 10/05/1428هـ
يفتتح مساء اليوم عند الساعة التاسعة مساء، فعاليات المنتدى الخليجي الأوروبي الثاني (يوروجلف)، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الإنتركونتيننتال في الرياض، والذي ينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية في وزارة الخارجية ولجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعودية، ومعهد الدراسات السياسية في باريس تحت عنوان " الخليج وأوروبا: خطوة إلى الأمام " وتستمر فعاليات المنتدى حتى الثامن والعشرين من أيار (مايو) الجاري.
ويشارك في المنتدى أكثر من 100 خبير ومختص من داخل المملكة وخارجها لمناقشة الدور الأوروبي والخليجي في المنطقة ودعمه من خلال مساهمة أكثر فاعليه من قطاع رجال الأعمال، والاستثمارات المتبادلة، والطاقة، وفتح آفاق جديدة في المنطقة للحوار والتعليم وتدريب قادة المستقبل ضمن رؤية مشتركة والذي بدوره يصب في دعم أسس الأمن والاستقرار في المنطقة وهذه هي المهمة الموكلة إلى التعاون الخليجي ـ الأوروبي الذي لم تتوقف من أجله دعوات دول الخليج منذ وقت طويل للاتحاد الأوروبي بلعب دور أكثر فاعلية في الحفاظ على الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وسيعقد خلال يومي الأحد والإثنين سبع جلسات, الأولى تتناول البعد الأمني، وسيكون الحديث عن أزمة الشام الذي يتمحور حول: الواقع والتوقع - تحديات لبنان ما بعد الحرب, وكيف يمكن لأوروبا والخليج الإسهام في إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة.
الجلسة الثانية تناقش: التواصل مع الخليج، آفاق جديدة للحوار في منطقة الخليج بين المعادلة الإيرانية والمأزق العراقي.
الجلسة الثالثة عبارة عن حلقة نقاش, سيتحدث فيها الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية. الجلسة الرابعة: البعد التعليمي، وسيكون عنوانها: الهموم والقيم المشتركة بين الجانبين الخليجي والأوروبي.
ويوم الإثنين, ستعقد الجلسة الخامسة وهي حول الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين الخليجي الأوروبي. أما الجلسة السادسة فتتناول أمن الطاقة. الجلسة الختامية للمنتدى: نظرة مستقبلية لمنتدى يوروجلف 2008 في فنينيسيا.
وسيتخلل جلسات المنتدى الخليجي الأوروبي الثاني، عرض عن الانتخابات الفرنسية كما سيكون هنالك عرض لشريط وثائقي عن جامعة مونتون : الطلاب الأوروبيون في الخليج ، والطلاب الخليجيون في أوروبا.