عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2007   رقم المشاركة : ( 33 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاحد10جماد الاول 1428هـ الموافق 27/5/2007م



«الفخارية» تسرق الأضواء في تعاملات الأسهم السعودية وتستحوذ على ثلث السيولة
بعد تداول 5 أضعاف الكمية المطروحة وارتفاع المكرر الربحي 316% في أول أيام تداولها

الرياض: جارالله الجارالله
سرقت أسهم الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية الأضواء في تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس بعد أن تم إدراج أسهمها للتداول بداية من أمس. حيث اشتعلت حمى المضاربة على أسهم الشركة الحديثة والتي تم التداول عليها بقيمة 4.022 مليار ريال (1.07 مليار دولار) تمثل 32.6 من إجمالي قيمة تداولات السوق أمس، بعد أن تم تداول 22.9 مليون سهم تعادل أكثر من 5 أضعاف الأسهم المطروحة والبالغة 4.5 مليون سهم. إذ افتتحت أسهم «الفخارية» تعاملاتها أمس عند مستوى 160.25 ريال (47.2 دولار) بارتفاع ما نسبته 256 في المائة عن سعر الاكتتاب الذي كان عند 45 ريالا، لتزداد حمى المضاربة على أسهم الشركة التي لامست أعلى مستوى لها في تداولات أمس عند 200 ريال (53.3 دولار) محققة مكاسب تعادل 344.4 في المائة قبل أن تغلق عند 187 ريالا (49.8 دولار) بارتفاع 315 في المائة. وجاء هذا السلوك في تعاملات سوق الأسهم السعودية بعد أن اعتادت التعاملات على الاحتفال بأسهم الشركات الصغيرة والخفيفة والمحببة لدى المضاربين والذي يستقبلونها بحفاوة بالغة تعكسها أرقام التداول التي خضعت لها هذه الأسهم خصوصا بعد أن ارتفع مكرر الربحية للأسهم «الفخارية» بقرابة 316.39 في المائة في تداولات يوم واحد. وفي هذا السياق أشار لـ«الشرق الأوسط» محمد العمران محلل مالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، إلى أن الجميع يساندون اتجاه الهيئة في زيادة عمق السوق عن طريق إضافة شركات جديدة ذات رؤوس أموال كبيرة تخدم الاقتصاد الوطني وتضاف له، لكنه يتساءل حول إدراج سهم الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية في توسيع قاعدة السوق أو تعميقه.
وأضاف أنه من خلال التعاملات على أسهم «الفخارية» أمس يتضح التوجه المضاربي القوي بعد أن بلغت كمية التداول أكثر من 11 ضعفا من الأسهم المطروحة بعد خصم 50 في المائة من الأسهم المطروحة والمخصصة للصناديق الاستثمارية، إذ أن طرح مثل هذه الشركات التي تتمتع بالمواصفات المحببة للمضاربين لا يحد من التوجهات المضاربية.
وأفاد العمران أن هيئة السوق المالية اتجهت إلى طريقة بناء السجلات لتحديد القيمة العادلة والتي تم الاتفاق على 45 ريالا كسعر عادل لأسهم الشركة فما دواعي فتح النسبة في أول يوم لتداولات أسهم هذه الشركة والتي حددت قيمتها العادلة وليست شركة جديدة يجهل سعرها العادل، مفيدا أن هذا الطرح يعزز الجانب المضاربي في تعاملات السوق.
وأبان العمران أن سوق الأسهم السعودية يعيش فترة تخوف حاليا بسبب وقوف المؤشر في نطاق ضيق بين مستويات دعم ومقاومة متقاربة والتي بتجاوز أحدها يتضح التوجه الحقيقي للسوق، إذ أن الغالبية يترقبون تجاوز مستوى 7800 نقطة الذي يعني في الإغلاق فوقها مواصلة المسار الصاعد، بينما الإغلاق تحت مستوى 7600 نقطة يدعو إلى القلق ومواصلة الهبوط.
ويرى العمران أن الترقب لإدراج أسهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات وكذلك نظام تداول الجديد وانعكاساته على التعاملات بالإضافة إلى أداء الشركات في الربع الثاني من العام الحالي يدعم جانب الحذر لدى المتعاملين مما يرفع مستوى التردد في الدخول قبل اتضاح الصورة النهائية.
من جانبه أوضح لـ«الشرق الأوسط» ناصر الرشيدي محلل مالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، أن سوق الأسهم السعودية يفتقد منذ فترة للاستقرار بسبب الخسائر التي تكبدها المستثمرون خلال الفترة الماضية مما رفع نسبة التخوف لدى أصحاب رؤوس الأموال مما جعل السمة السائدة في السوق هي سمة المضاربة التي تطغى على السوق. ولمح الرشيدي إلى أن ما تم على أسهم «الفخارية» أمس ما هو إلا أكبر دليل على هذه الظاهرة وتعزيزها بعد أن وصل حجم الأسهم المتداولة على هذه الشركة إلى أكثر من 5 أضعاف الكمية المتداولة في السوق، بالإضافة إلى مكرر الربحية الذي قفز من 14.5 مرة قبل الإدراج إلى 60 مرة بحسب النتائج المالية لعام 2006. j.aljarallah@asharqalawsat.com
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس