أعلن عن بدء أعمال الشركة السعودية السويسرية للوساطة في الأوراق المالية.. مستثمر أوربي:
سوقا العقار والأسهم السعودية من أفضل الفرص الجاذبة للمستثمرين العالميين
المؤتمر الصحفي لأعضاء مجلس إدارة الشركة السعودية السويسرية للأوراق المالية
الرياض - عبد العزيز القراري: تصوير - بندر بخش
قال مايكل فيليب - رئيس "كريديت سويس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا"، وعضو المجلس التنفيذي لكريديت سويس. وهو أيضاً رئيس المجلس الاستشاري لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA) ومقر عمله لندن إن السوق السعودي تعتبر من الأسواق الجاذبه للمستثمرين العالميين، مشيراً إلى إن المستثمرين المحليين والعالميين تلفت أنظارهم النتائج التي تحققها الميزانية السعودية.
وأكد في مؤتمر صحافي عقدته الشركة السعودية السويسرية للوساطة المالية بمناسبة البدء في مزاولة أعمالها إن قطاع البنى التحية والتمويل العقاري من أهم الأنشطة التي يركز عليها بنك كريديت سويس العالمي، مشيراً إلى إن الدراسات التي قام بها البنك خلال العام الماضي والجاري تتركز على مشاريع البنى التحية والعقار والأسهم.
وقال فيليب أما فيما يخص سوق الأسهم السعودية فأنها تعتبر من ضمن الفرص الواعدة وتحتاج بعض الوقت، مؤكداً إن مشاركة عدد من الشركاء المحليين والإقليميين من دول الخليج العربي والعالميين سيكون فرصة لتوجيه أنظارهم نحو السوق السعودي الذي نتوقع أن الجميع سيلمس مدى جاذبيته للاستثمارات الخارجية .
ورداً على "الرياض" حول القطاعات التي تعتبر جاذبة للمستثمرين الأجانب رفض اختيار قطاع دون غيرة، مؤكداً إن تعرضت لعدة إصلاحات من قبل هيئة السوق المالية، وتحتاج بعض الوقت وهي تسير باتجاه إيجابي وخصوصاً بعد زيادة طرح الشركات المساهمة وتنويع مصادر دخلها وزيادة وعي المستثمرين بالسوق، معتبراً إن جميع ما فات من ضمن عوامل الجذب.
وأشار إلى إن الشركة السعودية السويسرية للوساطة المالية ستعمل على تطوير نشاط الوساطة وتستفيد من الشراكة مع "بنك كريديت سويس"، مشيراً إلى إنها ستعمل على زيادة التراخيص التي تساهم في تطوير أعمال الشركة، إضافة لتنويع الخدمات للمستفيدين .وقال فيليب إن زيادة الشفافية من قبل السلطان المحلية والشركات المساهمة والخاصة تعتبر من ضمن العوامل الجاذبة والتي تعطي زيادة الآمان على الاستثمار والتي يبحث عنها أي مستثمر محلي وعالمي.
ولفت إلى إن السعودية تحتاج لتطوير نشاط الرهن العقاري وعمليات الاستحواذ والاندماج، مشيراً إلى إن هذه الأنشطة تعتبر من ضمن الأنشطة الأساسية التي يعمل بها "بنك كريديت" سويس ويود توسيع نطاق نشاطه في هذا المجال في السعودية، لكنها تنظر الرأي الديني والتشريع الحكومي .
وقال مايكل فيليب "يسعدنا في "كريديت سويس" أن نكون جزءاً من الشركة السعودية السويسرية، معتبراً الاقتصاد السعودي هو الأقوى على مستوى الخليج ولديه واحد من أكبر وأهم الأسواق الواعدة في العالم، كما أن هناك فرصاً ممتازة جداً أمام المستثمرين على المستوى الإقليمي والعالمي، ونفتخر بأن نكون من أوائل شركات الوساطة المالية العالمية التي تقدم خدماتها في هذا السوق الهام".
نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية السويسرية للأوراق المالية الدكتور صالح بن عبد العزيز العمير إن شركته ستعمل على تطوير أعمال الوساطة، واصفاً السوق السعودي بالواعد.وأستبعد سيطرة المصارف السعودية على أعمال الوساطة، مؤكداً إن البدء الفعلي بأعمال الوساطة سيكون ضمن شروط موحدة تتساوى بها مع شركات الوساطة ومن هذا المبدأ ستكون المنافسة عادلة ومتاحة للجميع. ستستهل الشركة الجديدة عملها في السعودية بتقديم خدمات الوساطة المالية وخدمات تجارة الأسهم في السوق السعودية، فيما تسعى مستقبلاً لتقديم خدمات مالية أخرى. وتتميز الشركة السعودية السويسرية بالجمع بين بنك دولي وخبرة محلية ومصرفية عالمية مع إدراك تام لكافة معطيات سوق المال السعودي.