عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2007   رقم المشاركة : ( 23 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاربعاء13جماد الاول 1428هـ الموافق 30/5/2007م

موقعها المبدئي بالقرب من محافظة ضرما على مساحة 5ملايين متر
مستثمرون سعوديون يقودون تحالفاً دولياً لإقامة مدينة صناعية في الرياض بـ 2.5مليار ريال



الرياض - فهد المريخي:
كشف مستثمر محلي عن عزم مجموعة من المستثمرين للبدء بتنفيذ مدينة صناعية بالقرب من مدينة الرياض على مساحة خمسة ملايين متر مربع، إذ تبلغ استثمارات المرحلة الأولى للبنى التحتية حوالي 1.5مليار ريال وتصل إلى 2.5مليار ريال في المرحلة التوسعية النهائية، إذ ستعطي عائداً يصل إلى 12مليار ريال سنويا بعد السنة الرابعة حسب الدراسات الخاصة بالمشروع.
وقال فواز بن محمد باشراحيل نائب رئيس اللجنة التأسيسية لشركة رسانا (مساهمة مغلقة تحت التأسيس)، إن الشركة اختارت موقع المدينة الصناعية مبدئيا بالقرب من محافظة ضرما غرب مدينة الرياض، مبينا أن لدى الشركة خيارات متعددة في هذا الجانب، وأن العمل سيبدأ بالمدينة الصناعية فور صدور السجل التجاري للشركة والتراخيص اللازمة لذلك.
وذكر باشراحيل خلال اللقاء المفتوح لمؤسسي الشركة وعدد من رجال الأعمال وكبار المستثمرين في المملكة أمس الأول بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال، أن لدى الشركة الجديدة عددا من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، إذ تم التوقيع مع مركز السيولة في مملكة البحرين لتغطية جزء كبير من رأس مال الشركة عبر الصكوك الإسلامية، كما تم التوقيع مع شركة البتروس الألمانية لنقل التقنية، إضافة إلى شركة ألكوتك لتنفيذ مشاريع في المدينة بقيمة 1.87مليار ريال، ومعهد فرتهوفر للتقنية وإدارة تنمية المشروعات النمساوية.
وذكر أن المجموعة الدولية القابضة Ihg للاستشارات والإدارة والتسويق انضمت للشركة، كما أبدى العديد من البنوك الأجنبية والعربية المساندة الكاملة للمشروع والاستثمار فيه ودعمه رسميا، إذ تجري حاليا المفاوضات النهائية لذلك، كما تم تكليف شركة سنشستر الأمريكية بتنظيم المدينة الصناعية، حيث سيتم تنفيذ التقنية الذكية في المدينة للاستخدام المتطور بالتعاون مع مؤسسة الحوافر التجارية.
وأوضح باشراحيل أنه تم استكمال المراحل التأسيسية، والانتهاء من جميع الدراسات والتصاميم الأولية، إذ تم توقيع اتفاقية لتنفيذ التصاميم للمدينة مع المجموعة الدولية القابضةihg بدبي، فضلا عن إنجاز 90في المائة من التراخيص المطلوبة.
وبين أنه تم إيجاد عدد من الأراضي بنظام المشاركة الثابتة في المشروع بما يعادل 15مليون متر مربع، وتم رفع عدة تقارير لثلاثة مقاولين مطورين رسميين لتطوير المدينة وهي محل الدراسة، إضافة إلى توقيع اتفاقية تفاهم مع مجموعة شركات إيرانية للدخول كحليف استراتيجي بنسبة 15في المائة من قيمة المشروع وشراء 50في المائة من الإنتاج المتوقع لمصانع المدينة، والاتفاق مع حكومة النمسا من خلال مذكرة تفاهم لدعم المشروع بخط ائتماني بقيمة 375مليون ريال وهي محل الدراسة حاليا
وأفاد باشراحيل بأن الشركة قامت بإعداد المستندات التحضيرية اللازمة للدخول في بورصة لندن، كما أنها ستحافظ على الربحية في السنتين الأولى تمهيدا للدخول للبورصة المحلية، كما أن لدى الشركة مشروعات قائمة ستكون ذات إنتاج استثماري قريب المدى، وقد أعدت العمل التنفيذي للبدء في مشروعات صناعية بنهاية العام الأول من تاريخ التأسيس، إذ سيتم تخصيص أجزاء من المدينة للاستثمارات الدولية في مجال الصناعة مع حلفاء وشركاء استراتيجيين، وسيخصص جزء من مصانع المدينة للصناعات الوطنية الحرفية.
إلى ذلك أوضح نضال بن محمد الفرحان مساعد المدير الفني بالشركة أن لدى الشركة أهدافا إستراتيجية تسعى لتحقيقها والتي من أبرزها تحقيق أفضل العوائد الاستثمارية للشركاء والمؤسسين والشركات الشقيقة بأقل مستوى ممكن من المخاطر، والمساهمة في زيادة القدرة التنافسية في السوق السعودية، وتوفير الخدمة الراقية والسلعة ذات الجودة العالية بالتقنية الأوروبية لبناء الثقة التجارية على أسس راسخة، والسعي للمشاركة في تنمية اقتصاد البلاد وإظهارها بالصورة التي يجب أن تكون عليها بما يتوافق مع القيم والمبادئ المحلية، وتفعيل القطاعات الاقتصادية ذات النشاطات المحلية والدولية من خلال الانفتاح على القطاعات التجارية والصناعية المتنوعة. وقال الفرحان انه تمشيا مع مواكبة التطور التجاري والصناعي العالمي اهتمت الشركة بأن تكون انطلاقتها قوية في هذا المجال، فأعدت دراسات مصانعها وأقسامها التجارية من خلال شركة تعتبر من كبرى شركات العالم في إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والمالية، إذ تنطلق من نظرة مستقبلية لإنشاء سلسلة من أكبر وأحدث المصانع في الشرق الأوسط بالتقنية الأوروبية الحديثة لتكون المملكة حاضنا وراعيا لهذا الصرح الصناعي العالمي والمركز القوي للتوسع في المستقبل محليا وإقليميا ودوليا.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس