رد : أكبر جيش خاص في العالم"/ منقول
صحيفة: بريطانيا تسعى لاستبدال المرتزقة بقواتها المنسحبة من العراق
الاثنين9 من صفر1428هـ 26-2-2007م الساعة 05:57 م مكة المكرمة 02:57 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
جندي بريطاني بالعراق
مفكرة الإسلام: بعد أيام من قرار رئيس الوزراء البريطاني "توني بلير" بسحب 1600 جندي بريطاني من العراق، كشفت صحيفة "سكوتس مان" أن الحكومة البريطانية تخطط لكي يحل المرتزقة محل القوات البريطانية، التي ستنسحب من العراق.
وقالت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني اليوم -: إن مسئولين من وزارتي الخارجية والدفاع، سيلتقون قريبًا بممثلين عن الشركات الأمنية الخاصة؛ لمناقشة الخيارات حول زيادة حجم مهمات هذه الشركات في العراق، خلال السنوات القادمة، ويناقشون معهم عقودًا بمئات الملايين من الجنيهات.
وأوضحت صحيفة "سكوتس مان" أن الحكومة البريطانية سبق وأن دفعت "160" مليون جنيه، للشركات الأمنية الخاصة، مقابل خدمات متعددة منذ اجتياح العراق، وإن كانت وزارة الدفاع البريطانية تنفي أن تكون قد دفعت أية مبالغ للشركات الأمنية، مقابل أية خدمات ولكن مسئولين من الوزارة سينضمون إلى مسئولين في وزارة الخارجية، للمشاركة في اجتماع القمة المقبل مع ممثلي الشركات الأمنية.
وقالت الصحيفة: إن المنظمة الخيرية - "الحرب على الحاجة" - تتهم الحكومة البريطانية بأنها تعمدت توسيع الدور الذي تلعبه الشركات الأمنية فى العراق، منذ بداية الاجتياح عبر تزويدها بعقود بملايين الجنيهات، وكطريقة تمهد بها للانسحاب العسكري، وستعمد الآن لاستخدامها للمساعدة في تسريع انسحاب الجنود.
ونقلت عن المدير العام للمنظمة "جون هيلاري" قوله: هناك مخاوف حقيقية، من كون الحكومة تسعى لخصخصة النزاع فى العراق، لقد سمح الاحتلال للمرتزقة بجني أرباح هائلة، كيف يمكن لـ"تونى بلير" أن يأمل في إعادة الأمن والسلام إلى العراق، في الوقت الذي يسمح فيه لجيوش المرتزقة بالعمل خارج القانون كليًا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور تقرير لمنظمة الأمم المتحدة، تستنكر قيام شركات أمنية غربية، بتجنيد مرتزقة من الدول الفقيرة، من أجل إرسالهم إلى مناطق خطيرة مثل العراق؛ حيث قتل المئات منهم منذ بدء الحرب - غير الشرعية - في مارس 2003.
وقال تقرير أعدته مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول استخدام المرتزقة: إن عناصر الحرس الخاص - الذين تستخدمهم هذه الشركات - يشكّلون القوة الثانية في العراق، بعد القوة الأمريكية، أي أن عددهم أكبر من عناصر القوات البريطانية.
|