عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
كريم السجايا
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز


كريم السجايا غير متواجد حالياً

افتراضي رد : فتح الإسلام / منقول .

هدوء في "نهر البارد" والعبسي يرفض عرضًا للفصائل الفلسطينية
الخميس15 من جمادى الأولى 1428هـ 31-5-2007م الساعة 10:28 ص مكة المكرمة 07:28 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > حدث الساعه > الاشتباكات الدامية في مخيم نهر البارد

شاكر العبسي زعيم جماعة فتح الإسلام

مفكرة الإسلام: خيم هدوء حذر في محيط مخيم "نهر البارد" للاجئين الفلسطينيين في شمالي لبنان، يقطعه من حين إلى آخر إطلاق رصاص عند المدخل الشمالي للمخيم المتاخم لبلدة العبدة ـ عكار ومفرق بلدة المحمرة، وذلك عقب اشتباكات عنيفة في الليلة الماضية بين الجيش اللبناني ومجموعة "فتح – الإسلام"، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.
وتصاعدت حدة الاشتباكات ووتيرة القصف المدفعي في محيط مخيم "نهر البارد" مع ساعات الفجر الأولى، حتى السابعة والربع من صباح اليوم (بالتوقيت المحلي)، وشمل القصف محاور المواجهات كافة، خصوصًا مداخل المخيم الثلاثة.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام"، أنّ الجيش تمكن من السيطرة على مواقع جديدة على محور المحمرة كانت تسيطر عليها حركة "فتح- الإسلام"، وعلى عدد من الأبنية عند المدخل الشرقي للمخيم، وأحكم السيطرة على مواقع حساسة وأساسية تسيطر عليها حركة "فتح- الإسلام" داخل المخيم، وذلك في أعقاب مواجهات عنيفة بين الطرفين.
وأفادت الوكالة أن "فتح- الإسلام" تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح بين قتلى وجرحى، في الوقت الذي أفيد عن سقوط ثلاثة جرحى للجيش إصاباتهم طفيفة نقلوا جميعًا إلى مركز اليوسف الطبي للمعالجة.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن قائد تنظيم "فتح – الإسلام" شاكر العبسي رفض عرضًا قدمته الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف الفصائل الذي يضم حركة "حماس"، وبعض وجهاء مخيم "نهر البارد" لإخراج المقاتلين اللبنانيين من المخيم مع عائلاتهم، مقابل تراجع مقاتلي التنظيم إلى مواقعهم السابقة داخل المخيم في مرحلة أولى؛ ما يؤشر إلى استمرار فشل الوساطات السياسية لحل مشكلة المواجهات في المخيم.
وقالت مصادر فلسطينية للصحيفة نفسها: إن قيادة "فتح – الإسلام" تصر على إقحام المخيم في مواجهة لا يريدها الفلسطينيون مع الجيش اللبناني، بينما سعت المنظمات الفلسطينية التي ما زالت موجودة داخل المخيم إلى منع تمدد المسلحين داخله.
وأعلن الجيش اللبناني أن ردّه "سيكون قاسيًا تجاه أي تماد" بالاعتداء من مسلحي "فتح – الإسلام"، في بيان له عن الاشتباكات الأعنف منذ الهدنة الإنسانية والتي وقعت ليل أول من أمس وفجر أمس بين وحداته المنتشرة حول المخيم ومقاتلي التنظيم المتطرف الذين حاولوا التسلل إلى مواقعه ومارسوا أعمال القنص ضد جنوده.
بموازاة ذلك، أوفد رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية" إلى بيروت وزير الشئون الاجتماعية "صالح زيدان" للقاء كبار المسئولين، فيما أعلن ممثل منظمة التحرير "عباس زكي" بعد لقائه وزير الدفاع "إلياس المر" أنه لمس منه "حرصه على عدم المساس بالفلسطينيين، وعلى عودة مَن ترك المخيم قسرًا مرفوع الرأس، وتقديم كل ما يمكن لإعادة تعميره وبطريقة أجمل".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس