[كريم السجايا]

القضاء اللبناني يتهم 20 من عناصر فتح الاسلام بـ"الإرهاب"
الأربعاء 14 من جمادى الأولى 1428هـ 30-5-2007م الساعة 03:35 م مكة المكرمة 12:35 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

مسلحون من "فتح الإسلام"

مفكرة الإسلام: اتهم لبنان، اليوم الأربعاء، 20 عنصرًا من "فتح الإسلام" بـ"الإرهاب"، فيما استمرت الاشتباكات بين الجيش اللبناني والجماعة المسلحة لليوم الحادي عشر على التوالي.
وحسب "رويترز"؛ قالت مصادر قضائية: إن التُهَم التي وُجِّهت إلى 19 لبنانيًا وسوري واحد ـ وجميعهم في السجن ـ يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام، وإنها مرتبطة بالقتال حول مخيم نهر البارد الذي أدى إلى سقوط 79 قتيلاً، هم 34 جنديًا و27 مقاتلاً و18 مدنيًا.
وتتهم السلطات اللبنانية, الجماعة ببدء القتال عندما هاجمت مواقع الجيش حول المخيم وقرب مدينة طرابلس في شمال البلاد يوم 20 مايو.
ويعد هذا الاقتتال هو الأسوأ في لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عاميْ 1975 و1990، وهو لا يزال مستمرًا على نحو متقطع.
وقال شهود: إن الجانبين تبادلا إطلاق القذائف المدفعية وقذائف المورتر لساعات خلال الليل، في أشد قتال في هذا الأسبوع؛ لكن الاشتباكات خفت في ساعات الصباح.
ويمنع اتفاق عربي أُبرم في عام 1969 الجيش من دخول 12 مخيمًا فلسطينيًا في لبنان تضم 400 ألف لاجئ.
وتقول "فتح الإسلام": إنها تدافع عن نفهسا وترفض تسليم أي من مقاتليها.
ويخيم هدوء حذر هذا الصباح في محيط مخيم نهر البارد في الشمال، بعد ليلةٍ كانت من أعنف الليالي منذ بدء الهدنة، استعملت خلالها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة طوال فترة الليل.
وجاءت اشتباكات ليلة أمس بعد أن ساد هدوء حذر مخيم نهر البارد، حيث يتحصن مقاتلو "فتح الإسلام" منذ تسعة أيام بعد اشتباكات متقطعة ليلاً مع الجيش اللبناني الذي يحاصر المخيم.
ويشهد محيط مخيم نهر البارد هدنة هشة منذ الثلاثاء الماضي، تمكَّن خلالها غالبية سكانه من النزوح، ولم يعد في داخله سوى ما بين ثلاثة وثمانية آلاف مدني من أصل 31 ألفًا، وفق وكالة "غوث" وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).